الشعب الكويتي والمظاهر الاستفزازية!.. بقلم حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 673 مشاهدات 0


الأنباء سوالف أمنية / سلوكيات نتفاخر بها للأسف حمد السريع منذ اكثر من ثلاثين عاما ظهرت سلوكيات وتصرفات ليست منبوذة او محرمة لكنها غير معروفة او متداولة بين اهل الكويت لكن حين بدأ البعض في استعمالها فإنها جلبت الضغينة والنميمة بين الطوائف والفئات الكويتية. سلوكيات شخصية سيعترض البعض على ذكرها لانهم يعتبرونها من العادات والممارسات الشخصية التي لا يحق لاحد التحدث بها لانها ضمن الحدود الشخصية المسموح بها في القانون. نعم هي سلوكيات شخصية لكن ايضا لا يختلف الجميع على ان الحدود الشخصية لها حصانتها بالقانون كونها لا تسبب الأذى او الازعاج الظاهر للآخرين لكن ماذا بشأن الأذى المخفي؟. قد ينظر في كلامنا المقبل انها تتعلق بنبش الطائفية واثارة النعرات بين الناس ولكن حين نتحدث عن امر ما فإننا لا ننتقده فقط بل نريد التقليل منه لانه يسبب الضغينة بين الناس. فماذا لو حرص المواطنون الكويتيون على الغائها والعودة الى عاداتنا الجميلة السابقة؟ كويت الماضي عاش فيها الجميع دون اي اختلافات مذهبية او قبيلة رغم وجودها لان رجال ونساء الماضي يحرصون على عدم التعرض للآخرين بمشاعرهم وتصرفاتهم من خلال اظهار امور تثير غضب الاخرين او تستفزهم في معتقداتهم الدينية. ومن تلك التصرفات الغريبة: - اطالة اللحية بشكل منفر ودون تشذيب. - ارتداء العمامة. - تقصير الدشداشة. - لبس الخواتم الملونة. وهذا جزء من تلك السلوكيات المنفرة التي بات يتفاخر بها البعض ويعتبرها نوعا من الثقافة والفكر المتعلق بمذهبه رغم انها لن تكون اكثر من سلوك او تصرف يستفز الطرف الآخر ويجعله يبحث عن سلوكيات مثيرة للطرف الآخر. الشعب الكويتي شعب مثقف وواع، وادخال تلك السلوكيات والتصرفات والتفاخر بها لن تؤدي الا الى خلق مزيد من التنافر والضغينة غير المطلوبة والتي يجب ان نتفاخر بالقضاء عليها لا بزيادتها لانها في النهاية مظاهر استفزازية.
الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك