تدخل الدولة لحماية مقدراتها الرياضية واجب وطني.. بوجهة نظر خليفة بهبهاني
زاوية الكتابكتب أكتوبر 14, 2015, 11:47 م 864 مشاهدات 0
النهار
كلام في المرمى - نتيجة متوقعة.... بطعم فوز الكويت
أ.د خليفة بهبهاني
حتى وإن كنت غير متوقع أن نصل لنتيجة نهائية من هذا اللقاء إلا أن ما أسعدني هو الآتي:
- واجهنا خصماً ليس بخصمنا في هذا اللقاء فالخصم كان اللجنة الاولمبية الكويتية الممثل الشرعي للرياضيين الكويتيين والتي كان من المفترض ان تدافع عن القوانين الكويتية حتى لا نعتقد بأنهم يعيشون في بلد اخر.
- اعتقد ان الوزير والوفد أبليا بلاء حسناً في عدم موافقتهم على تحديد مصير ونظام دولة فالميثاق يدعم ان تكون الدولة هي الداعم الاساس للرياضة الكويتية.
- وجود الاخوة نواب مجلس الامة شيء طيب لنقل ما حدث في لوزان لقاعة عبدالله السالم مستقبلا.
- اعتقد ان الجميع «كل من شارك باللقاء» اكتسبوا خبرة جديدة في كيفية عرض ومناقشة وتفسير الاختلافات في وجهات النظر وليست جهة واحدة تحدد مصير الاف الرياضيين الهواة.
- وضح لي بأن على اللجنة الاولمبية الدولية ان تكون اكثر واقعية بمستوى دعم الدول الـ 205 الاعضاء بالجمعية العمومية للجنة الاولمبية الدولية لرياضتهم وان يتعاملوا معهم بمسطرة واحدة وليس بفرجال مفتوح الى ما لا نهاية... فاهتمام بعض الدول بهم يفوق في بعض الاحيان اهتمامهم بالصحة والتربية.
- يجب ان تأتي اللجنة الاولمبية الدولية بحجج واضحة ومحددة لما يعتقدون بأنه نقطة ضعف في قوانين الرياضة... فتدخل الدولة لحماية مقدراتها الرياضية التي توفرها من غير مقابل واجب وطني لحماية الرياضيين من ضعفاء النفوس ومحبي الكراسي في الرياضة الكويتية.
- اعتقد وجب على كل من يتقلد اي منصب دولي او قارئ في المجال الرياضي في الكويت ان يدافع عن الكويت وليس الاتحاد الدولي او الهيئات الرياضية القارية.. فما يخص لاعبينا هو ملك للدولة واللاعب سيمثل الكويت اولا وليس الميثاق الاولمبي واعتقد ان الميثاق الاولمبي لا يمانع من محافظة الدولة على مكتسباتهم وتشجيعهم على الانجاز الرياضي وليس المشاركة فقط في البطولات.
أخيرا شكرا لاعضاء الوفد الحكومي وارجو ان نبدأ من جديد لمراجعة القوانين بما يضمن سيادة البلد والانجاز الرياضي والشكر موصول للشيخين أبوصباح أبومنصور.. والله الموفق.
تعليقات