(تحديث4) الإرهاب يضرب الكويت وتونس وفرنسا

 أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن ادانة واستنكار دولة الكويت للعملية الارهابية التي استهدفت احد الفنادق في مدينة سوسة في تونس واسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من المواطنين التونسيين والسياح الأجانب.
وأوضح المصدر في تصريح أن هذه العملية الارهابية الدنيئة تؤكد أن الإرهاب والقائمين عليه لا يهدفون إلا إلى اشاعة الفوضى والدمار وقتل وترويع الآمنين وضرب أمن واستقرار الدول مجددا دعوته المجتمع الدولي لتضافر الجهود ومضاعفة العمل لوأد هذه الظاهرة الخطيرة وتخليص العالم منها.
وذكر المصدر بموقف دولة الكويت الثابت والمبدئي المناهض للإرهاب بكافة اشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه واسبابه والجهة التي تقف وراءه.
واكد المصدر وقوف دولة الكويت الى جانب شقيقتها تونس في تصديها للإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها.
واختتم المصدر تصريحه بالإعراب عن خالص تعازيه وصادق مواساته لذوي الضحايا.

كما أكد القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الكويت في تونس المستشار عماد الخراز الليلة أنه لا يوجد مواطنون كويتيون بين ضحايا الهجوم الذي استهدف منتجعا بالمنطقة السياحية بالقنطاوي بمحافظة سوسة شرقي تونس وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ودعا الخراز في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) جميع المواطنين الكويتيين المقيمين والمتواجدين حاليا بتونس الى الاتصال بالسفارة عند الحاجة على الهاتف رقم 0021671811754. وكانت احدث حصيلة اعلنتها السلطات التونسية اكدت مقتل 36 شخصا واصابة 39 آخرين في الهجوم معظمهم سياح من بريطانيا وألمانيا وبلجيكا.

وأكدت وزارة الصحة التونسية أن العملية الارهابية التي استهدفت أحد النزل بالمنطقة السياحية ب(القنطاوي) في محافظة سوسة اليوم أسفرت عن سقوط 28 قتيلا من جنسيات تونسية وبريطانية وألمانية وبلجيكية واصابة 36 اخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وذكرت الوزارة في بيان أنه تم نقل الجرحى الى المستشفيين الجامعيين (سهلول) و(فرحات حشاد) ومصحتين بمدينة سوسة حيث يتلقون الاسعافات الطبية والاحاطة النفسية المطلوبة معربة عن ادانتها الشديدة لهذا العمل الاجرامي الجبان وتقدمت بتعازيها الى عائلات الضحايا.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت قبل ذلك عن سقوط 27 قتيلا وأكثر من 6 جرحى كحصيلة أولية للهجوم الارهابي الذي استهدف اليوم أحد الفنادق بالمنتجع السياحي (القنطاوي) بمدينة سوسة جنوب شرقي تونس.

وبدوره دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الى الحفاظ على الوحدة الوطنية للفرنسيين والرد بحزم على الارهاب بعد تفجير مصنع للغاز في منطقة (ازير) جنوب شرق فرنسا معلنا عن رفع درجة التاهب الامني القصوى لمدة ثلاثة ايام في منطقة الهجوم.
وقال هولاند في كلمة عقب الاجتماع الامني المصغر الذي دعا اليه الرئيس الفرنسي في الاليزيه في اعقاب تفجير مصنع الغاز ان 'خطة (فيجي بيرات) الامنية لمكافحة الارهاب ستبلغ ذروتها لمدة ثلاثة ايام في منطقة (ازير) حتى يسمح للقوات الامنية باجراء التحقيقات اللازمة للحصول على معلومات حول الهجوم'.
واضاف ان 'فرنسا لن تخضع وستواصل جهودها في مكافحة الارهاب سواء في داخليا او عبر العالم معتبرا ان 'الارهاب هو عدونا المشترك الذي ضرب بلدان مختلفة اليوم كما حدث في الكويت وتونس ايضا وخلف عشرات الضحايا'.
واوضح ان 'التحقيقات الجارية ستوضح اذا ما كان هناك متواطؤون في هجوم مصنع الغاز' مشيرا الى ان وزير الداخلية الفرنسي سيقدم معلومات وتفاصيل ضرورية حول ذلك في وقت لاحق.
ودعا هولاند المواطنين الفرنسيين الى 'الالتفاف والوحدة الوطنية امام التهديدات الارهابية' وتعزيز الثقة في قدرة القوات الامنية الفرنسية المنتشرة لحمايتهم مشيرا الى ان ذلك 'سيعزز من قدرتنا على مواجهة الارهاب باكبر قدر من الفاعلية'.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد قطع اليوم زيارته الى بروكسل للمشاركة في القمة الأوروبية عائدا الى باريس بعد الهجوم الارهابي على مصنع بجنوب شرق فرنسا الذي خلف قتيلا وعدة مصابين.
يذكر ان شخصا اقتحم مصنعا للغاز في منطقة (إيزير) جنوب شرق فرنسا وهو يرفع علما جهاديا وفجر عددا من قوارير الغاز ما اسفر عن مقتل شخص على الاقل واصابة آخرين بجروح.
وتوجه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الى موقع الحادث بين مدينتي (ليون) و(غرينوبل) في جبال الألب الفرنسية في حين فتح محققون متخصصون في مجال مكافحة الارهاب تحقيقا في الحادث.

12:19:08 PM

قتل شخص وجرح آخرون في انفجار في مصنع جنوب شرق فرنسا، واكدت وسائل اعلام فرنسية أنّ رجلا دخل الى المصنع حاملا راية داعش السوداء قام بتفجير المصنع.
فيما قامت السلطات باعتقال شخص للاشتباه بتورطه في الهجوم على مصنع الغاز.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن شخصا قتل وأصيب آخرون بجروح في هجوم على منشأة صناعية قرب ليون الفرنسية، موضحة أن المنفذ المفترض للعملية كان يحمل علما للمتشددين الإسلاميين.

ومن جانب آخر أكدت وزارة الداخلية التونسية أن حصيلة العملية الارهابية التي استهدفت احد الفنادق في مدينة سوسة جنوب شرقي البلاد اليوم ارتفعت الى 27 قتيلا وأكثر من ستة جرحى.
ونقلت وكالة الانباء التونسية عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد علي العروي قوله ان العملية الامنية مازالت متواصلة وأن الوحدات الامنية بصدد القيام بعملية تطويق المنطقة وتمشيطها.
وذكر العروي أن هذه العملية الارهابية حدثت عندما تسرب المهاجم من الجهة الخلفية للفندق واطلق النار عشوائيا على الموجودين من سياح وتونسيين.

حيث وقع انفجار كبير ظهر اليوم الجمعة في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر شرق الكويت مما ننتج عنه سقوط العشرات من الشهداء والمصابين، رابط أدناه:

الإرهاب يستهدف الكويت