مصلو المسجد الكبير أحيوا ليلة 26 من شهر رمضان
مقالات وأخبار أرشيفيةيوليو 13, 2015, 9:26 ص 4076 مشاهدات 0
أم المصلين في المسجد الكبير في ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك الشيخ أحمد النفيس وتلا في الركعتين الأولى والثانية من الآية ( 1) إلى الآية (60) من سورة الحجر وفي الركعتين الثالثة والرابعة تلا النفيس من الآية (61) من سورة الحجر إلى الآية (16) من سورة النحل وفي الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين الشيخ بدر العلي وتلا من الآية ( 17) إلى الآية (42) من سورة النحل وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا العلى من الآية ( 43) إلى الآية (76) من سورة النحل.
استوديو اللجنة الإعلامية
وفي استوديو اللجنة الاعلامية ' في رحاب الليالي العشر ' تمت استضافة رئيس الفريق الميداني في المسجد الكبير عبدالله الشاهين أن فكرة الفريق الميداني انطلقت بسبب الحاجة الماسة للعمل الميداني خلال العشر الأواخر من عام 1994م وبعدها بدأ العمل يتطور واعداد المصلين تزيد.
وأضاف أن العمل في العشر الأواخر اختلف كثيراً عن بدايات العمل ففي خلال الأعوام الأخيرة بدأت الوزارات والمؤسسات والهيئات المختلفة في الدولة تشارك معنا في العمل خلال العشر الأواخر كوزارة الإعلام والداخلية والصحة والادارة العامة للاطفاء والمرافق العمومية، فالعمل لدينا لا يتوقف ففي كل عام نبحث عن التميز والأفكار الجديدة التي تسهل العمل وتوفر الراحة للمصلين.
وأوضح أن جميع الفرق تعمل وفق اختصاصاتها لكنها تتكامل أعمالها بشكل جماعي فالجميع ومن مختلف الجهات المشاركة يعملون بروح الفريق الواحد فمن لديه أي ملاحظة ينقلها للمسؤولين لتفاديها وتجاوزها بأسرع وقت ممكن وأن كانت الملاحظة إيجابية يتم رعايتها والاهتمام بها.
وقال ان العمل التطوعي له قيمة كبير عند من عمل به وهذا ما نلمسه من المتطوعين لدينا في العشر الأواخر لأنهم يحرصون على العمل دون النظر إلى نوع هذا العمل ولدينا مجموعة من الشباب ملتزمون معنا في العمل التطوعي منذ عام 1994م وهذا يدل على أهمية العمل التطوعي وحرصهم على أدائه ايماناً منهم بضرورة خدمة مجتعهم.
واضاف أن لدينا هذا العام 500 متطوعا موزعين بين الرجال والنساء وهذا وفق جدول معد ويتم أخضاعهم لدورات خاصة بالعمل التطوعي فالجميع كخلية نحل كل يكمل عمل الأخر وهنا لا يفوتني إلا أن أشكر كل الوزارات والجهات المشاركة معنا في تنظيم هذه الليالي.
ومن جانبه قال استاذ دكتور الشريعة في جامعة الكويت عادل المطيرات أن النبي صل الله عليه وسلم كان خير مثال للرحمة ولهذا ما يجب علينا أن نتعلمه ونقتدي به.
وأضاف أن بعض الأخوة يرفعون أصواتهم على صغار السن وطردهم من المساجد وهذا خطأ فمن باب أولى ترغيبهم في المساجد وأن كان من باب أولى على أولياء الأمور عدم أصطحاب من هم دون سن الثالثة لانهم لا يميزون ومن لديها طفل من رضيع من إخواتنا النساء عليها أن تجلس في البيت ولها الأجر.
البرنامج النسائي
ضمن فعاليات البرنامج النسائي في المسجد الكبير ألقت المحاضرة تسنيم المطر محاضرة تحت عنوان ' وليسعك قلبك ' في الخيمة الغربية وذكرت فيها ام ما من احد وثق بالله عز وجل وخاب دعائه وما رضي أحد بالله إلا ما كان له الله سبحانه وتعالي عوناً فالرضا هو حلاوة الإيمان وهو سعة القلب فكم من أمور نزلت بالإنسان فلم يجد غير الله مجيب ولا مفرجاً لها مستجيباً مهما كان مصابك أيها المصابون مع الله ما فاتكم شيء وأنتم الرابحون.
وأشارت المطر إلى أن الله سبحانه وتعالى من بيده من هم فوقك ومن هم تحتك ومن هم حولك فالخالق الباري هو من بيده صحتك وأهلك ورزقك وحياتك بل وقوتك أيضاً فالله سبحانه وتعالى هو الذي يعطينا حتى يرضينا.
تعليقات