الحاي: نسبة المصابين بعيوب خلقيه للقلب من المواليد تتراوح 2 إلى 3% في الكويت

قالت أخصائية صحية أن نسبة المصابين بأمراض عيوب خلقية للقلب من المواليد الجدد في الكويت تتراوح بين 2 إلى 3 في المئة من إجمالي المواليد .
وذكرت أخصائية أمراض قلب الأطفال بالمستشفى الصدري الدكتورة أميرة الحاي في مؤتمر صحافي عقد اليوم بوزارة الصحة  بمناسبة انعقاد مؤتمر (المستجدات في سونار قلب الأجنة) في الكويت في الفترة مابين 20 إلى 22 نوفمبر ان أسباب الإصابة قد تكون مكتسبة أو وراثية او نتيجة عوامل أخرى.
وأوضحت الحاي أن أمراض القلب عند الأطفال تنقسم الى قسمين هما أمراض قلب خلقية منذ الولادة وهي تصيب الشرايين او الأوردة او الصمامات والجدران العازلة بين غرف القلب أو عضلة القلب وأمراض قلب مكتسبة تحدث بعد الولادة بأشهر او سنوات يأتي على رأسها الحمى الروماتيزمية الناتجة عن التهاب الحلق واللوزتين.
وأضافت ان الأمراض والتشوهات الخلقية التي تصيب القلب تحدث خلال الحياة الجنينية مشيرة إلى ان أعراض الإصابة تكون مختلفة حسب نوع المرض ومن أشهرها ضعف الرضاعة مع تعرق الجبين والتعب عند اي مجهود خاصة عند الرضاعة وضعف البنية والنحافة وسرعة تنفس الطفل وكثرة الالتهابات الرئوية وازرقاق الأصابع والشفتين واللسان.
وذكرت الدكتورة الحاي ان تشخيص الحالات يكون عن طريق الفحص الإكلينيكي الشامل وقياس نسبة الأوكسجين في الدم والأشعة السينية للصدر إضافة إلى التخطيط الكهربائي للقلب والسونار وقسطرة القلب والأشعة المغناطيسية.
وأشارت إلى إمكانية تشخيص العيب الخلقي للقلب في المرحلة الجنينية خلال الفترة الأولى من الحمل وانه من الممكن بعد التشخيص تحديد طرق العلاج خلال وبعد الولادة.
وقالت الحاي ان الكويت تتميز في منطقة الخليج بوجود نخبة من الأطباء ذوي الخبرة في مجال قلب الأطفال وان عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية واستضافة الاستشاريين العالميين ذوي الاختصاص يساعد على تطوير الخدمات الصحية في الكويت واكتساب خبرات جديدة.
وأعربت الحاي عن أملها في ان يحقق المؤتمر اكبر استفادة ممكنة لتكون المعيار الحقيقي لقياس مدى جودة الخدمات المقدمة في مستشفيات الكويت.
وأوضحت ان المؤتمر سيقام تحت رعاية وزير الصحة علي البراك ويستمر ثلاثة أيام ويستضيف نخبة من الخبراء والاختصاصيين في مجال صحة قلب الأجنة من العديد من الدول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا.