السياسة:
“بلاغ عن داعش”
أطلق مغردون كويتيون وسماً (هاشتاق) أمس بعنوان “بلاغ عن داعش” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يهدف الى رصد من يتعاون مع تنظيم الدولة أو يؤيد التفجير ويحاول زرع الفتنة في الكويت من خلال التغريدات وابلاغ الاجهزة المعنية في الدولة عنهم لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وفاة ثلاثة إيرانيين وإصابة خمسة
أعلنت إيران عن وفاة ثلاثة من رعاياها وجرح خمسة آخرين في حادث التفجير الاجرام.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم في بيان أمس ان “ثلاثة مواطنين ايرانيين استشهدوا جراء التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر اثناء تأديتهم شعائر صلاة الجمعة مع جموع من المصلين وأصيب خمسة آخرين بجروح”, مشيرة الى ان سفارة إيران لدى الكويت تتابع حاليا مسألة نقل جثامينهم الى ايران والاهتمام بالجرحى.وحسب ما اعلنت السفارة الايرانية فان الضحايا الإيرانيين هم: سيد محمد سعيد المطرودي وسيد رضا موحدي وعبدالحميد سعيد محمود في حين ان المصابين وعددهم خمسة هم: حاج فضل الله وفادار وفرج الله قائدي حيدري وجاسم بيت سياح ورحيم عظيم بيت سياح ومحمودي.
مراجعات أمنية وتربوية وتشريعات جديدة للقضاء على الأفكار الهدامة والتطرف
اطلعت الحكومة اعضاء مجلس الامة خلال اجتماع عقده مكتب المجلس امس بحضور سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وستة وزراء و31 نائبا على اخر ما انتهت اليه التحقيقات والاجراءات الوقائية المرتبطة بحادث التفجير الارهابي في مسجد الامام الصادق.ورغم التحفظ الحكومي الذي تتطلبه “المصلحة العامة” في هذه المرحلة ازاء المتورطين في مساعدة الارهابي, الا ان ذلك لم يمنع رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ونواب من حض نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية على تفعيل جهود الوصول الى الجناة, وتقديم اي تشريعات تحتاجها الوزارة لسد اي ثغرات تمس الجانب الامني.وعلمت “السياسة” من مصادر نيابية ان سمو الشيخ جابر المبارك وعد المجتمعين بسماع اخبار طيبة تجسد بسط سيادة القانون على الجميع بلا مجاملة ولا هوادة, مشيرة الى ان توجيهات عليا صدرت بعدم التساهل مع كل ما يمس امن البلاد.اضافت ان “رئيس الحكومة تعهد بقطع الطريق امام محاولات تنمية الافكار المتطرفة في عقول الشباب”, مشيرة الى ان سموه “تفهم ان الافكار الهدامة تنتقل من خلال الشبكة العنكبوتية وهي أقوى بكثير من تأثير المناهج الا ان هذا لم يحل دون تأكيد الحكومة على مراجعة شاملة للمناهج وميثاق المسجد”.وأوضحت ان رئيس الحكومة “تعهد بمراجعة آلية عمل المؤسسات التربوية والدينية للتصدي للأفكار الضالة والهدامة بهدف تحصين الجهة الداخلية”, بينما لفتت الى ان “وزير الداخلية ابدى تحفظا تتطلبه “مصلحة التحقيق”, لكنه أكد ان “عمليات مداهمة ستتم خلال الفترة المقبلة لبعض المشبوهين الذين اثبتت التحقيقات تورطهم بشكل او بآخر في العمل لجبان”.واشارت الى ان وزير الداخلية “تطرق الى تشريعات جديدة تخص مدة حجز المتهم, كما تحدث عن مراجعة لقواعد المعلومات التي تحض المواطنين والمقيمين على حد سواء على التعاون مع جهاز أمن الدولة”, وتوقعت المصادر “طرح التشريعات في جلسة مجلس الامة المقبلة”.
الأنباء:
«الداخلية» ضبطت المركبة الناقلة للإرهابي الانتحاري وأرسلت عينات من أشلائه إلى 3 دول للتعرف على هويته
قطعت وزارة الداخلية وخلال الساعات القليلة الماضية شوطا مهما في إطار سعيها لكشف جميع الملابسات المرتبطة بالحادث الإرهابي الخسيس الذي أدى، وبحسب أحدث بيان لوزارة الداخلية صدر أمس الأول، الى مصرع 26 شخصا وبحسب مصدر رفيع المستوى في وزارة الداخلية فإن الوزارة توصلت الى السيارة التي أقلت الإرهابي الانتحاري، كما توصلت الى مالك السيارة وهو من غير محددي الجنسية.وقال المصدر ان التحقيقات التي اجريت مع مالك السيارة انتهت الى انه أرشد أجهزة وزارة الداخلية عن الشخص الذي استعار منه المركبة وهو «بدون» لتوصيل الإرهابي القاتل.وأكد المصدر ان البدون الذي أوصل الإرهابي بذل جهودا كبيرة للتوصل الى مكان تواجده، كما تم تعميم اسمه وأوصافه على عموم المنافذ البحرية والجوية والبرية، مشيرا الى ان من شأن ضبط مرافق الانتحاري أو من أوصله ان تحل الكثير من المعلومات التي تحتاج اليها الداخلية المتعلقة بالارهابي ومن يقف وراءه، وكذلك من سهل له الحصول على المتفجرات أو أعدها له، يشار الى ان صاحب السيارة يبلغ من العمر 27 عاما ويقيم في الصليبية، ق8، وتمت مداهمة مسكنه فجر أمس.وبشأن المعلومات المتوافرة بشأن الارهابي الانتحاري قال المصدر: حتى هذه اللحظة «عصر أمس» السبت، لم تكن هناك أي معلومات متوافرة عنه واذا ما كان كويتيا أو عربيا أو خليجيا، وزاد المصدر بالقول: لم يتبين من خلال الحامض النووي للإرهابي الذي رفعت أشلاؤه من المسجد أي معلومات عن جنسيته. ومضى المصدر بالقول: هذا يعني ان الارهابي الانتحاري ربما يكون قد دخل البلاد بطريقة غير مشروعة أو ان يكون دخل زائرا.وكشف المصدر عن ان أجهزة وزارة الداخلية أرسلت عينة من أشلاء الانتحاري الى كل من الإمارات والسعودية والعراق.يذكر ان وزارة الداخلية قالت في بيان رسمي صدر عنها انها ضبطت المركبة التي أقلت الإرهابي الانتحاري الى محيط مسجد الإمام الصادق وألقت القبض على مالكها فيما لم يوضح البيان هوية من أوصل القاتل وهو ما كشف عنه المصدر.وفي سياق آخر، حذرت وزارة الداخلية من ترويج الشائعات، وذلك في البحث عن امكانية التعرف على شخصية الانتحاري. وفي شأن آخر، كشف المصدر الأمني ان أجهزة وزارة الداخلية خاصة أجهزة أمن الدولة والأمن الجنائي نفذت منذ يوم أمس الأول الجمعة وحتى ظهر امس السبت حملة من المداهمات التي استهدفت أشخاصا لديهم ميول غير سوية ولديهم تعاطف مع تنظيم وفكر داعش الإرهابي وذلك في محافظتي الجهراء والأحمدي، وأغلب من تم توقيفهم هم من غير محددي الجنسية ومنهم 3 أشقاء ألقي القبض عليهم وبلغ عدد من تم توقيفهم 18.ومن بين هؤلاء ايضا ضبط مواطن في الرقة بعد معلومات عن تبنيه الفكر المتطرف، وضبط بحوزته سلاح ناري.وأكد المصدر ان الداخلية بصدد شن المزيد من حملات الدهم لأشخاص يحملون الفكر المتشدد والبعيد عن الإسلام السمح على ان يتزامن ذلك مع تشديد الحراسة على دور العبادة سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية وكذلك التجمعات المختلفة والمنشآت النفطية والإستراتيجية.وشدد المصدر على ضرورة ان يتعاون المواطنون والمقيمون مع أجهزة الوزارة والإبلاغ عن أي مشتبه به.
السلطتان تشيدان بردة فعل الأمير إزاء الحادث الإرهابي: تصرف كأب ورجل دولة من الطراز الرفيع في آن واحد
عقد بمكتب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس اجتماعا نيابيا حكوميا موسعا بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تناول بحث آخر مستجدات حادث التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين.وتطرق الاجتماع الذي حضره 34 نائبا و7 وزراء الى تفاصيل الاجراءات الحكومية والخطوات المتخذة للتعاطي مع تداعيات الحادث الارهابي، حيث قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد شرحا لكل الخطوات التي اتخذتها الاجهزة الامنية للتعامل مع ملابسات الاعتداء الارهابي وآثاره وتداعياته والخطوات الاحترازية والوقائية لضمان منع تكرار مثل تلك الهجمات الارهابية.وشدد المجتمعون من الجانبين النيابي والحكومي على أهمية العمل على تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز وحدة الكويتيين وتماسكهم، مثمنين عاليا التعاطي الكويتي الشعبي مع حادث التفجير والمثال الذي ضربه الشعب الكويتي في التضامن والتعاضد والتلاحم المجتمعي.كما اشاد المجتمعون بردة الفعل الفورية لصاحب السمو الامير ازاء حادث التفجير وزيارته المباشرة السريعة لموقع التفجير وبكل التوجيهات التي أمر بها لاحقا للتعامل مع تداعيات الاعتداء الارهابي، مؤكدين ان سموه تصرف كأب ورجل دولة من الطراز الرفيع في آن واحد.ودعا اعضاء مجلس الامة الجانب الحكومي باتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بصون أمن البلاد ومن يقيم عليها من مواطنين ومقيمين، مؤكدين ان الكويت تمر بظرف استثنائي يتطلب بدوره عملا وجهدا استثنائيا.واتفق المجتمعون على ان تقوم الحكومة باحاطة مكتب المجلس بشكل يومي بكل الخطوات والتطورات والمستجدات.من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح أن الحكومة أطلعت نواب مجلس الأمة على ما تقوم به الحكومة وما تنوي القيام به مستقبلا من إجراءات على جميع الأصعدة بشأن حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق أمس الأول.وقال الشيخ محمد العبد الله في تصريح للصحافيين عقب اجتماع جمع السلطتين التشريعية والتنفيذية برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وبحضور سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وستة وزراء «أطلعنا النواب على إجراءات الحكومة على أكثر من صعيد سواء خططنا التشريعية أو خطتنا على الصعيد الصحي أو الخطة الخاصة بتجهيز واستقبال التعازي ونقل جثامين الشهداء الأبرياء ونقل البعض منهم إلى مدينة النجف في العراق».
مصابو التفجير الآثم لـ «الأنباء»: عمل جبان هدفه إثارة الفتن
شهد اليوم الثاني على حادث التفجير الارهابي الآثم الذي وقع في مسجد الصادق بمنطقة الصوابر تحسنا في الحالة الصحية للكثير من المصابين، ففي المستشفى الأميري قال نائب المدير د.علي العلنده ان المستشفى استقبل اول من امس 169 مصابا جراء التفجير الإرهابي لمسجد الإمام الصادق، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة من بين هذا العدد، لافتا إلى خروج عدد كبير من المصابين بعد تقديم العلاج المناسب لهم وتحسن حالتهم الصحية، حيث بلغ عدد المرضى الموجودين في المستشفى صباح امس 46 حالة فقط، ووصل عند الساعة 1 ظهرا إلى 23 حالة فقط موجودة بالمستشفى.وقال د.العلنده: في بداية ما حدث أول من أمس لم تكن لدينا صورة واضحة أو احصاء كامل لعدد الحالات، وفي البداية تم التعامل معهم في قسم الحوادث، ونظرا لزيادة العدد بدأنا في تحويل البعض الى الأجنحة والبعض الآخر الى العيادات الخارجية، مشيدا بجهود الفريق الطبي في المستشفى من أطباء وممرضين وجميع العاملين، على تعاملهم الرائع مع الأمر واستجابتهم السريعة للموقف.وأوضح أنه بحلول موعد الإفطار بالأمس كان الوضع قد استقر بالمستشفى، مشيدا بتعاون بنك الدم في توفير كميات الدم اللازمة.
القبس:
الكويت ودَّعت فلذات أكبادها
في مشهد مهيب، شيعت الكويت امس فلذات اكبادها الـ26 شهيدا الذين سقطوا ضحايا التفجير الارهابي الخسيس لمسجد الامام الصادق امس الاول، أثناء ادائهم للصلاة.وكشفت مصادر مطلعة أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أكد للنواب، خلال اجتماعهم في مكتب الرئيس مرزوق الغانم، أن الأمن على رأس أولويات الحكومة، فالكويت كلها مستهدفة، لافتاً إلى أن مواجهة الفكر الإرهابي تبدأ من الجانب التربوي.من جانبه، طالب وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد النواب بعدم الانسياق وراء الإشاعات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، موضحاً أن ملاحقة هذه الإشاعات أرهقت الأجهزة الأمنية في أكثر من حادثة.واعلنت وزارة الداخلية امس انها عثرت على المركبة التي اقلت الانتحاري الى المسجد، لتنفيذ عمليته، والقت القبض على مالكها، وهو - وفق مصدر أمني - «بدون» يبلغ 27 عاما، ويسكن في الصليبية.وكشف المصدر انه ارشد رجال أمن الدولة خلال التحقيق معه إلى «بدون» آخر هو الذي قاد المركبة الى المسجد، وفر هاربا عقب التفجير.في غضون ذلك، واصل جهاز أمن الدولة مداهماته في مناطق متفرقة، وألقى القبض على أكثر من 15 مشتبهاً في علاقتهم بالتفجير.
الإرهابي جاء بجهاز الكنترول.. وتحضِّر في الكويت
أفادت مصادر أمنية بأن منفّ.ذ التفجير الإرهابي في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر قد تلقَّى تدريبات في إحدى الدول العربية ضمن المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش. وكان قد جلب معه جهاز كنترول التفجير، علما بان المواد التفجيرية كانت قد أُدخلت مسبقا من دولة مجاورة، وتم تجهيزها في إحدى المناطق السكنية بالكويت.وارتدى الإرهابي الذي نفَّذ التفجير «دشداشة» ذات لون رمادي فوق جهاز التفجير، كما ارتدى «الغترة» من أجل التمويه، ودخل المسجد مثل أي مرتاد له، حيث نفَّذ العملية.
الخالد: سنقطع أي يد تعبث بأمن الكويت
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد «اننا سنقطع أي يد تمتد لنا بشر أو تعبث بأمن الوطن، وأن الكويت رغم ما حدث ستظل دائما واحة أمن وأمان لكل من يقيم على أرضها الطيبة في ظل قيادتها العليا الحكيمة، وذلك بفضل الله ورعايته».جاء ذلك في تصريح صحافي أمس الأول عقب ترؤسه اجتماعا أمنيا موسعا في أعقاب الحادث الإرهابي الجبان بمسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر أثناء اداء صلاة الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة 227 من الأبرياء بجراح.وقالت ادارة الاعلام الامني بالوزارة ان الشيخ محمد الخالد اعرب في بداية الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ووكلاء وزارة الداخلية المساعدون، وكبار القيادات الأمنية الميدانية عن خالص العزاء وعميق المواساة لذوي الشهداء الأبرار والمصابين الأبرياء.واكد أن توقيت الحادث الإجرامي في شهر رمضان المبارك ووقوعه ساعة صلاة الجمعة في أحد بيوت الله يجسد الوجه القبيح للارهاب، مشددا على عزم المؤسسة الأمنية على ملاحقتهم حتى يتم تقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
الجريدة:
تأهب أمني في البنوك والنفط
توقعت مصادر مصرفية أن يرفع البنك المركزي حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، تقليدياً وإلكترونياً، مشيرة إلى أنه بصدد طلب كشوف التحويلات المالية خلال الأشهر الستة الماضية من بعض الدول، للتأكد من عدم وجود تحويلات مشبوهة ساهمت في العملية الإرهابية التي شهدتها الكويت أمس الأول.بدورها، أعلنت مؤسسة البترول وشركاتها التابعة رفع الإجراءات الأمنية إلى الحالة القصوى، كما اتخذت عدة مساجد إجراءاتها بالتفتيش الذاتي للمصلين.
«شبو» في دم الإرهابي
علمت «الجريدة»، من مصادر أمنية مطلعة، أن عينات الدم التي أخذت من أشلاء منفذ جريمة تفجير مسجد الصادق أظهرت تعاطيه مادة الشبو المخدرة قبل تنفيذ جريمته.وقالت المصادر إن خبراء الأدلة الجنائية تمكنوا من تحديد الأشلاء الخاصة بالإرهابي، وعزلها عن باقي أشلاء الشهداء الذين قضوا في التفجير،مما سيساعد الخبراء في التوصل إلى هويته، مضيفة أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية أرسلت عينات من حمضه النووي إلى عدد من الدول الخليجية للسبب ذاته.
تونس تغلق عشرات المساجد وتستدعي «الاحتياط»
بعد ساعات من الهجوم الإرهابي الذي استهدف منتجعا سياحيا، واعتبر الأكثر دموية في تاريخ تونس، أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد ليل الجمعة- السبت أن الحكومة ستغلق 80 مسجدا خارج سيطرة الدولة، لتحريضها على العنف، وستقوم بمراجعة ترخيص الأحزاب التي لا تحترم الدستور، كإجراءات مضادة في أعقاب الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'.وقال الصيد إن الاعتداء الدموي، الذي استهدف أمس الأول فندقا في مدينة سوسة على الساحل الشرقي التونسي، أسفر عن مقتل 38 شخصا 'أكثرهم إنكليز، وبعضهم ألمان وبلجيكيون وفرنسيون'، مضيفا أن 'كل حزب أو جمعية تكون غير محترمة للمبادئ الأساسية للدستور التونسي الجديد سيقع التنبيه عليها وإذا لزم الأمر سيتم حلها'.وقررت الحكومة 'إعادة النظر في المرسوم المنظم للجمعيات خاصة في ما يتعلق بالتمويل وإخضاعه للرقابة القانونية للدولة'، حسبما أعلن الصيد الذي قال إن 'تمويل الإرهاب يأتي أحيانا من جمعيات تساند الإرهاب'.استدعاء «الاحتياط»وقررت الحكومة 'دعوة جيش الاحتياط لتعزيز التواجد العسكري والأمني في المناطق الحساسة، والمواقع التي فيها خطر إرهابي، وتكثيف الحملات والمداهمات لتتبع العناصر المشبوهة والخلايا النائمة في إطار احترام القانون'.وأعلن رئيس الحكومة 'وضع مخطط استثنائي لتأمين المواقع السياحية والأثرية بنشر وحدات مسلحة من الأمن السياحي على كامل السواحل وكذلك داخل الفنادق بداية من مطلع يوليو المقبل'، لافتا إلى أن 'الأمن السياحي الحالي غير مسلح'.وظل الأمن التونسي في حالة تأهب أمني منذ مارس الماضي عندما قتل مسلحون 22 شخصا، معظمهم من السياح الأجانب، في هجوم على متحف بالعاصمة التونسية.ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة التعرف على هوية 10 جثث من أصل 38، هم 8 بريطانيين وألماني وبلجيكية.
النهار:
ولي العهد: الجيش والشرطة والحرس بالمرصاد لكل مجرم
أكد سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وقوف الكويت بحكومتها وشعبها بكل طوائفه ومذاهبه خلف سمو أمير البلاد صفا صلبا واحدا للتصدي لهذا الارهاب الاسود، متوعدا سموه الارهابيين المجرمين بأشد العقاب.وقال سموه في بيان استنكر فيه التفجير الارهابي الذي وقع في مسجد الإمام الصادق اثناء صلاة الجمعة اول من امس اننا نستنكر بكل القوة والحزم الحادث الاجرامي البشع الذي تحرمه كل الاديان والشرائع السماوية والارضية، مستطردا سموه وليعلم الجميع التفاف دولة الكويت حكومة وشعبا خلف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمواجهة الارهاب والتصدي له، مشيرا الى ان الارهابيين المجرمين سيلقون اشد العقاب جزاء وفاقا لما اقترفت ايديهم الآثمة.وطمأن سموه الشعب والمقيمين ان القوات المسلحة والشرطة والحرس الوطني يقفون بالمرصاد للمجرمين في رباط ليل نهار للذود عن الوطن وحماية جبهته الداخلية، وتأمين المدنيين والحيلولة دون ترويعهم أو الاعتداء عليهم حتى ينزل سيف القانون على كل ارهابي مجرم، مؤكدا سموه ضرورة المواجهة الجماعية عربياً واسلامياً ودولياً للارهاب في كل صوره واشكاله.وابتهل سموه في ختام البيان الى الله تعالى ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وان يحفظ الكويت من كل سوء ويديم عليها نعمة الامن والامان.
خادم الحرمين يعزّي الأمير: دعم كامل للكويت
تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اتصالا هاتفيا مساء الجمعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية عبر خلاله عن استنكار المملكة العربية السعودية وادانتها الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الامام الصادق اثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مؤكدا تضامن المملكة العربية السعودية وشعبها مع دولة الكويت وشعبها وتعاطفها معها ووقوفها إلى جانبها.كما عبر خادم الحرمين الشريفين عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الإجرامي الشنيع مؤكدا على موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه دولة الكويت وتأييدها لجميع الإجراءات التي تتخذها دولة الكويت للحفاظ على أمنها واستقرارها سائلا المولى تعالى أن يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.وقد أعرب سموه لخادم الحرمين الشريفين عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الاخوية الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية الحميمة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين متمنيا سموه لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة وموفور العافية وان يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها ويديم عليها نعمتي الامن والاستقرار. كما تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح اتصالا هاتفيا من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الامير محمد بن نايف اعرب خلاله عن ادانته للعمل الاجرامي الذي استهدف مسجد الامام الصادق.
إيقاف الخطيب المثير للطائفية
شدد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع على إيقاف أي خطيب يثير النعرة الطائفية في المساجد أو وسائل التواصل الاجتماعي،مشيراً إلى أن الوزارة فتحت باب التطوع للمؤسسات الأهلية والمواطنين والمقيمين للإسهام في ضبط أمن المصلين والإبلاغ عن أي ظواهر غريبة يرونها في المساجد بالتنسيق مع الجهات الأمنية.وقال الوزير الصانع في تصريح صحافي عقب لقائه قيادات وزارة الاوقاف والامانة العامة للأوقاف وإدارة الوقف الجعفري الليلة قبل الماضية: ان الوزارة ستستعين بالجهات المتخصصة في ضبط الأمن وحماية وسلامة المصلين لاسيما في أوقات صلاة الجمعة والتراويح، داعياً المواطنين والمقيمين إلى التعاون معاً والجهات الأمنية لحماية مجتمعنا من كل حاقد وحاسد وتوحيد الصف خلف قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد.وأردف أن الوزارة تحث جميع الأئمة والخطباء والمشايخ على بث روح المواطنة والتأكيد على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية في جميع الأدوات المتاحة من منابر الخطابة أو الدروس اليومية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
الراي:
رفع الإجراءات الأمنية في النفط إلى الحالة القصوى
أكد المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال الخالد الصباح أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها النفطية التابعة قامت برفع الاجراءات الأمنية إلى الحالة القصوى على خلفية التفجير الارهابي الذي وقع ظهر الجمعة.وقال الشيخ الخالد في بيان صحافي إن «مؤسسة البترول» اتخذت منذ بدء العمليات العسكرية في اليمن كافة الاجراءات الاحترازية ورفعت درجة الاستعدادات الأمنية إلى القصوى بالأمس بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة.وشدد الخالد على أن جميع المصافي والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطي قد فرض عليها إجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات في المواقع النفطية كما هو معتاد وبشكل طبيعي دون أن تتأثر بتلك العمليات الإرهابية التي تهدد البلاد، مؤكدا حرص المؤسسة على تأمين مواقع العمليات التي تعد هي عصب الاقتصاد الكويتي.وتقدم الخالد لسمو أمير الكويت حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس الوزراء بخالص العزاء في المصاب الجلل والتفجير الارهابي الجبان الذي تعرض له مسجد الامام الصادق ظهر الجمعة، كما تقدم بخالص العزاء لأهالي الشهداء داعيا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.العسعوسيأكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة المتحدث الرسمي لشركة البترول الوطنية المهندس خالد العسعوسي لـ «الراي» رفع الحالة الأمنية إلى الدرجة القصوى في مصافي ومواقع الشركة بعد أحدث تفجيرات مسجد الصادق الإرهابي.وقال العسعوسي في تصريح خاص لـ «الراي» رفعنا إجراءاتنا الأمنية في مناطق عمليات الشركة والمصافي إلى الخط الأحمر بعدما كانت عند الخط البرتقالي منذ عاصفة الحزم، مشيراً إلى أنه سيكون هناك تشديد بالإجراءات الأمنية وصرامة في الإجراءات من أمن المنشآت وسيكون هناك تأمين بالمدرعات والآليات.وأضاف العسعوسي: «سيكون هناك حجز كلي لرجال أمن المنشآت، وستكون الإجراءات أكثر صرامة ودقة».ومن جانبها، قالت مصادر نفطية إن «الإجراءات الأمنية المشددة مطلوبة لتأمين الدخول والخروج من المصافي والمواقع النفطية وبالتالي متابعة التحركات داخل المصافي ومواقع العمل، خصوصاً أن هناك شبكة كاميرات وسيكون هناك الكلاب البوليسية والبوابات الأمنية المتطورة والمعدات المتخصصة».ودعت المصادر العاملين للإبلاغ عن أي تحركات غير طبيعية أو أمور غير عادية داخل أو خارج المصافي، خصوصاً ان التحدي الأكبر ان هناك آلاف العاملين التابعين لعمالة المقاول وهو ما يعني حركة مستمرة سواء دخول أو خروج من المنشآت النفطية وعلى الجميع الالتزام بالتعليمات الأمنية بشكل صارم لا مجال فيه للتجاوزات.من جانبها، أكدت مصادر نفطية في شركة نفط الكويت أن الشركة رفعت بالفعل إجراءاتها الأمنية وشددت الإجراءات في جميع مواقعها وأبلغت عامليها بالالتزام بهذه الإجراءات والتعامل بإيجابية مع أمن المنشآت والالتزام بالتعليمات بشكل صارم وعدم السماح بتجاوزها سواء من العاملين بالشركة أو من عمالة المقاول.
طائرة «أميرية» نقلت 7 شهداء إلى النجف
قرر ذوو 7 شهداء سقطوا ضحايا التفجير الإرهابي أن يدفنوا جثامينهم في النجف الأشرف في العراق.وقالت مصادر لـ «الراي» إن «طائرة خاصة نقلت جثامين الشهداء بتعليمات من الديوان الأميري الذي سهّل جميع الإجراءات الخاصة في هذا الشأن».
فتح باب التطوع للمواطنين والمقيمين في ضبط أمن المصلين
أعلن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع عن فتح باب التطوع امام جميع المواطنين والمقيمين ليكون لهم إسهام في ضبط أمن المصلين والإبلاغ عن اي ظواهر غريبة يرونها في المسجد بالتنسيق مع الجهات الأمنية، بعد الحادث الاليم الذي استهدف مسجد الامام الصادق.وقال الصانع، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس بمقر معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية، بحضور وكلاء وزارة الاوقاف ومسؤولي الأمانة العامة للاوقاف وبيت الزكاة ومدير ادارة الوقف الجعفري اسامة الصايغ، ان ذلك يأتي تأكيدا على الدور والمسؤولية الأهلية والافراد من المواطنين والمقيمين، لافتا إلى أن «الوزارة ستستعين بالجهات المتخصصة في ضبط الأمن وحماية وسلامة المصلين ولاسيما في أوقات الجمعة والتراويح».وأضاف «اننا نحث جميع الأئمة والخطباء والمشايخ على بث روح المواطنة، والتأكيد على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية، في جميع الأدوات المتاحة من منابر الخطابة او الدروس اليومية أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مع تشديد الوزارة على إيقاف اي خطيب يثير النعرة الطائفية في المساجد، او حتى وسائل التواصل الاجتماعي».وأكد الصانع أنه بدأ بتقديم التعازي لأسر شهداء الكويت معلنا عن مشاركة جميع قيادات وزارة الاوقاف في تشييع جنائز الشهداء في المقبرة الجعفرية يوم السبت عصرا، واستقبال المعزين في المسجد الكبير على مدى 3 ايام اعتباراً من السبت وحتى يوم الاثنين من الساعة 9 مساء وحتى الساعة 12 ليلا.ودعا الصانع جميع المواطنين والمقيمين الى التعاون معها ومع الجهات الأمنية للتكاتف والتعاون لحماية مجتمعنا من كل حاقد وحاسد وتوحيد الصفوف خلف قيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الأمين.
الآن - صحف محلية
تعليقات