بغداد: 35 قتيلا وجريحا بهجومين استهدف أحدهما المنطقة الخضراء

عربي و دولي

278 مشاهدات 0


 لقي ما لا يقل عن 18 شخصاً مصرعهم وأصيب مثلهم تقريباً في هجومين في العاصمة العراقية، استهدف الأول الذي نفذته امرأة انتحارية، مدخل المنطقة الخضراء، فيما استهدف الثاني، حافلة تقل موظفين وعمال تابعين لوزارة التجارة.

تفصيلاً، نفذت امرأة عراقية هجوماً انتحارياً خارج المنطقة الخضراء المحصنة الاثنين، ما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن خمسة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح، وفقاً لمسؤول في وزارة الداخلية العراقية.

وقال المسؤول إن الهجوم الانتحاري وقع قرب المدخل الرئيسي المؤدي إلى المنطقة الخضراء، التي تضم مقر الحكومة العراقية وقيادة القوات الأمريكية إلى جانب بعض السفارات الأجنبية، في العاصمة بغداد، مشيراً إلى أن جنوداً ومدنيين عراقيين بين الضحايا والمصابين.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد ضحايا التفجير الانتحاري، إذ أشارت مصادر إلى أن عدد القتلى يزيد على 11، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن العدد يفوق 13 قتيلاً، عدا المصابين.

الهجوم الانتحاري هو الأحدث في سلسلة العمليات الانتحارية التي تنفذها نساء، والتي بلغت حوالي 35 عملية انتحارية خلال العام الحالي، إلى ما قبل الهجوم الأخير.

أما الهجوم السابق الذي نفذته انتحارية، فقد تم تنفيذه في بعقوبة، واستهدف نقطة تفتيش تابعة لعناصر 'مجالس الصحوة'، وأسفر عن مقتل اثنين منهم على الأقل، إلى جانب إصابة ستة آخرين بجراح.

وشاع مؤخراً استخدام النساء في تنفيذ الهجمات الإرهابية، نظراً لسهولة اجتيازهن الحواجز الأمنية دون تفتيش لاعتبارات تتعلق بالتقاليد والعادات، وافتقار الكوادر النسائية المؤهلة للقيام بذلك.

إلا أن السلطات العراقية بدأت مؤخراً تدريب نساء تحت مسمى 'بنات العراق' لمواجهة ظاهرة الانتحاريات، حيث بدأت العناصر النسائية تظهر ضمن أفراد القوات الأمنية على نقاط التفتيش في العديد من المناطق المضطربة.

مقتل 13 بانفجار عبوة ناسفة

وصباح الاثنين أيضاً، انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة حافلة في شرقي بغداد، ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل.


وقالت وزارة الداخلية العراقية إن الانفجار استهدف حافلة تقل موظفين يعملون في وزارة التجارة.

وأوضحت الوزارة أن الانفجار أسفر أيضاً عن إصابة سبعة أشخاص آخرين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك