الغوص يرفع 4 أطنان مخلفات من ميناء الشعيبة

تمكن فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية من رفع أربعة أطنان من المخلفات من حوض السفن الصغيرة في ميناء الشعيبة بالتعاون مع مؤسسة الموانئ الكويتية في إطار حملتها لتنظيف موانئ البلاد. وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)اليوم إن معظم تلك المخلفات في حوض السفن الصغيرة بميناء الشعيبة معظمها جراء العواصف والأمطار التي حدثت في الآونة الأخيرة. وأضاف الفاضل أن الرياح الجنوبية الشرقية دفعت بعض المخلفات البحرية من أخشاب ومواد بلاستيكية وإطارات وحبال تالفة إلى مواقع المرسى في ميناء الشعيبة 'وهذه المخلفات تعد سببا في التلوث البحري الذي يؤثر مباشرة على الكائنات البحرية والطيور كما تؤثر على سلامة السفن نظرا إلى خطورتها ووجودها في الممرات الملاحية'. وذكر أن الفريق قام بهذه المهمة بالتعاون مع المؤسسة في إطار حملتها لتنظيف الموانئ وضمن خطتها لمشاريع تطوير الموانئ حيث تعمل على إنشاء مبنى متكامل للادارات والخدمات في ميناء الشعيبة بغية تحقيق الرغبة السامية في جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا. وبين أن المدير العام للمؤسسة الشيخ يوسف عبدالله صباح الناصر الصباح قام بزيارة تفقدية لميناء الشعيبة تخللها جولة بحرية من على القاطرة (المطلاع) للاطلاع على عمل المرشدين البحريين وكيفية دخول السفن والبواخر إلى أرصفة الميناء البالغة 20 رصيفا. وأكد استمرار المؤسسة في التطوير وتقديم أحدث أساليب العمل بهدف تحقيق أفضل مردود اقتصادي للموانئ الكويتية والإسهام في تسهيل عملية تدفق التجارة والصادرات والواردات من الكويت وإليها. ولفت الفاضل إلى أن التزام المؤسسة ينبع من إيمانها بأهمية الموانئ لأنها تمثل شريانا رئيسيا لإمداد مختلف قطاعات الاقتصاد والمجتمع باحتياجاته الأساسية وتسهم بشكل كبير في تشغيل الكوادر الكويتية فضلا عن أنها أحد روافد الدخل للدولة. وأشار إلى تعاون الفريق مع المؤسسة أيضا في حملة تنظيف الأحواض في الموانئ المؤسسة (الشويخ والشعيبة والدوحة) وإدارة التلوث البحري بالمؤسسة وإدارة العمليات البحرية بميناء الشعيبة والإدارة العامة للاطفاء متمثلة في مركز أطفاء الشعيبة البحري.