العمير: انتاج النفط الكويتي يبلغ 2.8 مليون برميل يوميا

الاقتصاد الآن

حريصون على تنفيذ المشاريع النفطية بغض النظر عن انخفاض أسعار النفط

1906 مشاهدات 0


اكد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي صالح العمير حرص الكويت على تنفيذ مشاريعها النفطية العملاقة مثل الوقود البيئي ومصفاة الزور الجديدة بغض النظر عن انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية.

وقال الوزير العمير في تصريحات صحافية اليوم على هامش استقباله المهنئين بعيد الاضحى المبارك ان انتاج الكويت في الوقت الحالي يبلغ بين 75ر2 الى 8ر2 مليون برميل يوميا مشيرا الى ان الطاقة الانتاجية تبلغ اقل من 3 ملايين برميل يوميا دون المنطقة المقسومة.

وحول توقعه لأسعار النفط خلال الفترة المقبلة شدد الوزير العمير على انه لا يمكن توقع الاسعار في ظل عدم استقرار معطيات السوق والعوامل المتحكمة فيه مشيرا الى ان كبريات المؤسسات والمنظمات العالمية لم تعد قادرة على التوقع بشكل سليم في الوقت الراهن.

واضاف هناك مؤسسات لرصد اسعار النفط وتقييمها وتشير هذه المؤسسات الى ان درجة عدم الدقة في التقييم هو ما يسيطر الان على التوقعات القادمة بمعنى ان هناك بعض المؤسسات العريقة ترى بان السعر سيذهب الى المزيد من الانخفاض بينما هناك مؤسسات عريقة ايضا ترى ان سعر النفط سيصعد الى الاعلى.
ولفت الى ان توقعات ارتفاع الاسعار جاءت مستندة على تقارير بان هناك ازدهارا ونموا اقتصاديا وان هناك مؤشرات على ذلك بدأت في الولايات المتحدة قد يتبعها تحسن في الاقتصاد الصيني والياباني بالإضافة الى الانخفاض في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة وهو ما سيحد من الانتاج وبالتالي تقليل الوفرة من المعروض من النفط في السوق وهو ما سيقوم بدوره بتحسين اسعار النفط.
واعرب العمير عن امله في ان تستقر الاسواق بما يحافظ على مصالح المنتجين والمستهلكين معا وأن تستقر الاسعار بما يتناسب والموازنة العامة لدولة الكويت.

وعن البديل الاستراتيجي افاد العمير بان مشروع دولة يهدف الى انصاف ذوي الرواتب القليلة وتقليص الفوارق بين الوظائف المتشابهة وحصول اصحاب هذه الرواتب القليلة على مزايا مناسبة أو على الاقل ان تحظى بنفس المزايا 'والحكومة قدمت رؤيتها لمجلس الامة وهو الان في عهدة لجنة الموارد البشرية التي تدرس هذا المشروع'.

وقال ان البعض في القطاع النفطي بدأ يتخوف ويعتقد ان مكتسباته ستمس ونحن نقول ان القطاع النفطي شأنه شأن بقية قطاعات الدولة ولا يمكن بان نتفرد بمس امتيازاته او تقليص هذه الامتيازات مشددا على ان المشروع متكامل.

وعن المحاولات لعقد مؤتمر بخصوص الاسعار بين منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) والدول من خارج (اوبك) افاد العمير بانها ليست المرة الاولى التي تتم فيها هذه المحاولات مشيرا الى ان (اوبك) دائما تسعى لان تكون لاعبا يقود السوق الى الاستقرار.

واكد ان المشكلة تكمن في عدم التزام بعض الدول من خارج (اوبك) بما سيقدمونه لاستقرار الاسعار 'ودائما ما تأتي الدعوة وفي النهاية يكون الطلب من دول (اوبك) تخفيض الانتاج في حين يستمر غيرها في الانتاج وبالتالي نخسر نحن حصصا سوقية من الصعب تعويضها وربما تكلفنا الكثير ولذلك فان مثل هذه الدعوات تناقش ولا اعتقد أن هناك مؤتمرا سيعقد قبل الرابع من ديسمبر تاريخ عقد مؤتمر (أوبك)'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك