اختيار الكويت عضوا في مكتب العلوم والتكنولوجيا الأممي

اعلن المدير العام للهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله الاحمد الصباح اليوم اختيار دولة الكويت عضوا في مكتب العلوم والتكنولوجيا عن المجموعة الآسيوية والمحيط الهادئ في مؤتمر الدول الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر.
وقال الشيخ عبدالله الاحمد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماعات الدورة ال12 للمؤتمر ان 'اختيار الكويت في اعمال المكتب عن الفترة 2015 و2017 جاء ضمن جهودها واستمرار مشاركاتها الفعالة في جلسات المؤتمر' مشيرا الى ان اعضاء المكتب يمثلون خمس دول عن قارات العالم هي فرنسا والجزائر والبوسنة والهرسك والمكسيك اضافة الى الكويت.
من جانبها قالت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر في الهيئة العامة للبيئة رئيسة الوفد الكويتي الى المؤتمر فرح ابراهيم ل (كونا) ان اللجنة التي تضم عددا من الاعضاء الممثلين للجهات المعنية بالدولة من القطاع النفطي والجهات البحثية والتنفيذية وجمعيات النفع العام تعمل على تنفيذ بنود الاتفاقية.
وشددت على ضرورة تفعيل التعاون بين اتفاقيات قمة (ريو دي جانيرو) بالبرازيل في عام 1992 الثلاث وهي مكافحة التصحر والتغير المناخي والتنوع البيولوجي من خلال البدء بالمساحات المشتركة بين الاتفاقيات وزيادة الرقعة الخضراء والغطاء النباتي والاستخدام الامثل والمستدام للاراضي.
وأكدت ابراهيم التي تشغل منصب مدير ادارة رصد السواحل والتصحر بالهيئة العامة للبيئة اهمية العمل على المستويين الاقليمي والعالمي من خلال الاتفاقية المتعلقة بموضوعي الغبار والعواصف الغبارية مع تحديد المصادر وطرق التحكم بها.
وأشارت الى ان اعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر المشاركين في المؤتمر استعرضوا التجارب الكويتية لادارة تدهور الاراضي والجفاف حيث شاركوا بفاعلية في الاجتماعات الخاصة بمفهوم تحييد الاثر على تدهور الاراضي الذي اتفقت عليه المجموعة العربية.
وتشارك دولة الكويت في المؤتمر بوفد يضم اعضاء من الهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة البترول الكويتية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة نفط الكويت. وتستضيف انقرة المؤتمر الذي انطلق في العاشر من الشهر الجاري ويستمر حتى 23 من نفس الشهر بمشاركة 195 دولة ومنظمة ومؤسسة حول العالم ويطرح مفهوما جديدا للنقاش وهو ظاهرة تحييد الاثر على تدهور الاراضي.