الفلاح يشيد بالتنظيم والتنسيق بمسجد الراشد

مقالات وأخبار أرشيفية

4126 مشاهدات 0


أحيا المصلون ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك في مسجد الراشد بمحافظة العاصمة وسط أجواء إيمانية وروحانية ارتسمت بالتهجد والاستغفار والإجهاش بالبكاء، حيث توافد المصلون منذ الساعات الأولى من الليل.

وأم المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ خالد الجهيم الذي استهل القراءة والقارئ الشيخ محمد صالح، ومع قرب انتهاء ليالي العشر الاواخر من الشهر الفضيل تضاعفت جموع  المصلين من المواطنين والمقيمين، في مشهد إيماني مهيب، وسط أجواء روحانية وايمانية امتزجت بالتهجد والتضرع والاجهاش بالبكاء لله عز وجل طلباً للمغفرة والرحمة، توافد المصلون منذ التاسعة مساءً رغم ان وقت ابتداء الصلاة كان في الثانية عشرة من منتصف الليل.

وفي هذا الصدد وأكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح ان إدارة مساجد محافظة العاصمة من الإدارات المتميزة في أدائها واستعداداتها لشهر رمضان بصفة عامة والعشر الأواخر بصفة خاصة وظهر ذلك بوضوح في مركزها الرمضاني مسجد الراشد بالعديلية فهو مركز متميز، مشيدا بالشراكة والتنسيق اللافت بين أجهزة الدولة المختلفة لخروج هذه الأجواء الرمضانية بشكل يحقق أهداف وغايات الوزارة وقد ظهر هذا التميز واضحا في التنظيم داخل المسجد وخارجه إضافة إلى استقطاب القراء والدعاة المعروفين الذين يحيون فعاليات هذا الشهر المبارك، وأشار الفلاح الى ان هناك انطباعات إيجابية وإشادة بهذا العطاء والترتيب الذي حظي بإعجاب الجميع.
وأوضح الفلاح ان وزارة الأوقاف تحاول جاهدة تذليل المعوقات والصعاب وتهيئة الأجواء الإيمانية والروحانية لراحة المصلين بما يحقق هدف هذا الشهر المبارك فهو المحطة التي يتزود بها المسلم طوال العام وأن يكون زاده طاعة الله عز وجل في هذا الشهر التي تتضاعف فيه الحسنات وجميع شهور السنة، مؤكدا ان وزارة الأوقاف حريصة على تلبية احتياجات جمهور المصلين بما يحقق لهم الهدف الإيماني الذي يصبون إليه.
وقال مدير إدارة مساجد العاصمة بدر العتيبي ان الإدارة وضعت خطة متكاملة لنجاح الموسم الرمضاني، وعملت الإدارة بالتعاون مع مختلف الجهات المشاركة لتحقيق هذا الهدف، وبذلت جهوداً مضنية من دون كلل ولا ملل حتى أصبح مسجد الراشد من أنشط المراكز الرمضانية في الكويت، ومقصدا لكثير من المصلين.
وأشاد العتيبي بتعاون المصلين اللامحدود مع جميع الجهات، بدليل أن الجميع ملتزم بالأماكن المحددة لهم، كما أن الممرات سالكة، ولم يكن هناك ما يعيق عملية دخول وخروج المصلين وقد سار كل شيء بانسيابية.
وقال العتيبي أن هذا الحدث الكبير تشارك فيه العديد من وزارات الدولة ومؤسساتها للخروج به في أفضل صوره مشيرا إلى أن اللجان المعنية وضعت خطة لمعالجة مشكلة المرور في ليلة السابع العشرين لكن وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور وضعت خطة مرورية خاصة بالعشر الأواخر للتخفيف من حدة الزحام ، آملا أن يلتزم الجميع بخطة المرور، لأن فيها راحة لكل المصلين، مؤكدا وجود حافلات خاصة لنقل المصلين من المحافظات ، وهي تلتزم بالقواعد المرورية.
وفي خاطر إيمانية حق الامام والخطيب في وزارة الأوقاف الشيخ د.فهد الجنفاوي على دوام ذكر الله سبحانه وتعالي بالاذكار التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم مشيرا الى ان الباقيات الصالحات لها العديد من الفضائل والتي ذكرها الله عز وجل في كتابه وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في سنته ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم ان أحب الكلام الى الله اربعه وهى سبحان الله والحمد لله ولا الاه الله والله اكبر اما الفضيلة الثانية فتتمثل في قول النبي لان تقول سبحان الله والحمد لله ولا الاه الله والله اكبر أحب الى مما طلعت عليه الشمس .
وقال الجنفاوى ان من فضائل الباقيات الصالحات انها من غراس الجنة فمن قال سبحان الله والحمد لله ولا الاه الا الله والله اكبر غرست له شجرة في الجنة بالاضافة الا ان من قالها تساقطت ذنوبهم كتساقط الورق من على الشجر وعدد الجنفاوى في كلمته فضائل ذكر الله سبحانه وتعالى.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك