العد التنازلي لفشل نظام الملالي البدائي في طهران بدأ.. بوجهة نظر ناصر العتيبي

زاوية الكتاب

كتب 836 مشاهدات 0


السياسة

ما قل ودل  -  فشل نظام ولاية الفقيه

ناصر العتيبي

 

تتوالى الهزائم في منطقة الشرق الأوسط بسبب فشل ما يسمى “نظام ولاية الفقيه” الذي استخدمته إيران لتبرير تدخلها في العديد من دول الشرق الأوسط, فقد بدأ العد التنازلي لفشل نظام الملالي البدائي في طهران نتيجة للأزمة الاقتصادية الكبرى التي تواجهها ايران بفعل برنامجها النووي السري الذي انكشف للعالم باكمله, وكشف كذب ايران وتزييفها ومراوغتها للمجتمع الدولي رغم انها ملزمة باخضاع كل منشاتها النووية للرقابة الدولية لانها دولة موقعة على اتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية.
فبعد ان وافقت ايران على شروط المجتمع الدولي كافة, بما في ذلك اخضاع كل منشآتها النووية للرقابة الدولية بدأ الايرانيون يتساءلون: ماذا حققت ايران من سياستها النووية, ولماذا وافقت على اتلاف الاجهزة النووية كافة التي يمكنها ان تنتج اليورانيوم المخصب بنسبة عالية والذي يمكن استخدامه في صنع الاسلحة النووية? ولماذا انفقت مليارات الدولارات هباء منشورا, وحرمت الشعب الايراني من ابسط حقوقه?
لقد حذر اخيرا اربعة وزراء ايرانيون من ان ايران على وشك ان تواجه ازمة اقتصادية تهدد بانهيار الدولة, فتصاعدت الاصوات المطالبة بانهاء ولاية الفقيه لدرجة ان رئيس جناح المحافظين الشيخ احمد جنتي هدد برفض كل مرشح لانتخابات شهر فبراير من العام المقبل لا يؤمن بولاية الفقيه.
لقد فشلت سياسة ولاية الفقيه في بغداد والتي زعمت ايران انها “عاصمة الدولة الفارسية” في منطقة الشرق الاوسط بسقوط نوري المالكي وكشف فساده لدرجة ان الشيعة العراقيين انفسهم نظموا تظاهرات ضده ورفعوا شعار محاكمته, كما رفعوا شعارات تطالب بطرد الايرانيين من الاراضي العراقية, ولعل اهم التطورات هو ان زعيم شيعة العراق السيستاني اعلن اخيرا رفضه لمبدأ سياسة الفقيه.
وفي اليمن توجه عاصفة الحزم ضربات موجعة لعملاء ايران من الحوثيين منهية حلمهم في السيطرة على هذا البلد العربي الاصيل فنجح الثوار والجيش الوطني اليمني في طرد الحوثيين من 14 محافظة من اصل 20 وسيطروا على 90 في المئة من تعز.
اما في سورية ولبنان فقد فشل مخطط ايران الذي اعدته للسيطرة على مناطق ستراتيجية بعد ان تكبد حرس الثورة الايراني خسائر كبيرة بالارواح كما فشل “حزب الله” في جهوده لتكريس الهيمنة الايرانية على لبنان وسورية حتى وصل الامر الى ان يستنجد الطاغية بشار الاسد بالقوات الروسية لتنقذ نظامه من انهيار اكيد.
uP to you
نعجب من تصريحات النائب فيصل الدويسان ودفاعه “كما ذكرت الصحف” عن ايران و”حزب الله” وفي تصريح آخر نفى النائب تلك التصريحات, نريد موقفا واضحا وصريحا عبر بيان ناصع البياض من الدويسان يعني يا ابيض يا اسود… سود الله وجه العدو.
الشبيحة انواع, اخطرهم النوع الخبيث المندس لا يخرج رأسه, الا كما يقولون عند ساعة الصفر.
نحن بانتظار كلمة القضاء بحق من حاول الاضرار بالوطن وزعزعة امنه مما يسمى الخلية الارهابية العبدلية.
“واقتلوا قاتل الكلب”

السياسة

تعليقات

اكتب تعليقك