نكسة مطار الكويت الدولي!.. بقلم وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب يوليو 20, 2015, 1:17 ص 1619 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة / مطارنا الدولي.. 'خللوه'!
وليد إبراهيم الأحمد
اعتدنا على الاختناقات البشرية داخل مطار الكويت في كل عام في المناسبات والأعياد... لكن أن تصل الزحمة البشرية ومعها المرورية على طريق السفر السريع وقبل الوصل لمبنى المطار قبل وأثناء عيد الفطر فهذه لعمري نكسة ما بعدها نكسة وسبة في جبين الوطن على الأقل أمام جيراننا الخليجيين!
ومع ذلك خرج المدير العام للطيران المدني المهندس يوسف الفوزان ليخبرنا أن نحو 90 في المئة من الرحلات الجوية في مطار الكويت الدولي غادرت في الوقت المحدد رغم حالة الازدحام الشديد التي شهدها المطار قبل العيد!
هل يعقل ان يكون مبنى الركاب الحالي الذي صمم في بداية سبعينات القرن الماضي بطاقة استيعابية وقتها لا تتجاوز 5 ملايين مسافر سنويا كما يقول المهندس الفوزان ومع التوسعات الأخيرة للإدارة العامة للطيران المدني وصلت طاقته القصوى إلى 7 ملايين راكب... يمكنه أن يستقبل اليوم نحو 11 مليون مسافر؟!
كان جيراننا بل العرب عموماً يضربون بنا المثل في كل شيء اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً منذ الستينات مروراً بالسبعينات وانتهاءً بالثمانينات ثم توقفنا عن الحركة منذ أوائل التسعينات بعد الغزو العراقي حتى اليوم وحتى (لا تزعل علينا الحكومة) نقول بأنها تسير لكن سير السلحفاة وعلى حد قول إخواننا الفلسطينيين «بندفش» لكن إلى متى؟!
أما آن للحكومة أن تقوم بإلغاء هذا المطار وشطبه عن بكرة أبيه إذا رأت استحالة توسعته التوسعة الـ«محترمة» والتي تجعله يستقبل الـ 50 مليون (شخص)؟!.. أو تقوم بالبدء ببناء مطار بديل في موقع آخر بعيداً عن المناطق وهو حل رغم صعوبته لتكلفته الباهظة إلا أنه لا يمنع أن نطالب الحكومة بتنفيذه ما دمنا نرى «فلوسنا» تتم «فسفستها» هنا وهناك!
على الطاير:
- نبارك للحكومة اليمنية والشعب اليمني استعادته محافظة عدن بالكامل من ميليشيا عبدالملك الحوثي والرئيس اليمني الأسبق المتمرد علي عبدالله صالح.
كما نبارك لقواتنا الخليجية وعلى رأسها السعودية صاحبة المبادرة عزمها وحسمها في «عاصفة الحزم» التي حققت أهدافها بفضل من الله ومنته قبل أن تسيطر على اليمن طهران لتدخل علينا بعد ذلك بحجة حمايتنا من الأعداء كما تحمي العراق اليوم وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج بعيداً «طبعا» عن استخدام النووي.. وكل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات