وليد الغانم يطالب البراك بالاعتذار للسعد

زاوية الكتاب

كتب 517 مشاهدات 0


اعتذر يا مسلم 17/07/2007 وليد عبدالله الغانم مسلم البراك النائب المحترم سبق ان اطلق اتهامات ضد بدر السعد، وهو مسؤول رفيع في هيئة الاستثمار، تضمنت الاتهامات تنفع السعد وشقيقه من بيع احد العقارات للهيئة، وعلى الرغم من نفي بدر السعد هذه الاتهامات قام مجلس الامة باحالة الموضوع للجنة برلمانية مختصة للتحقيق في هذه الادعاءات. تشكلت اللجنة وقامت بالتحقيق في الموضوع وتبين لها بأغلبية الحاضرين ان اتهامات النائب البراك لا صحة لها، وان بدر السعد لم يكن موظفا ولا مسؤولا في هيئة الاستثمار عند اتمام صفقة العقار المذكور، وبالتالي براءته وشقيقه من اتهامات البراك الجائرة (القبس 2007/7/15). يبقى لبدر السعد حقه الادبي من مجلس الامة عامة ومن النائب البراك خصوصا، وذلك بتقديم اعتذار صريح وواضح للسعد وشقيقه لاجراء الاعتداء الباطل على سمعتهما، وهذا الاعتذار اقل ما يمكن تقديمه في هذا الشأن.. ولكن ليس هذا بيت القصيد. النائب مسلم البراك وغيره من النواب دأبوا ولسنين طويلة على اطلاق الاتهامات المشينة ضد مسؤولي الجهات الحكومية وبمختلف المناصب، وتلقى الناس في مناسبات عديدة هذه الاتهامات على انها حقائق مسلم بها، خصوصا في ظل تكرار الصمت الحكومي عن الرد على الاتهامات المرسلة ضد القياديين، وعند التحقيق بها قد تظهر انها ليست الا ظنونا واتهامات ملفقة حصل عليها النواب من مصادر غير دقيقة او من جهات لها مصلحة في الاساءة لبعض مسؤولي الدولة. ولأن النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله، فإن النواب تحولوا اخيرا من اطلاق التهم على مسؤولي الدولة الى اطلاق التهم والفضائح بعضهم ضد بعض يساعدهم في ذلك عدم وجود آلية واضحة ومحددة للرقابة على اداء النواب واثبات تنفعهم من عضويتهم النيابية وهو الامر الذي يخاف البعض منه خوفا شديدا. اسأل النائب مسلم البراك كم مرة اتهم فيها احد قياديي الدولة وكانت معلوماته التي استند اليها مغلوطة؟ كم مرة اطلق اتهاما ضد احد مسؤولي البلد وكان مستعجلا في اتهامه لهذا السؤال؟ وهل نستطيع الآن الوثوق بمعلومات النواب التي يقولونها تحت قبة البرلمان عن قياديي الدولة، ليس بشجاعة منهم ولا وثوقا بمصادرهم بقدر استنادهم الى الحصانة البرلمانية التي ان حمتهم في الدنيا من المحاسبة فهي لن تحميهم من حقوق الناس في الآخرة، ان كان ما قالوه زورا وبهتانا.. ايها النواب اتقوا الله في ما تقولون، فانكم محاسبون عليه حقا.. والله الموفق.
القبس

تعليقات

اكتب تعليقك