الحربش لوزير الإعلام : لن نصمت طويلا أمام التحريض على الدستور.

إستنكر النائب الدكتور جمعان الحربش حملة التشويه والتجريح التي يتعرض لها النواب المستجوبين (د. وليد الطبطائي- محمد هايف- عبدالله برغش) والتي هبطت إلى مستويات غير مقبولة مؤكدا أن النواب الثلاثة إستخدموا حقا وأداة دستورية وعلى من يتفق أو يختلف معهم أن يتعامل مع هذا الموقف برقي وبعيدا عن الطعن بالنوايا وتشويه السمعة والإتهام دون دليل وعلى من يمتلك أدلة على مايردد أن يعلنها بوضوح بعيدا عن أسلوب الغمز واللمز التذي سيكون له عواقبه الوخيمة . 
وطالب الحربش في تصريح صحافي وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد أن يقوم بمسؤولياته من خلال تطبيق قانون المرئي والمسموع تجاه ماتبثه بعض القنوات الفضائية من تحريض سافر وخطير على الإنقلاب على الدستور وتقويض دولة المؤسسات والتجريح في بعض النواب والطعن في سمعتهم موضحا أننا أول من يدافع عن الرأي الحر إلا أن ماتبثه بعض وسائل الإعلام تجاوز حدود النقد والإختلاف في الرأي إلى التحريض على نظام الحكم المتمثل بدستور 1962 وهي الوثيقة التي إرتضاها الحاكم والمحكوم في إدارة شأن الدولة وإستمرار وجودها وبقاءها القائم على أسس صحيحة وعلى دولة المؤسسات. 
وقال الحربش 'نعلم علم اليقين أن وراء هذا التحريض أطراف لاتستطيع أن تعمل تحت الشمس وفي دائرة الضوء المتمثلة في دستور 62 كما أن وراءه أطراف لاتستطيع أن تتعامل مع المواقف السياسية بالإلتزام بالحدود الدستورية . 
وبين الحربش في ختام تصريحه أمام وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد مسؤوليات واضحة ومحددة عليه أن يقوم بها سريعا لأننا لن نصمت طويلا  ونحن نرى هذا التحريض على دولة المؤسسات وعدم تطبيق القانون.