يكتب حمد السريع عن الجمعيات الخيرية الكويتية

زاوية الكتاب

كتب 490 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  الجمعيات الخيرية الكويتية

حمد السريع

 

دول مجلس التعاون الخليجي أخذت على عاتقها إنقاذ الشعب اليمني من محنته، وذلك بإعادة السلطة الشرعية للرئيس عبدربه منصور هادي وإزاحة عصابات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح التي انقلبت على الشرعية، وقد بدأتها بمحاولات ديبلوماسية وحين اسقط الأمر من يدها بسبب تعنت العصابات الحوثية قامت دول مجلس التعاون باستخدام القوة العسكرية فتمكنت من تدمير القواعد العسكرية الموالية للعصابات، وكذلك بدأت بتحرير الأراضي وتكوين جيش يحمي الشرعية ومازالت مستمرة حتى اعادة الشرعية بالكامل إلى الشعب اليمني وحكومته الشرعية.

السعودية والإمارات العربية وقطر والبحرين جميعها أعلنت المنظمات الخيرية وجمعيات الهلال الأحمر لديها اقامت مراكز لجمع التبرعات التطوعية لتقديمها للشعب اليمني.

المملكة العربية السعودية أقامت مركز الملك سلمان للاغاثة استطاعت من خلاله جمع تبرعات من الشعب السعودي وتقديمها للشعب اليمني، سواء عبر نقلها بالطرق البرية بواسطة الشاحنات أو عن طريق مطار عدن بواسطة الطائرات، أما الإمارات فمازالت السفن تصل إلى ميناء عدن تحمل الأطنان من المساعدات الإنسانية كالأدوية والأغذية مقدمة من الشعب الإماراتي إلى أبناء الشعب اليمني.

المملكة الأردنية الهاشمية نقلت العديد من المصابين اليمنيين إليها لعلاجهم من الإصابات بسبب اعتداءات الحوثيين عليهم.

الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعيه الهلال الأحمر الكويتي والعديد من المؤسسات والهيئات الكويتية لم نسمع أو نرى لها تحركا يذكر أو واضحا لإقامة مراكز لجمع التبرعات الإنسانية لتقديمها للشعب اليمني الذي تعرض إلى مؤامرة من عصابات مجرمة عاثت في الأرض اليمنية فسادا.

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت قائد العمل الإنساني والشعب الكويتي يحب تقديم الخير إلى شعوب العالم أسوة بقيادته، ولهذا يجب على تلك الهيئات المسارعة في الإعلان عن فتح باب التبرعات الإنسانية النقدية والعينية لتقديمها للشعب اليمني الشقيق، وخاصة في المناطق الجنوبية الأكثر تضررا من بقية المناطق لأننا نحن السباقون في الأعمال الخيرية الإنسانية، ويجب ألا نتوقف عند اليمن وشعبه دون أن نمد له يد المساعدة.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك