الحزب الحاكم اليمني يحذر أعضاءه من استخدام خطوط شركة سبا فون للنقال حتى لأيتم التجسس عليهم

عربي و دولي

الشركة تابعة للشيخ حميد الأحمر المعارض للحزب الحاكم

1928 مشاهدات 0


في تطور جديد بين الحزب الحاكم اليمني المؤتمر الشعبي العام  وبين أحزاب اللقاء المشترك .
وخاصة الشيخ حميد الأحمر وجه الحزب الحاكم اليوم تحذيرا لأعضائه من عدم استخدام الهواتف النقالة من شركة 'سبا فون' أول الشركات النقالة في اليمن  والتي يمتلكها الشيخ حميد الأحمر  الذي يعتبر من وجه نظر الحزب الحاكم اليمني بأنه الداعم  الأول لحزب الإصلاح الإسلامي خاصة واحد ابرز أعضاء أحزاب اللقاء المشترك ' حزب'الإصلاح   ، الاشتراكي ، البعث ، الناصري'
وقال الحزب الحاكم عبر موقعة 'المؤتمر نت ' ان الاتصال عبر شركة سبا فون غير  أمنه مؤكدا انه وجه التحذيرات لكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في المحافظات والمديريات.
وحسب الموقع  فأسباب التحذير تعود إلى ما تقوم به الشركة من عمليات تجسس وقرصنة على المكالمات والإضرار بالمصلحة الوطنية.
ويرى مراقبون للمشهد السياسي في اليمن قبيل الانتخابات البرلمانية في ابريل المقبل ان المشهد الساخن الحالي ينذر بتطورات خطيرة لا يحمد عقباها قد تحدث في حال استمر تبادل الصراع بين الحزب الحاكم وأحزاب المشترك المعارض .
وفي اتصال هاتفي قلل مصدر من شركة سبا فون لــ من تحذيرات الحاكم ، مؤكدا بان انخفاض مشتركيها من الحزب الحاكم لن يؤثر في دخل الشركة وإرباحها. ولن يثني  الشيخ حميد الأحمر من مواصلة حقوقه السياسية ولفت أن الحزب الحاكم سبق وان حاول مضايقة استثمارات الشيخ الأحمر في الانتخابات الرئاسية في عام 2006م.
ويقول خبير اقتصادي يمني 'فضل عدم ذكر أسمة نظر لحساسية الموضوع' فان شركة سبا فون التابعة للشيخ الأحمر قد تواجه خسائر موجعة في حال استمر الشيخ الأحمر في معارضة الحزب الحاكم ، حيث يعتبر عدد كبير أعضاء الحزب الحاكم من أكثر المشتركين  في الشركة 'المستخدمين' كونهم ينتمون إلى طبقات غنية ومتوسط الدخل .
وفضل الخبير الاقتصادي ان يكون  الشيخ حميد الأحمر خاصة وأي رجل إعمال  يمني عامة   بعيدا كل البعد  عن الصراعات السياسية  حتى لا يدخل استثماريته في صراعات تؤثر عليه.
وقال ان رجل الإعمال في اليمن لاستطيع ان يكون حريري اليمن  كحريري لبنان  حيث لكل دولة وضعها الديمقراطي والسياسي والاجتماعي والاقتصادية وخاصة ان اليمن مازلت ناشئة في الديمقراطية  وتحكمها مصالح قبلية وعشائرية وأسباب أخرى .
ومن جانب أخر مازلت أحزاب اللقاء المشترك تحشد أنصارها في عدد من المحافظات اليمنية وتحاول الضغط على الحاكم لتأجيل الانتخابات أو الموافقة على طالباتهم التي يرى الحزب الحاكم بأنها التفاف على الدستور ، ومنعت السلطات الأمنية حشد مماثل 'للقاء المشترك ' في محافظة عدن وتعز  أمس . حفاظا على الأمن في المدن.

الآن - طاهر الجعفري

تعليقات

اكتب تعليقك