القبس:
الرياض وصنعاء وأبو ظبي وأنقرة تؤكد تضامنها مع الكويت
تلقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اتصالاً هاتفياً مساء الجمعة، من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبر خلاله عن استنكار المملكة العربية السعودية وإدانتها الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام الصادق أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، مؤكدا تضامن المملكة العربية السعودية وشعبها مع دولة الكويت وشعبها وتعاطفها معها ووقوفها إلى جانبها.كما عبر خادم الحرمين الشريفين عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا العمل الإجرامي الشنيع، مؤكدا على موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه دولة الكويت وتأييدها لكافة الإجراءات التي تتخذها دولة الكويت للحفاظ على أمنها واستقرارها، سائلا المولى تعالى أن يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.وقد أعرب سموه لخادم الحرمين الشريفين عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه من طيب المشاعر وعلى هذه اللفتة الأخوية الكريمة المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية الحميمة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.إلى ذلك، تلقى سمو امير البلاد اتصالا هاتفيا من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عبر خلاله عن استنكار الجمهورية اليمنية وإدانتها الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الامام الصادق، مؤكدا تضامن الجمهورية اليمنية وشعبها مع دولة الكويت وشعبها.
'الداخلية': التحقيق مع مشتبه بتورطهم في العمل الإرهابي المشين
أكد مدير الادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام الأمني في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش، اليوم الجمعة، ان الأجهزة الأمنية قامت بالتحقيق مع عدد من المشتبه بهم في انفجار مسجد الإمام الصادق.وأهابت الادارة العامة للعلاقات العامة في بيان، بكافة الاخوة المواطنين والمقيمين عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من 'شائعات مغرضة وأقاويل غير صحيحة حول العمل الارهابي المشين وحادث التفجير الجبان الذي تعرض له مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر اليوم وأودى بحياة العديد من الشهداء الابرار والمصابين الأبرياء'.وشددت على أن من شأن تلك الاشاعات والاقاويل 'البعيدة كل البعد عن الحقيقة' عدم إتاحة المجال أمام أجهزة الأمن لأداء مهامها وواجباتها على الوجه الاكمل.وأضافت أن الأجهزة الامنية سوف تتعقبهم وتقدمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن وستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة امن البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين.
مستشفى الأميري.. بكاء ودعاء ولعنات للإرهاب
صرخات تعلو بين حين وآخر، اصوات بكاء النساء مختلطة بأدعية الرجال، وعيون تترقب دخول أي مصاب لتتعرف اليه، هكذا كان يستقبلك المشهد المكتظ بالناس في المستشفى الاميري امس، فذوو المصلين الذين فقدوا الامل في ايجاد اخبار عنهم في المسجد، توجهوا إلى المستشفى سعيا للاطمئنان عليهم.فكل مجموعة من الناس كانت تزدحم عند مداخل المستشفى، تحاول أن تجد بين ملامح المصابين القادمين ما يكذّب خبر اصابة اقاربهم، بينما شباب اخرون ممن كانوا ينتظرون وصول ذويهم من المصلين، تحولوا إلى متطوعين ساعدوا المسعفين في المستشفى على نقل المصابين إلى الاقسام المعنية، وآخرون جاءوا يبحثون «اين نتبرع بالدم؟».حسبنا الله وبين ممر وآخر تسمع صوتا يلعن التفجير ويكفّره ويردد «حسبي الله ونعم الوكيل».خديجة محمد، حضرت على قدميها إلى المستشفى الا أن هول ما رأت من ازدحام المتواجدين وبكائهم وروايتهم للحادث جعلها تطلب من الممرضين أن يزودوها بكرسي متحرك، تنظر إلى مدخل المستشفى، بينما تتصل بين حين واخر باحد ابنائها «ها حصلتوا خبر؟» وكلما نفى احدهم اي خبر عن ايجاد زوجها رددت «الحمدلله، يعني مو مستشهد»، تروي كيف تلقت الخبر بالقول:قرأته لي ابنتي من رسالة وصلتها، لم اتمالك نفسي الا أن اصرخ باعلى صوت لدرجة أن الجيران حضروا، اتصلت بزوجي اكثر من مرة، رد علي في المرة الاولى وطمأنني، وكلما عادوت الاتصال به كان جهازه مغلقا، فاسرعت إلى المستشفى». تردد ادعية وتضيف: «في الجمعة المقبلة سأذهب معه إلى المسجد عشان لا احاتي».تجاورها في المقعد ام علي، تجهش بالبكاء وتتوسل أي قادم من المسجد ان يخبرها عن ابنها، تريهم صورته عبر هاتفها النقال، تنتظر مرة امام مدخل المستشفى، ثم تذهب لقسم الطوارئ لتسألهم من جديد عن ابنها، وتعود من جديد إلى امام المدخل، وتسأل «هل اخذوا المصابين إلى مستشفى آخر؟» يجيبها احدهم: «هناك مصابون في ستشفى مبارك، لأن الاميري ما عاد يتسع!».صراخشابة أخرى بدت عليها ملامح الاطمئنان أكثر من سواها، قالت: «حضرنا إلى المسجد برفقة زوجي واخيه، من هول ما رأيت لا استطيع أن اتذكر شيئا، سوى صوت انفجار وصراخ وهرولة الناس إلى الخارج، لوهلة شعرت اننا نسترجع ايام الغزو، عدد النساء كان قليلا، مقارنة بعدد الرجال، واستطعنا أن نخرج من مصلى النساء بسرعة، دون أي اصابات تذكر». مضيفة «زوجي واخوه كانا في الصفوف الأمامية في مصلى الرجال، واغلب الاصابات كانت في الصفوف الخلفية» وتروي لحظة الانفجار نقلا عن زوجها «الانتحاري كبّر ثلاث تكبيرات.. وفجأة تناثر الناس بسبب الانفجار».
الأنباء:
الأمير: الكويت عصيّة على الإرهاب
تعرضت الكويت أمس لحادث إرهابي بشع وآثم باستهداف انتحاري من تنظيم داعش الإرهابي للمصلين في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، ما أدى الى استشهاد 27 مواطنا على الأقل وسقوط أكثر من 227 جريحاً. وعلى الفور قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتفقد موقع التفجير وبدت على سموه ملامح التأثر الشديد.وأكد صاحب السمو أن الكويت عصية على الإرهاب وعلى من يتربص بها شرا، داعيا سموه لعدم إعطاء الفرصة لاستغلال هذا العمل الإجرامي وتداعياته لبث الفرقة وضرب الوحدة الوطنية وترويج الإشاعات المغرضة.كما قام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بتفقد موقع الانفجار الإرهابي، وكذلك المصابين في المستشفى الأميري.وفيما أعرب سموه عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي، دعا الكويتيين إلى أخذ الحيطة والحذر وأن يكونوا لحمة واحدة وقلبا واحداً، وقال سموه «نعد بأننا سنلقي القبض على الجناة بأسرع وقت ممكن». كما تفقد الموقع كل من رئيس مجلس الأمة وسمو رئيس الوزراء ووزير الداخلية.وعلمت «الأنباء» من مصدر أمني مطلع على سير التحقيقات أن الانتحاري استخدم حزاما ناسفا احتوى على ما لا يقل عن 5 كيلوغرامات من مادتي الـ «TNT» والـ «RDX».ورجحت المصادر أن يكون المتهم قد صورته كاميرات المراقبة لحظة دخوله قبل نهاية الصلاة بدقائق معدودة وهو يصل إلى المسجد مرتديا الزي الوطني. وبحسب شهود عيان كانوا داخل موقع الحادث فإن الانتحاري ردد لأكثر من ثلاث مرات عبارتي «الله أكبر» و«إن الله مع الصابرين» وفجّر نفسه.وعن تحديد هويته، قال المصدر: إن المعلومات تشير إلى أنه يدعى «خ.ش» في العقد الثالث من العمر ومقيم في منطقة تيماء مرجحا أنه خليجي «أو بدون». من جهتها، رفعت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية وهي بصدد توقيف بعض المتعاطفين مع تنظيم «داعش» خلال الساعات المقبلة والتعامل مع التنظيم بأعلى درجات الحزم.وحول الجريمة البشعة، أبلغت مصادر مطلعة «الأنباء» بأن الحادثة وقعت في الثانية عشرة و52 ودقيقة.وأكدت مصادر أمنية أن «الداخلية» رفعت حالة الاستنفار الأمني وأصدرت حجزا كليا على جميع قطاعاتها، وأشارت المصادر إلى أن الوزارة بصدد توقيف العشرات ممن تحوم حولهم الشبهات لتعاطفهم مع التنظيم الإرهابي «داعش».
الغانم: الحادث استهدف الجميع وسنواجه الفتنة مجتمعين على قلب رجل واحد
استنكر رئيس وأعضاء مجلس الأمة الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع في مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر أمس، مؤكدين أن الإرهاب لن ينال من وحدة الكويت ولحمتها الوطنية وفي هذا السياق تداعى الرئيس والنواب إلى اجتماع طارئ في مكتب المجلس أمس عقب الحادث لبحث تداعيات التفجير.وفي هذا الإطار أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن مكتب مجلس الأمة سيبقى في حال انعقاد دائم لمتابعة تطورات وتداعيات التفجير الإرهابي الذي طال مسجد الإمام الصادق، مشيرا إلى أن مكتب المجلس اتخذ قرارات عدة واقتراحات سيتم تنفيذها، كما ستتم دعوة رئيس الحكومة وبعض الوزراء إلى مكتب المجلس غدا (اليوم) للوقوف على آخر التطورات.وقال الرئيس الغانم بعد اجتماع مكتب المجلس الذي حضره نواب عدة إلى جانب وزير العدل يعقوب الصانع ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة أقول لكل أهل الكويت، عظم الله أجركم وأجرنا بشهداء مسجد الإمام الصادق في الصوابر، مشيرا الى ان الحادث الإرهابي لم يستهدف فقط أرواح المصلين أو دماء الشهداء التي سالت في هذا المكان الطاهر أو المصابين بل استهدف الكويت والكويتيين بكافة طوائفهم وشرائحهم ومناطقهم.قال نحن الكويتيين أمام خيارين، فإما أن تنجح الفتنة ومخطط الإرهاب في تفريق الكويتيين أو نرى الكويتيين ينتصرون بوحدتهم ومواجهتهم الإرهاب، وأنا ألاحظ أنه منذ الدقائق الأولى للحادث عزم الكويتيين على التلاحم والتعاضد في مواجهة هذا الحادث الإرهابي وإصرارهم على قبر هذه الفتنة.وأضاف الغانم ان ما يدل على ترابط الكويتيين أن صاحب السمو الأمير كان أول المتواجدين في منطقة الحادث وكل المسؤولين، كما تم الدعوة إلى اجتماع طارئ لمكتب المجلس وحضره معظم النواب الذين تحدثوا بلسان رجل واحد وليس طائفة دون أخرى، وهم جميعا على قلب رجل واحد وسنواجه هذه الفتنة مجتمعين، وسننتصر بإذن الله تعالى.ووجه الغانم كلمة إلى الشعب الكويتي بالقول: أطلب من الجميع عدم تمكين الإرهابيين من الانتصار وتحقيق هدفهم بتشتيت الكويتيين وتفريقهم، مؤكدا أن الرد الحقيقي والمؤلم على من هو وراء مثل هذه الحوادث الإرهابية هو أن يروا الكويتيين أكثر توحدا وتمسكا ببعضهم البعض، وأن كل من حاول دق اسفين الفتنة بين أبناء الشعب الواحد سيفشل بإذن الله في مخططه.وإذ أعلن الغانم أنه على تواصل مع سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك فإنه دعا الحكومة إلى اتخاذ كل ما من شأنه ردع من تسول له نفسه العبث بأمن الكويت، مشددا على أنه لا مجاملة بعد اليوم لكائن من كان في مثل هذه الأمور، وفي أي أمر يخص وحدتنا الوطنية، وقال «قد يكون هذا هو الحادث الأول ويجب أن نعي أنه قد تكون هناك حوادث أخرى لا قدر الله تستهدفنا جميعا ككويتيين، لذلك علينا أن نواجهها ونظل متماسكين ونسأل الله ان يقي الكويت شر الفتن.
مجلس الوزراء: إعلان الحداد الرسمي اليوم على شهداء الحادث الأليم
ترأس سمو الشيخ جابر المبارك ـ رئيس مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء عصر امس وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بما يلي:استعرض مجلس الوزراء تفاصيل حادث التفجير الإرهابي الغادر على مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر عند صلاة ظهر امس وما نتج عن ذلك من استشهاد وإصابة العشرات.مؤكدا أن تواجد صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد في موقع الحادث فور حدوثه لمتابعة التطورات وتفقد نتائجه لهو رسالة بليغة إلى رفض أهل الكويت جميعا لهذا العمل الإجرامي والذي استهدف الكويت بأكملها حيث أبدى صاحب السمو الأمير إدانته واستياءه لهذا العمل الإرهابي الذي طال المصلين الآمنين في المسجد خلال هذا الشهر الكريم من يوم الجمعة، حيث أعرب سموه عن أن هذا العمل إجرامي وإرهابي والإسلام براء منه ويستهدف بث الفرقة والفتنة وزعزعة الأمن في البلاد وأن المجتمع الكويتي يقف صفا واحدا في مواجهة هذه المحاولات الدنيئة وأن كل كويتي يدرك حقيقة غاياتها وأهدافها الخبيثة.كما أعرب سموه عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء والضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.كما حث سموه وزارة الداخلية على كشف المسؤولين والمتورطين عن هذا الحادث ومحاسبة كل من تسول له نفسه ترويع الآمنين.وبين سمو رئيس مجلس الوزراء للمجلس أن ما حدث امس خلال تأدية المواطنين والمقيمين لفريضة صلاة الجمعة في الشهر الكريم وفي أجواء مفعمة بمشاعره الإيمانية التي جبلوا عليها أبت قلة شاذة ممن امتلأت قلوبهم بالحقد والبغضاء وانعدام الرحمة وخلت نفوسهم من مبادئ إسلامنا الحنيف وتعاليمه السمحة إلا أن تعكر صفو هذه الأجواء الطيبة وتنفذ أبشع جريمة وهي قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وتستهدف الدمار والتخريب وترويع الآمنين والعبث بأمن الوطن واستقراره.وقد قدم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد تقريرا عن الحادث استعرض فيه تفاصيل الانفجار ومجرياته والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لكشف ملابساته وتحديد مرتكبيه والمشاركين فيه والمحرضين عليه.
الجريدة:
الكويت تبكي شهداء «الصادق»
أدمى الإرهاب الأسود أمس قلب الكويت بتفجير انتحاري استهدف مسجد الصادق في منطقة الصوابر وأدى إلى سقوط 25 شهيداً، وفق معلومات غير رسمية، إضافة إلى 202 جريح تم نقلهم إلى مستشفيي الأميري ومبارك، علماً بأن حالات بعضهم حرجة.زار سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد موقع التفجير، وغلب على سموه التأثر وذرفت عيناه على الشهداء، ودعا سموه إلى عدم إتاحة الفرصة لاستغلال العمل الاجرامي وتداعياته لبث الفرقة وضرب الوحدة الوطنية.كما زار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الموقع، واطلع سموهما على بعض التفاصيل، ووجها المسؤولين إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة لكشف تفاصيل العمل الإرهابي ومعالجة الجرحى بأقصى اهتمام.ودانت غرفة تجارة وصناعة الكويت الحادث، معتبرة إياه «حدثاً دامياً مجرم الدافع والأداة والهدف، كافر المكان والزمان والمناسبة»، مؤكدة أن «شهداء المسجد هم الذين سيثبتون للعالم -مرة أخرى- أن الكويت أقوى من أن ينال منها دعاة التطرف وثقافة الموت، أو ينال من شرعيتها من لا شرع لهم ولا شريعة».وقالت الغرفة في بيان لها أمس: «في أصعب الظروف وأخطرها على وجوده وكيانه، سجل الشعب الكويتي نادرة تاريخية، كسب بها احترام العالم، أجهض أطماع الغزاة، وها نحن اليوم نعيش حدثاً دامياً، مجرم الدافع والأداة والهدف، كافر المكان والزمان والمناسبة، وسنواجهه، بإذن الله، وننتصر عليه، بمثل ما واجهنا ما هو أشد منه هولاً وغدراً، لكي تبقى الكويت لنا كلنا وبنا كلنا، نبرة في صوتنا».
تلفزيون الكويت يفشل في مواكبة الحدث
كما هي عادته في كل المناسبات المهمة والأحداث الخطيرة، لوحظ غياب تلفزيون الكويت عن حدث التفجير الإرهابي الذي أصاب مسجد الصادق بالصوابر منذ الساعات الأولى، تاركاً ساحة التغطية الإعلامية للقنوات العربية.وفشلت كاميرات تلفزيون الكويت بالتغطية ومواكبة الحدث، إلا بعد أكثر من ساعتين، بعدما لفظ الحدث أنفاسه، مما يؤكد تخبط السياسة الإعلامية الرسمية وعدم تحمل المسؤولية على هذا الصعيد.
مقتل 27 في أسوأ هجوم بتونس وانفجارات ورأس مقطوع شرق فرنسا
في أسوأ هجوم إرهابي شهدته تونس، هاجم مسلحان أمس فندقاً في مدينة سوسة، وفتحا نيران أسلحتهما الرشاشة على المدنيين، ما أدى إلى مقتل27 شخصاً بينهم سياح أجانب، في حين قتلت قوات الأمن أحد المهاجمَين وقبضت على الآخر.وفي فرنسا، هاجم مسلحان مصنعاً أميركياً في بلدة سانت كوينتين فالافييه قرب ليون شرق البلادوتخلل الهجوم عدة انفجارات أسفرت عن سقوط جريحين، بينما تم العثور على جثة مقطوعة الرأس في الموقع، إضافة إلى «راية جهادية».واعتقلت الشرطة المنفذَين، قائلة إن أحدهما، ويدعى ياسين صالح، له علاقة بـ«التيار السلفي».
الراي:
أسواق النفط تترقب مفاوضات اليونان اليوم
تراجعت أسعار النفط أمس لكنها ظلت تتحرك في نطاقات ضيقة مع ترقب المستثمرين لنتيجة المحادثات النووية مع إيران والتي قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في صادرات الخام الإيرانية.وتراقب السوق أيضا مفاوضات اللحظة الأخيرة الرامية لتفادي تخلف اليونان عن سداد ديونها وتجنب خروجها من منطقة اليورو. ويقول بعض خبراء الاقتصاد إن تعثر اليونان عن السداد قد يعزز الدولار أمام اليورو بما ينعكس سلبا على النفط وغيره من السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية.انخفض سعر مزيج برنت الخام في عقود أغسطس 20 سنتا إلى 63 دولارا للبرميل خلال التعاملات بعدما أنهى الجلسة السابقة منخفضا 29 سنتا. ونزل سعر الخام الأميركي 25 سنتا إلى 59.45 دولار للبرميل بعدما أنهى جلسة أول من أمس متراجعا 57 سنتا.ومما يحد من مكاسب النفط احتمال توصل إيران إلى اتفاق مع القوى الغربية لرفع العقوبات الاقتصادية عن طهران إذ ان استئناف صادرات الخام الإيرانية سيزيد من تخمة المعروض العالمي.ينبغي على المفاوضين التوصل لاتفاق قبل انقضاء المهلة المحددة لذلك في 30 يونيو.ومن المقرر أن يلتقي وزراء مالية دول منطقة اليورو اليوم السبت في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق مع اليونان لتجنب تعثر أثينا عن سداد الديون وخروجها من منطقة اليورو. نقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن نائب رئيس لوك أويل لشؤون التنقيب والإنتاج رافيل ماجانوف قوله اليوم الخميس إن إنتاج الذروة في حقل غرب القرنة-2 والبالغ 1.2 مليون برميل يوميا من المتوقع الوصول إليه في عام 2022. وقالت إنترفاكس من قبل إن إنتاج الذروة في حقل غرب القرنة - 2، وهو من أكبر حقول النفط في العراق، من المتوقع الوصول إليه في عام 2017. ويبلغ انتاج الحقل حاليا 450 ألف برميل يوميا.
«الموانئ» تحذّر من الإضراب: عبثٌ بالأمن الوطني
رد مدير إدارة التنسيق والمتابعة في مؤسسة الموانئ الكويتية عاطف الشطي على رئيس نقابة العاملين في المؤسسة عبدالله السرهيد، واصفاً تصريحاته بـ «العارية عن الصحة، والمتكررة عن سياسة الباب المغلق وعدم السماع لمتطلبات الموظفين» التي سبق للسرهيد أن اتهم المدير العام للمؤسسة الشيخ يوسف العبدالله باتباعها.وأكد الشطي «أن المدير العام قد بادر ومنذ الوهلة الأولى لتوليه مهام عمله بتبني مطالب الموظفين كافة وبذل مجهودات واضحة في هذا الخصوص وقطع شوطا مع ادارات وهيئات الدولة المختلفة» لتحقيقها، متهماً السرهيد بأنه لم يتبنَّ هذه المطالب «الا من خلال طلبات (تقدم) بها منذ يومين او قبلها بقليل»، وتوجه إلى السرهيد بالقول: لأنك لم تكن متواجدا في البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلا لأيام معدودة، فقد غاب عن علمك وفهمك ان المدير العام قد بادر بنفسه بزيارة الادارات كافة في اوقات الصباح والنوبات وفي منتصف الليل وفوجئ بعدم وجود الكثير من الموظفين على رأس عملهم ما دعاه إلى ضبط الحضور في كل ادارات المؤسسة».وأضاف الشطي أن «المدير العام قام في أول اسبوع من تعيينه بإرسال تعميم للإدارات لحض الموظفين على التقدم بما لديهم من شكاوى او اقتراحات وفوجئ ايضا بعدم تقدم موظف واحد بأي شكوى او اقتراح».
مدير المسجد الكبير: أكملنا الاستعدادات لاستقبال المعزين بتفجير مسجد الإمام الصادق
أعلن مدير إدارة مسجد الدولة الكبير عبدالله عبدالرحيم اكتمال الاستعدات لاستقبال وفود المعزين بضحايا تفجير مسجد الإمام الصادق في المصلى الرئيسي اعتبارا من اليوم السبت ولمدة ثلاثة أيام بدءاً من الساعة الـ 9 مساءاً وحتى الساعة الـ 12 صباحاً.وقال عبدالرحيم لـ «الراي» الإلكترونية أنه سيتم إلغاء صلاة التراويح.
السياسة:
متطوعون لحماية المساجد
أعلن وزير العدل وزير الأوقاف والشوؤن الاسلامية يعقوب الصانع عن توجه لفتح الباب أمام المتطوعين من أهل الكويت لحماية المساجد تطبيقا لشعار “كل مواطن خفير”.وقال الوزير الصانع في تصريح الى “السياسة” عقب حادث التفجير الارهابي أمس, انه سيناقش آلية فتح باب التطوع خصوصا امام “من نثق بهم من أهل المساجد ومرتاديها”, لافتا في الوقت ذاته إلى أهمية “الاسراع في تفعيل مشروع الكاميرات في المساجد بالتنسيق مع أصحابها شيعة وسنة”.ووصف التفجير بـ “العمل الجبان الذي يحاول أن يدق اسفينا بين أبناء المجتمع الكويتي ويمزق أوصال الوحدة الوطنية”, مؤكدا انه “بإذن الله ان ذلك لن يكون فالشعب الكويتي صف واحد في كل الظروف والأزمات”.
المحمد: الكويتيون يد واحدة وأهل الشر والإرهاب سيفشلون
استنكر سمو الشيخ ناصر المحمد التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق, مشدداً على ان “هذا العمل الجبان الغادر بلغ من البشاعة حدا بأنه لم يراع حرمة شهر رمضان الكريم ولم يراع المكانة العظيمة للمساجد كما انه لم يراع جلالة يوم الجمعة الفضيل, فاستهدف مصلين خاشعين آمنين ومسلمين أمورهم لله عز وجل”.وأكد سمو الشيخ ناصر في بيان له أمس ان “هذه الجريمة النكراء تستهدف وحدة الكويتيين وتريد تمزيقها, ولكن من يعرف الكويت ويعرف معادن أهلها وأخلاقهم يتيقن ان أهل الشر والارهاب سيفشلون في مبتغاهم لأن الكويتيين سيقفون مع بعضهم جنبا الى جنب وسيلتفون حول قيادتهم السياسية المتمثلة بسمو الأمير وسمو ولي العهد كما يحدث دوما”, مشيرا إلى أن “الكويتيين يصبحون كالجسد الواحد في الملمات, فهم باذن الله من المؤمنين الذين وصفهم رسولنا الكريم انهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.واعرب سموه عن “الثقة الكبيرة في سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك واعضاء الحكومة في التصدي لتبعات هذه الجريمة النكراء ومعالجة آثارها بكل ما أوتوا من قدرة”, وقال: “بهذا المصاب الجلل الذي هز قلوبنا وضمائرنا جميعا نتقدم بأحر التعازي لسمو الأمير وولي العهد وأهالي الشهداء وعسى الله ان يلهم اهلهم ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان وعسى الله ان يشافي المصابين ويخفف آلامهم”.اعتذر سموه عن عدم استكمال زياراته لدواوين أهل الكويت في هذا الشهر الفضيل لعظم المصاب.
خطط طوارئ “الصحة” هشة وبنك الدم فتح أبوابه تحت الضغط!
كشفت حادثة التفجير الارهابي بمسجد الامام الصادق ان ما سبق وذكرته وزارة الصحة عن خطط طوارئ ما هو الا حبر على ورق اذ بدا الارتباك واضحاً من خلال تعامل بنك الدم مع الحادث الذي اضطر الى فتح ابوابه تحت الضغط وازدياد المناشدات في المستشفيات فقد اعلن بنك الدم انه قرر فتح ابوابه عند الساعة 3.30 عصراً.وكان المواطنون والوافدون الذين هرعوا الى التبرع بالدم بعيد التفجير فوجئوا باغلاق البنك لابوابه وابلاغهم انه سيفتح بعد الافطار.رسمياً اعلنت وزارة الصحة ان بنك الدم المركزي يتابع حالات الجرحى والمصابين من جراء الانفجار الذي شهده مسجد الامام الصادق.وقالت الوزارة في بيان صحافي ان أبواب بنك الدم مفتوحة لاستقبال المتبرعين وفق مواعيد العمل المعتادة وجهز قاعات اضافية للتبرع بالدم معربا عن امله في تعاون الجميع في توفير الأمن للمصابين والمرضى.ودعت المرضى ذوي الاعراض غير الطارئة الى مراجعة المستوصفات بدلا من الاتجاه الى اقسام الحوادث في المستشفيات.من جانبه أعلن بنك الدم ان عدد المتبرعين بالدم بلغ حتى عصر امس نحو 300 شخص مبينا ان الفصائل السالبة هي الفصائل الاكثر طلبا من المستشفيات.وقالت مراقبة الخدمات الطبية والتوجيه في ادارة خدمات نقل الدم المركزي الدكتورة رنا العبدالرزاق لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم انه ليس هناك اي نقص ملحوظ في مخزون بنك الدم مضيفة ان مخزون البنك يفي بالغرض “لكن هذا لا يمنع من استقبال التبرعات تحسبا للظروف”.
الآن - صحف محلية
تعليقات