الإطفاء عزت في شهداء مسجد الصادق

اعلنت ادارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء عن إلغاء غبقتها السنوية المعتادة تضامنا مع أسر شهداء مسجد الإمام الصادق عليه السلام بتعليمات من مديرها العام الفريق/ يوسف عبدالله الأنصاري الذي كان على رأس وفد رفيع المستوى ضم نوابه وكبار قياديي الإدارة العامة للإطفاء لتقديم واجب العزاء في مسجد الدولة الكبير.
وفي تصريح للفريق الأنصاري ذكر بأن ماعاشته دولة الكويت هي حادثة أليمة دخيلة على مجتمعنا المسالم المتماسك هزت أركان كل بيت كويتي ومقيم على هذه الأرض الطيبة فهذا العزاء هو عزاء كل مواطن ومقيم وليس عزاء ذوي الشهداء وحدهم رحم الله الشهداء الأبرار وأسكنهم بفسيح جناته وحفظ الله الكويت واحة أمن وأمان تحت ظل قائد مسيرتنا سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسيدي سمو ولي عهده الأمين وسيدي سمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم وعلى درب الحق سدد خطاهم.
اما نائب المدير العام لشئون قطاع الوقاية اللواء/ خالد راكان المكراد ذكر بأن هذا التلاحم الذي شهدناه هو سمات الشعب الكويتي الأصيل وليست بغريبة هذه المشاعر على أهل الكويت بمختلف طوائفهم وفئاتهم هناك صلة رحم وعلاقة اجتماعية تجمع الشعب الكويتي وهي اكبر من ان تفرقه مجموعة شاذة خارجة عن القاعدة.
اما نائب المدير العام لشئون قطاع تنمية الموارد البشرية اللواء مهندس/ خالد يوسف التركيت ذكر بأن المصاب جلل والمشاعر لاتوصف فهذه العملية الآثمة ارادت تمزيق الشعب الكويتي ولكنها خابت بما جوبهت في هذا التماسك القوي الذي لايخترقه امثال هؤلاء المجرمون.
وفي تصريح لنائب المدير العام لقطاع الشئون الهندسية ونظم المعلومات اللواء مهندس/ خالد محمد الزيد قال فيه ان تلاحم أهل الكويت جعلنا نستذكر الوقفة الشجاعة ابان الغزو الصدامي الغادر على دولة الكويت في عام ١٩٩٠ حيث دحر الغزاة مقبورين خائبين كما خابت يد الإرهاب في هذه العملية الغادرة التي لايقبلها دين ولا انسانية.
اما نائب المدير العام لقطاع الشئون الإدارية والمالية بالوكالة العميد/ صالح احمد الأنصاري قال الكويت سفينة ربانها سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وباقي افراد الشعب الكويتي هم البحارة ادرك العالم أجمع بأن هذه السفينة يحفظها المولى عزوجل ولايمكن ان تميل فإن حصل عمل الجميع على اتزانها هذا هو تشبيه الشعب الكويتي الأصيل.
وختاما قال نائب المدير العام لشئون قطاع المكافحة بالوكالة العميد/ جمال بدر البليهيص اعزي نفسي أولا واعزي اخواني رجال الإطفاء بهذا المصاب الجلل فالمشاهد التي رأيناها بيوم الحادث الأليم لاتوصف هب رجال الإطفاء بعمليات الإنقاذ لأهلهم واخوانهم في مسجد الصادق فهناك المصاب الذي يتألم من جراحه وهناك الشهيد الذي روى هذه الأرض بدمائه الطاهرة وهو يصلي لله وصائما ما اعظم هذه الشهادة.