عبدالعزيز التويجري ينتقد آداء الخطوط الكويتية: ما زالت تخدع المسافر
زاوية الكتابكتب أكتوبر 8, 2015, 11:02 م 667 مشاهدات 0
القبس
'الكويتية' ما لها مصداقية!
عبدالعزيز التويجري
كنت أكذّ.ب كل ما يقال عنها بكل قوة وأدافع عنها بكل شراسة، وأقول انها في مرحلة تغير وتطوير، وان الادارة الجديدة سوف تنفض غبار الماضي الجريح وسوف تعمل وتعمل وتعمل، خصوصا عندما وصل سرب طائرات «الكويتية» الجديدة وبمعية نخبة النخبة من الاعلاميين والفنانين والصحافيين والاقتصاديين، وكان على شرف استقبالهم المطافىء والاسعاف ولفيف من اعيان المؤسسة.
ولكنني كنت غلطاناً وخُدعت بكل أسف وأتأسف من كل من خالفتهم وعارضتهم بالفكر والمنطق. فها هي «الخطوط الجوية الكويتية» ــــ للاسف ــــ تمارس نفس التخبط والممارسات القديمة بخداع المسافر، من خلال التأخير، وهذه سمة كانت وما زالت موجودة، وهذا الامر ممكن ان نعديها نظرا الى تعودنا على هذا الشيء.
ولكن لم أر خدعة في حياتي مثل هذه! اذ ان من المفترض ان تكون الطائرة المتوجهة الى لندن بتاريخ 10/4 من الطائرات الجديدة، لذلك تم حجز مبكر للرحلة، ليتناسب مع يوم هذه الرحلة، فكانت المفاجأة انه بعد صعود الطائرة فوجئنا بتغييرها بأسوأ من سابقاتها من الطائرات القديمة، وكأننا راكبون «باص المرقاب ــــ الجليب / دارفور ــــ دكا»، فمثلاً لا كراسي تعمل مثل باقي كراسي الناقلات الاخرى الجديرة بالثقة، لا تلفزيون، لا راديو! فأسألكم بالله: مو عيب عليكم هذا العبث بأموال الدولة؟! تؤجرون طائرات وتحتفلون فيها كأنها شراء، لا تأجير! «يا الله من فضلك»، فهل تسيير هذه الطائرات الجديدة حق ناس وناس مثلا، ولا للكل؟!
والف عيب في ظل هذه الادارة الجديدة ـــــ القديمة بفكرها وعطائها وممارساتها الواضحة، التي لم تتغير كسابقتها من الادارات القديمة، والتي رفضت نفس هذه الادارة الجديدة اساليبها في الادارة وعدم التطوير، والذين هم يمارسونها الآن بكل حب وعطاء منقطع النظير.
فأتمنى على الاخت رشا الرومي ان تعدل كل ما هو مائل، وان توجد بعض المصداقية للمؤسسة، وان تغير ان استطاعت وجهة نظري في مصداقية «الخطوط..».
• ومضة:
هل وصل الاستخفاف بعقل المواطن الكويتي من خلال هذه الخدمة والمكان السيئ في المكتب الصحي في لندن، الذي لا يتناسب مع مكانته وفكره، وكأنه للاسف «محكر حمام» بمعنى الكلمة، ومثال على ذلك وجود ستة دكاترة في غرفة واحدة قياس 3/4؟!
تعليقات