الإسلام والمسلمين الحقيقيين هم العدو الحقيقي للمنظمات الحاكمة للعالم.. برأي عبدالعزيز التويجري
زاوية الكتابكتب نوفمبر 19, 2015, 11:27 م 792 مشاهدات 0
القبس
سلحتموهم لضربكم...!
عبدالعزيز التويجري
هل يعقل ما تفعلونه يا عقلاء أوروبا؟!
منذ فشل ثورات الربيع العربي في بعض الدول العربية والخليجية والغرب سعى ويسعى إلى خلق البديل من الحكومات لهذه الدول، ومنها ما يسمى «داعش» تحت مسمى الإسلام.. ففشل الأميركان بالذات في عمل الثورات أدى إلى ردة فعل عنيفة، فلم يفرّقوا بين الدول العربية والدول الغربية المساندة لهم، فأصبحوا يوجهون الخوارج والمرتزقة لهم دون رحمة ولا هوادة، لأنهم لم يأتمروا بأمرهم، فكان الانتقام بقسوة.
في البداية، ضربوا دول الخليج وبعد ذلك افتعلوا الوقيعة بين روسيا ومصر بتفجير الطائرة الروسية بأمرهم حتى تنقطع العلاقة بينهما، فتصبح مصر وحدها من غير حليف، فترجع أميركا إلى المنطقة بقوة أكثر مما كانت لتتحكم بها، ولأن الإسلام والمسلمين الحقيقيين هم العدو الحقيقي للمنظمات التي تحكم العالم بالنسبة لهم، فتم استغلال الخوارج أسوأ استغلال لينفذوا من خلالهم الانفجارات باسم الإسلام.
الحوادث والانفجارات التي حدثت بدول الخليج والدول العربية، التي فهمها شعوبها، فاتحدت بكل طوائفها وأعراقها مع حكوماتها، فانتقل الضرب إلى الدول الأوروبية لزرع مزيد من الكراهية والحقد على الإسلام والمسلمين عامة والعرب خصوصاً لتنفر منهم، فيصير الانتقام شعبياً وليس عسكرياً حكومياً.
أذكر أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته، قال في اجتماع مع سفراء البلدان الغربية إن لم تتخلصوا من «داعش» الآن، فسوف يزوركم في بلدانكم ويتخلص منكم ويفجر بيوتكم ومدنكم، وهذا بالفعل ما حدث الآن، فكم برميل نفط اشتريتم منهم، فبفضلكم أصبح لديهم المال وساعدتموهم على التوسع بتحالفكم الخفي مع إيران وداعش في العراق وسوريا وباستغلال آبار النفط وبيعها لكم، وكم سلاح ودبابة ورصاصة بعتموهم يا مدعي الديموقراطية.
فقد أتى الوقت الآن ليضربوكم بها في داركم وبين أبنائكم ليخربوا عليكم فرحكم وأعيادكم ولعبكم ونومكم، فماذا ستقولون لشعوبكم الآن؟ فقد سمعنا وأطعنا الشيطان الأكبر لنضرب الإسلام الحقيقي بالإسلام المزيف ولم نسمع قول مسلم حقيقي وقائد عربي يخاف الله لنحافظ عليكم وعلى بلداننا!
تعليقات