الجهاز المركزي سيصرح قريباً بجواز جزر القمر للبدون.. هذا ما تتوقعه بهيجة بهبهاني

القبس

تحت المجهر  -  اللواء الجراح لم يخطئ

أ.د بهيجة بهبهاني

 

صرح وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والاقامة اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح، بانه «سيتم توقيع اتفاقية بين دولة الكويت وجزر القمر لمنح جنسيتها للمقيمين بصورة غير قانونية»، وان «ذلك لا يعني ترحيلهم، فهذه الفئة تضم تجارا اشتغلوا وعملوا رأسمال، واليوم يعملون في السوق. اتوقع ان الجهاز المركزي سيصرح قريبا بجواز جزر القمر». واوضح اللواء الجراح في لقاء معه على قناة المجلس، قضية سحب جنسية البعض بان «جناسيهم ليست بالتأسيس، ولو انها بالتأسيس ما كانت لتسحب، بل كانوا سيحولون الى القضاء». وانتقد اللواء الجراح فكرة توحيد الجنسية: «البعض امس متجنس ويريد يصير حاله حال المؤسسين!»، وأنه «توجد حالات نواجهها من أبناء الكويتيات، زوج الكويتية، سواء أكان مصرياً أو سوريا، والان تدعي ان اولادها مقيمون بصورة غير قانونية. في عقد الزواج، توجد جنسية الزوج، فلتلجأ الى سفارته، ولكنهم يقولون لم يسجل الابناء في ملفهم، وبالتالي كيف لي ان اسجل هؤلاء مقيمين بصورة غير قانونية؟». واشار الى انه «بالنسبة للجنسية الاميركية فانها تعطيك فقط جواز سفر تتجول بالعالم، ولا تعطيك مميزات تضمن لك الوظيفة والبيت وقرض الزواج، الجنسية الكويتية مكلفة كما هو معروف. إن جميع ما ذكره اللواء الشيخ الجراح نعيش - نحن الكويتيين - نيرانه ونعايش معاناته، التي ملأت نفوسنا غضبا ورعبا من نتائجه الوخيمة واحداثه التي تهدد امن البلاد وامانها، وتهدد حياة المواطنين والمقيمين الاشراف على ارضها، فهل باستطاعة البدون او حتى المواطنين القيام بالتظاهرات او حتى التصريح بالسوء ضد دولة اخرى لو تواجدوا على ارضها؟ ان غالبية الدول في عالمنا العربي لن تعامل من يسيء لها بالقول او الفعل الا بالحزم، فلا يسمع عنهم احد بعدها!.. ان دولة الكويت تعامل مواطنيها والوافدين بها والمقيمين بصورة غير قانونية على ارضها باحترام، اذا هم احترموها والتزموا بقوانينها حفاظاً على أمنها وامانها، وهما خطان احمران يجب عدم تخطيهما والا كان الحساب عسيرا، وكل دول العالم المتقدم تضع امنها وامانها فوق كل فرد، مهما علا شأنه وارتفعت مكانته، فانها تضحي به بسهولة اذا كان يعرضها للأذى، وهكذا نحن في الكويت.