صفر : في كل جولة استطلاعية نهدف لسماع المشاكل وحلها
محليات وبرلماننوفمبر 13, 2008, منتصف الليل 438 مشاهدات 0
قام وزير الأشغال العامة ووزير البلدية الدكتور فاضل صفر مساء أمس بجولة في منطقة الصليبخات والدوحة ومنطقة القيروان برفقة النائب جمعان الحربش وعضو المجلس البلدي فالح العويهان وعدد من قياديي وزارتي الاشغال والبلدية للالتقاء باهالي هذه المناطق والاستماع الى مطالبهم والاطلاع عن كتب لما يعانيه الاهالي من نقص في بغض الخدمات الضرورية والملحة ومحاولة ايجاد حلول سريعة وجذرية لها خصوصا وان هذه المناطق يمر بها خط للغاز تابع لشركة النفط يعيق تنفيذ عدد من الخدمات الضرورية لهذه المنطقة.
وقال صفر إن ما تعاني منه منطقة القيروان وخاصة على امتداد طريق الدائري الرابع هو وجود خط النفط الذي يعيق تنفيذ بعض الأعمال بالاصافه الى وجود بعض المواقع التي تتبع أعمالها لوزارة الكهرباء والماء لافتا الى ان الوزارة ستقوم بطرح ومناقشة هذه العوائق والمشاكل خلال الإجتماع المقبل الذي ستعقده بحضور وزارة الكهرباء والماء وبعض الجهات الحكومية الأخرى وذلك للنظر في هذه المشكلة والمشاكل الأخرى التي تعاني منها القيروان والعمل على حلها
واوضح صفر الى ان كل الاراضي التي يتم تخصيصها للمشاريع السكنية ينم مسبقا اخذ موافقة ورأي جميع الجهات الحكومية المعنيةقبل البدء بتنفيذ المشروع الا انه قد تظهر بعض المشاكل اثناء التنفيذ الامر الذي يستوجب ايجاد الحلول الناجعة لها من خلال التنسيق مع تلك الجهات
ولفت صفر إلى ان قياديي الوزارة سجلوا جميع الملاحظات والطلبات والاقتراحات التي ذكرها اهالي المناطق والتي تنوعت مابين الحاجه الى انشاء دوار على شارع أبو ظبي الطريق الساحلي لمنطقة الصليبخات وكذلك المناطق الإدارية في منطقة غرناطة التي باتت تحتاج إلى تجديد في اعمال البنية التحتية ، إضافة الى انشاء مدخل ومخرج لمنطقة القيروان وآخر لمنطقة الدوحة ، وكذلك معالجة تجمعات المياه في منطقة الدوحة التي تعاني من انسداد مناهيل الصرف الصحي ،
وقال صفر أن كل جولة ميدانية نقوم بها نسعى من خلالها للإستماع لمشاكل المواطنين وننظر عن قرب لهذه المشاكل و نقوم بحلها خطوة خطوة وفق برنامج زمني محدد لنتجنب هذه العقبات والمصاعب والمتاعب التي يعاني منها المواطنين .
ومن جانبه قال الحربش أن هناك العديد من المشاكل التي طرحتها على الوزير صفر والتي تحتاج لحل سريع ومنها موقع القيروان الذي قمنا بالإطلاع عليه الذي يعتبر مثال على تخبط الحكومة وسوء الإدارة في تنفيذ المشاريع ، مشيرا إلى المخارج القائمة حاليا هي مخارج غير رسمية وذلك لأن المنطقة أنشأت بدون مخرج رئيسي ، لافتا الى ان هناك 1200 بيت في القيروان بدون مخرج لها ينظم عملية الدخول و الخروج .
وأضاف الحربش أن نفس المشكلة التي تواجهها القيروان كانت تعاني منها مزارع العبدلي إلا أن تلك المزارع ترجع ملكيتها لأصحاب نفوذ الامر الذي ساهم في الاسراع بالقيام بكافة الاجراءات اللازمة لإنهاء المشكلة
واشار الحربش الى أن المشكلة التي تواجهها هذه المنطقة هي بسبب القطاع الذي لايتفاعل مع وزارة الاشغال لأيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها هذه المناطق ، مضيفا أن الوعود التي تلقيناها من الوزارء كثيرة ولكن عمليا لم نرى أي حل من قبلهم ، ونحن لا نريد أن نقول استجواب في كل مرة ولكن ننتظر أن يكون هناك حلول حقيقية تنهي هذه المشاكل لذلك طلبنا من الوزير صفرتحديد جدول زمني للتنفيذ .
وأشار الحربش لوجود أطراف يجب محاسبتهم على هذه المشاكل التي تعاني منها تلك المناطق و يجب أن يتم تحويلهم للنيابة للتحقيق معهم وذلك فيما يتعلق بسوء الإدارة الذي يعتبر نوع من أنواع هدر المال العام لافتا الى ان هناك من يفقد الحس بحجم المسؤلية من خلال قيامهم بتنفيذ الاعمال الموكلة اليهم بأي شكل كان عديدة قد تكون مادية في بعض الاحيان.
تعليقات