مشكلة الرياضة الكويتية باعتقاد خليفة بهبهاني نفسية وليست إدارية
زاوية الكتابكتب نوفمبر 18, 2015, 11:36 م 871 مشاهدات 0
النهار
كلام في المرمى - كيف تخسر قضية ونكسبها في نفس الوقت ؟
أ.د خليفة بهبهاني
تناقلت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة قصة خسارة قضية الطعن بعضوية نادي الرماية في الاتحاد الدولي للعبة.. وهناك لعبة لتحويلها على شخص الشيخ سلمان لان الحكومة تدخلت في ترشيحه لمنصب رئيس الاتحاد والذي أجده امراً طبيعياً لأي كويتي يترشح لأي منصب خارجي، ويكفي ان الدولة بأجمعها تقف مع لجنتها الأولمبية او اتحادها المحلي أو الاندية لكسب البطولات والمناصب وكانت الكويت ومازالت تدعم ابناءها في المناصب الدولية لرفع اسم الكويت عاليا والدفاع عن مصالحها.. فخسارة الكويت لهذه القضية ليست مؤثرة علينا كرياضيين او حكومة أو على بو صباح.
اما ما كسبناه من هذه القضية هو الكتاب المشين بحق الكويت واهم واقوى وانجح لعبة في الكويت بأنها ليست اتحادا و انها ناد وحيد وتناسوا تاريخ انضمام هذا النادي بمعرفة رجالات الامس بأن الكويت لديها اللعبة وهناك ابطال يرفعون علم الكويت عاليا ولم يهتموا بأن ما يفعلونه هو اهانة للكويت ورياضييها اولا قبل ان يترشح أبو صباح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي بدلا من العجوز المكسيكي الذي اهدانا احسن هدية في هذه القضية ونقول له شكرا (كراسيس اميغو).
لا أعرف كيف أنهي هذه المقالة وانا يوميا اكتب نفس العبارات والمعاني التي تجرحني و تثبت بأن الرياضة أصبحت وسيلة وليست غاية لدى البعض في الكويت لكي يحافظ على كرسيه، وان يثبت بأنه أقوى من الحكومة ورغبة الشعب وانه بالديموقراطية الرياضية الهشة يستطيع ان يدمر اي شيء اسمه رياضة اليوم وغدا ومستقبلا.. اللهم صف النفوس لان المشكلة هي نفسية وليست ادارية.. والله من وراء القصد.
تعليقات