أبرز عناوين صحف الخميس:- الكويت لشراء مروحيات «كاركال» الفرنسية.. «الأوقاف»: 130 كاميرا لتأمين المساجد.. حسم مكافآت «الممتازة» للوافدين الأسبوع المقبل.. بريطانيا: عقبات فنية تؤخر إدراج الكويتيين بالتأشيرة الإلكترونية.. مصر: هجوم انتحاري فاشل يستهدف معبد الكرنك

ثلاثة عناوين رئيسية خرج بها الاجتماع النيابي ـ الحكومي الذي عقد في مكتب المجلس أمس، وهي: رفع الجاهزية الأمنية الى مستويات عالية وتماسك الجبهة الداخلية والحفاظ على لحمة النسيج الوطني وتعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية.رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قال في تصريح صحافي عقب الاجتماع الذي حضره أكثر من 30 نائبا و5 وزراء يتقدمهم النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة د.علي العمير ووزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع: ان النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد قدم عرضا تفصيليا لأبرز التطورات الإقليمية خلال الفترة الماضية بدءا من ملف مجلس التعاون إلى ملف الإرهاب مرورا بالتطورات في سورية والعراق واليمن وليبيا انتهاء بالملف النووي الإيراني، مضيفا أنه قدم كذلك مرئيات السياسة الخارجية الكويتية إزاء كل الملفات وتداعياتها.وأوضح الغانم ان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قدم بدوره عرضا تفصيليا حول جاهزية القطاعات الأمنية المختلفة للتعامل مع أي طارئ أو تهديد أمني يهدد البلاد، كما قدم رؤية الوزارة الأمنية والتي تضمنت الخطوط العريضة للتحرك الأمني خلال الأشهر الـ 6 المقبلة.وبين أنه وبعد العرض الحكومي قدم الأعضاء خلال الاجتماع ملاحظاتهم المختلفة ومداخلاتهم إزاء الموضوع، مشيرا الى ان الأعضاء أعربوا عن شكرهم لرجال الأمن لما يقومون به من دور وطني في حفظ أمن البلاد.اشار الرئيس الغانم الى ان الاجتماع اكد على 3 نقاط رئيسية هي اهمية رفع الجاهزية الامنية الى مستويات عالية وفق قاعدة انه ليس هناك دولة بمنأى عن تداعيات الوضع الامني الإقليمي.وتابع قائلا ان النقطة الثانية في الاجتماع تركزت حول اهمية تماسك الجبهة الداخلية والحفاظ على لحمة النسيج الوطني الكويتي وتعزيز التعاضد والتكاتف المجتمعي تحت عنوان عريض هو «الوطن» بعيدا عن كل العناوين الفرعية الاخرى الطائفية والفئوية والمناطقية.وقال الغانم ان النقطة الثالثة تتعلق بتعزيز التعاون بين السلطتين خاصة فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالامن الوطني من ناحية التشريعات والقوانين اللازمة.واكد الغانم في رده على سؤال صحافي ان الهدف من الطلب النيابي لعقد هذا الاجتماع مع الحكومة ان «نكون شفافين وصريحين مع المواطنين ولبيان جميع التفاصيل والاجابة عن الاسئلة التي تدور في خلد المواطنين».واوضح انه «لا احد في العالم يستطيع اعطاء تطمينا كاملا (تجاه الوضع الامني) حيث ان الكويت بالتأكيد مستهدفة امنيا» مشيرا الى ارتياح النواب وانطباعهم الجيد تجاه الاجراءات الامنية المطلوبة التي تم اتخاذها والتي سيتم اتخاذ المزيد منها وفقا للشرح الذي قدمه وزير الداخلية.

عبر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن رغبة الحكومة الكويتية في تزويد القوة الجوية الكويتية بطائرات مروحية ثقيلة من نوع كاركال، وذلك في إطار الشراكة بين البلدين الصديقين في مجال الدفاع.جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه سموه من الرئيس الفرنسي ظهر امس جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في إطار ما يربطهما من علاقات تاريخية متميزة خاصة التزام فرنسا الدائم بالوقوف الى جانب الكويت لتأمين أمنها والتأكيد على الرغبة المشتركة في المساهمة في استقرار المنطقة.وقد رحب الرئيس الفرنسي بالسياسة التي يتبعها سموه دائما بالتحاور مع جميع بلدان المنطقة. وتمنى صاحب السمو للرئيس الفرنسي دوام الصحة وتمام العافية وللعلاقات القائمة بين الكويت وجمهورية فرنسا الصديقة كل التطور والنماء.وذكرت «رويترز» أن الصفقة تتضمن 24 طائرة من صنع شركة «إيرباص» وأن العقد سوف يُوقع قريبا.

أعلن مدير عام الإدارة العامة للجمارك خالد السيف ان إيداع مكافأة الأعمال الممتازة في حسابات 25% من العاملين في الإدارة العامة للجمارك سيتم أول شهر رمضان المبارك.وطمأن السيف العاملين بأن شروط صرف المكافأة للعام الماضي طبقت هذا العام أيضا. وقال السيف في تصريح خاص لـ «الأنباء»:وافقت وزارة المالية على زيادة المبلغ المخصص لمكافآت الأعمال الممتازة، وبمجرد وصول الموافقة رسميا سيتم عمل إجراءات تحويل المستحقات للعاملين.وأضاف ان المبالغ المحددة لكل فئة وظيفية لم تتغير أيضا وسيعمل بها هذا العام، مشيرا الى معرفة العاملين بالمبلغ المخصص لهم.

أعلن الوكيل المساعد في وزارة الأوقاف د.وليد شعيب عن المباشرة في خطة تأمين المساجد بتركيب 130 كاميرا في عدد من بيوت الله، التي خصصتها الوزارة لتكون مراكز رمضانية.وقال لـ القبس إن الكاميرات ستكشف محيط 14 مسجدا من جميع الزوايا من الداخل والخارج، وغاية ذلك بث الأمن والطمأنينة في نفوس المصلين وحمايتهم، معلناً عن استمرار التعاون مع «الداخلية» لردع أي محاولة لزعزعة الأمن في بيوت الله.وأردف بالقول: «انتهينا من الاستعدادات للشهر الفضيل»، مشيرا إلى مضاعفة سيارات الإطفاء والاسعاف، فضلا عن انتشار دوريات الشرطة في محيط المراكز الرمضانية، كما تم تخصيص مركز مراقبة عبر الكاميرات في مسجد جابر العلي.

أحبطت قوات الأمن المصرية أمس، هجوماً إرهابياً على معبد الكرنك، أحد أهم المواقع الأثرية في مدينة الأقصر جنوبي البلاد.وفجّر انتحاري نفسه قرب المعبد، حيث قتل مهاجم آخر في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن لم يسفر عن إصابة أي من السياح.وحاول الإرهابيون الثلاثة اجتياز النطاق الأمني للمعبد مستخدمين الأسلحة النارية والمواد المتفجرة، حيث تصدت لهم على الفور قوات الأمن.وقالت «الداخلية» إن أحد المهاجمين قام بتفجير عبوة متفجرة كانت بحوزته، مما أدى إلى مقتله وتحويل جثمانه إلى أشلاء، وإن تبادل إطلاق النار أسفر عن مقتل مسلح آخر وإصابة الثالث.وتم الدفع بعدد من قوات الأمن، بمحيط الأماكن السياحية تحسباً لوقوع أي عمليات مفاجئة من قبل الجماعات الإرهابية.وتعد مدينة الاقصر أحد اهم المواقع السياحية في العالم، وتشكل متحفاً يضم عشرات من المعابد والمقابر الفرعونية. ويزور عشرات آلاف السياح مدينة الأقصر سنوياً.إلى ذلك، نفت السلطات المصرية صحة التقارير التي أفادت عن إحباط هجوم إرهابي آخر بالقرب من منطقة أهرامات الجيزة.

كشفت جولة لـ القبس على مكتب مراقبة شؤون المستهلكين في منطقة حولي، عن أن إجمالي المبالغ التي جرى تحصيلها خلال العام المالي الماضي بلغ 31 مليون دينار، فيما تم قطع خدمة المياه عن 2473 مستهلكا خلال الفترة ذاتها.ولامست القبس خلال الجولة، جانبا من معاناة موظفي ومراجعي المكتب الذي يضم أيضا مكتب المراقبة الرئيس للمحافظة، والذي يشرف بدوره على مكتبي السالمية ومشرف، حيث أعربوا عن سخطهم الشديد جراء قلة عدد المواقف المخصصة للموظفين والمراجعين، مشيرين الى ان المكتب يقع في منطقة شديدة الازدحام، تجعل الظفر بموقف فيها بمنزلة «هدية ثمينة» لا ينالها إلا كلّ ذي حظّ عظيم!وما يعزز من صعوبة الفوز بمواقف للمركبات في محيط «شؤون المستهلكين» في حولي، استباحة الجيران، وبعض مركبات الشركات للمواقف المخصصة للموظفين والمراجعين، مما يدفع هؤلاء الى ركن مركباتهم في مناطق تبعد مئات الأمتار عن مكتب المراقبة، وقطع المسافة سيرا على الأقدام لانجاز الأعمال والمعاملات.بداية، تؤكد مراقبة مكاتب شؤون المستهلكين بمحافظة حولي، نسيمة الهزاع، أن المراقبة تتبعها ثلاثة مكاتب، هي: حولي، ويختص بمناطق حولي والنقرة وميدان حولي، ومكتب السالمية وأخيرا مكتب مشرف الذي تتبعه مناطق مشرف ومبارك العبد الله وبيان وسلوى والرميثية.وأضافت الهزاع أن عدد المستهلكين التابعين لمكتب حولي يبلغ 72 الفا و742 مستهلكا، والسالمية 72 ألف مستهلك، فيما يبلغ عدد المستهلكين التابعين لمكتب مشرف 14 الفا و847 مستهلكا.وأوضحت أن جملة التحصيل في المكاتب الثلاثة خلال السنة المالية الماضية (من الأول من ابريل 2014 وحتى 31 مارس 2015) بلغت في مكتب حولي 8 ملايين و796 الف دينار، فيما بلغت قيمة ما تم تحصيله في مكتب السالمية 9 ملايين و515 ألف دينار، ومكتب مشرف 12 مليونا و782 ألفا، بإجمالي قدره 31 مليون دينار.

في حين، أعلن رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت محمد الحضينة تشكيل المجلس التنفيذي الجديد للاتحاد، عقب الانتخابات التي أُجريت الاثنين الماضي، ضمن المؤتمر العام الطارئ الذي عُقِد في مقر اتحاد العاملين بالقطاع الحكومي، علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن «إدارة الفتوى والتشريع، ردت على كتاب الهيئة العامة للقوى العاملة، حول مدى قانونية ودستورية إجراء انتخابات (عمال الكويت) ببطلان ما حدث، وعدم الاعتراف بالمجلس الجديد».وأوضحت المصادر لـ«الجريدة» أن «الفتوى» استندت في ردها على الحكم الصادر عن محكمة التمييز، القاضي بإلغاء الحكم المستأنف فيما قضي به من عدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذي صفة، والقضاء مجدداً ببطلان المجلس الطارئ الذي تم تشكيله بتاريخ 20 يونيو 2010، وإعادة المجلس السابق، برئاسة سالم العجمي، الذي شُكِّل بتاريخ 14 أبريل 2010، بجميع صلاحياته.من جانبه، قال رئيس «عمال الكويت» سالم العجمي لـ«الجريدة»، إن «ما حدث من انعقاد المؤتمر العام، وإجراء انتخابات للمجلس التنفيذي للاتحاد غير دستوري، وتلاعب صريح بالحكم القضائي الصادر عن محكمة التمييز»، لافتاً إلى أن «رد الفتوى أرجع الأمور إلى نصابها الصحيح، وسنستمر في رئاسة الاتحاد».

علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة اكتشفت أن نحو 360 ألف دينار صُرفت لـ844 معاقاً متوفى خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أنه «تم استرداد 35 ألفاً من هذه المبالغ، وجارٍ حالياً مطالبة ذويهم بالمبالغ المتبقية، لأنها أموال عامة ولها حرمتها».وأوضحت المصادر أن «الهيئة حصرت أسماء المتوفين، وعدد الأشهر التي صُرِفت عنها مساعدات منذ الوفاة، لحساب المبالغ المستحقة عليهم، لمخاطبة الإدارة القانونية، لاستدعاء ذويهم لسداد هذه المبالغ». وأكدت أن «الربط الآلي بين هيئة الإعاقة والهيئة العامة للمعلومات المدنية، الذي يتيح معرفة أعداد المتوفين من المعاقين بصفة يومية، واتخاذ إجراءات وقف صرف المزايا المالية عنهم فوراً، سيقضي على هذه الظاهرة تماماً».وأشارت إلى أن «هيئة الإعاقة طرحت أخيراً مناقصة لميكنة خدماتها، بتكلفة تبلغ نحو 300 ألف دينار، لافتة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن الخطة التنموية للدولة، لتنظيم مسألة صرف المساعدات المالية، وضمان إيصالها إلى مستحقيها فقط، وتحقيق عملية الربط الآلي مع الجهات ذات الصلة، وهي: وزارات الصحة، والتربية، والعدل، والشؤون، إلى جانب الهيئة العامة للمعلومات المدنية، وجميع الجهات المانحة بالبلاد».علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة اكتشفت أن نحو 360 ألف دينار صُرفت لـ844 معاقاً متوفى خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أنه «تم استرداد 35 ألفاً من هذه المبالغ، وجارٍ حالياً مطالبة ذويهم بالمبالغ المتبقية، لأنها أموال عامة ولها حرمتها».وأوضحت المصادر أن «الهيئة حصرت أسماء المتوفين، وعدد الأشهر التي صُرِفت عنها مساعدات منذ الوفاة، لحساب المبالغ المستحقة عليهم، لمخاطبة الإدارة القانونية، لاستدعاء ذويهم لسداد هذه المبالغ». وأكدت أن «الربط الآلي بين هيئة الإعاقة والهيئة العامة للمعلومات المدنية، الذي يتيح معرفة أعداد المتوفين من المعاقين بصفة يومية، واتخاذ إجراءات وقف صرف المزايا المالية عنهم فوراً، سيقضي على هذه الظاهرة تماماً».وأشارت إلى أن «هيئة الإعاقة طرحت أخيراً مناقصة لميكنة خدماتها، بتكلفة تبلغ نحو 300 ألف دينارلافتة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن الخطة التنموية للدولة، لتنظيم مسألة صرف المساعدات المالية، وضمان إيصالها إلى مستحقيها فقط، وتحقيق عملية الربط الآلي مع الجهات ذات الصلة، وهي: وزارات الصحة، والتربية، والعدل، والشؤون، إلى جانب الهيئة العامة للمعلومات المدنية، وجميع الجهات المانحة بالبلاد».

علمت «الجريدة»، من مصادر نيابية، أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تطرق إلى وجود انقسام خليجي-خليجي حول الوضع في ليبيا، موضحاً أن هذا الانقسام يأتي «بسبب دعم البعض للإخوان المسلمين، في مقابل دعم آخرين للطرف الثاني».وهل تناول الاجتماع مشاركة الكويت في قوات التحالف الخليجي وعملياتها في اليمن؟ أجابت المصادر بأن الاجتماع لم يتطرق إلى هذه المسألة.

يحسم ديوان الخدمة المدنية في اجتماعه الاسبوع المقبل قانونية صرف مكافأة الأعمال الممتازة للوافدين في وزارات الدولة.وفيما نفى الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية يوسف النجار ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم صرف مكافآت الأعمال الممتازة للوافدين، مؤكداً ان هذا غير صحيح مطلقاً. وأضاف ان وزارة التربية رفعت كتاب الأعمال الممتازة للكويتيين والوافدين الى ديوان الخدمة المدنية وننتظر الرد على قانونية صرفها الاسبوع المقبل.

قالت وزارة الخارجية البريطانية أمس ان تأخرها في ادارج المواطنين الكويتيين ضمن نظام التأشيرات الإلكترونية اي - في - دبليو يعود لاسباب وعقبات فنية عدة على مستوى وزارة الداخلية البريطانية.وأكد وكيل وزارة الخارجية البريطاني لشؤون الشروق الأوسط وشمال افريقيا توبايس الوود في تصريح لـ كونا التزام الحكومة البريطانية بتذليل تلك العقبات بالنظر الى أهمية القضية بالنسبة للحكومة الكويتية. وقال الوود انه اجرى صباح أمس اتصالات مع مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الخارجية فيليب هاموند من أجل بحث طرق تسريع وتيرة إدراج المواطنين الكويتيين في نظام التأشيرات الإلكترونية التي بدأ العمل بها في الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان. وشدد على انه سيجري تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في القريب العاجل بيد انه رفض تحديد أي موعد زمني لبداية العمل بنظام التأشيرات الجديد.

كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، أنه بتوجيهات مباشرة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، خاطبت الوزارة اتحاد الجمعيات، الذي بدوره سيخاطب التعاونيات كافة للبدء في عمل مظلات للعمالة في شوارع البلاد، لحمايتهم من موسم الصيف، لاسيما الذين يعملون في الأماكن المكشوفة وتحت اشعة الشمس الحارقة.وأكدت الصبيح أن هذه الخطوة تشف عن مدى حرص القيادة السياسية في البلاد، وعلى رأسها سمو الأمير، على حماية حقوق العمالة، لاسيما الحرص على حياتها وعدم وتعرضها إلى أي مكروه. وأضافت أنه بجانب مشاركة الجمعيات التعاونية، سيتم مخاطبة الشركات العاملة في القطاع الخاص لاشراكها في هذا المشروع الانساني.ولفتت إلى أن هذه الخطوة جاءت متوافقة مع القرار الإداري رقم 535 لسنة 2015، الصادر من الهيئة العامة للقوى العاملة بشأن حظر تشغيل العمالة في أماكن العمل المكشوفة، وقت الظهيرة من الساعة 11 ظهرا حتى الساعة الرابعة عصرا، خلال الفترة من مطلع الشهر الحالي،وحتى نهاية أغسطس المقبل.

كشف وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع عن «إحالة ملفات عدة تتعلق بالتجاوزات في وزارة الأوقاف على النيابة العامة»، مبيناً أن «هناك أكثر من ملف شكلت له لجان تحقيق عدة، انتهى بعضها إلى توقيع جزاءات إدارية وتأديبية وتحفظية».وقال الصانع في تصريح خاص لـ «الراي» إن «من بين تلك الملفات، بعض الكتب التي كانت تحوي غلواً في الطرح وتدعو إلى الثورات في مركز الوسطية، حيث تم التحفظ على هذه الكتب، لأنه لا يستقيم أن يكون هناك مركز وسطية وتوجد فيه هذه الكتب التي تتضمن غلواً في الطرح وفكراً متشدداً».وعن وجود تجاوزات في بعض المساجد، لفت الصانع إلى أنه «لا يمكن القول إن هذه التجاوزات تم القضاء عليها، فلا يمكن إنهاؤها بالمطلق مثل الجريمة، فمعلوم أنه لا يمكن القضاء على الجريمة نهائياً، لكن نحدّ منها، ونحول دون وقوع فساد مالي أو إداري عن طريق وضع خطة عمل وآلية معينة، وقد تمكنّا من وضع الأمور في طريقها الصحيح».

حذرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح من «التعامل مع من يطلبون التبرع عن طريق الاتصالات الهاتفية»، داعية «من يتلقى أي اتصال في هذا الاطار المسارعة في الإبلاغ عنه عبر الخط الساخن (22484159 - 50523314) لاتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظاً على سمعة الكويت وحقوق المتبرعين في إيصال تبرعاتهم إلى مستحقيها»، مؤكدة أن «الجمع النقدي للتبرعات غير مسموح على الإطلاق، ولا بد للمتبرع من تسلم إيصال بقيمة تبرعه لضمان وصوله لمستحقه».وأوضحت الصبيح في تصريح خاص لـ «الراي» أن «ثمة آلية واضحة تم وضعها وإقرارها لجمع التبرعات هذه السنة، حيث تم تخصيص إيصالات مختومة من وزارة الشؤون، إضافة إلى استخدام (الكي نت)، وتزويد مندوبي اللجان بهويات معتمدة من الوزارة تسمح لهم بجمع التبرعات والصدقات وغيرها في أماكن محددة سلفاً».وبينت أنه «تم تحديد المساجد واللجان التي يسمح لها بجمع التبرعات»، محذرة الجمهور من «التعامل إلا مع الجهات الرسمية المعتمدة، مع ضرورة الإبلاغ عن المخالفين لعدم استغلال البعض من ضعاف النفوس أيام شهر رمضان المبارك وحب الناس للتبرع والتصدق في جمع أموال لا يعرف مصيرها ولا أين تذهب».

اشترطت الادارة العامة لشؤون القوة في وزارة الداخلية على منتسبيها من العسكريين الخليجيين و«البدون» من الذين بلغوا 60 عاماً وما فوق ضرورة «توقيع تعهد بعدم التجديد العام المقبل»، فيما لو أرادوا تجديد خدمتهم هذه السنة.وذكرت مصادر أمنية لـ «الراي» ان هذا الاجراء «يهدف إلى اتاحة الفرصة وايجاد مخرج قانوني للوزارة فيما لو ارادت الاستغناء عن العسكري مستقبلاً، حيث إن استمراره يكون بحسب حاجة الوزارة وليس مرهوناً برغبة الشخص»، مبينة ان «عقود المنتسبين غير الكويتيين الذين يتراوح عددهم من 800 إلى 1000 من الذين تجاوزوا 60 عاما تجدد في العادة تلقائياً كل سنة».وأوضحت المصادر أن «هذا الإجراء يهدف كذلك لضمان عدم زيادة العدد المحدد لغير الكويتيين في سلك الشرطة بعد قبول أعداد من الخليجيين الشباب، والذي سيقابله انهاء خدمات نظرائهم من كبار السن».

كشف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن مكتب المجلس عقد لقاء أمس جمع النائبين عبد الحميد دشتي وحمد الهرشاني عقب المشاجرة التي وقعت بينهما الأسبوع الماضي.وقال: “لله الحمد ما بين الزملاء إلا كل خير وما بدر من أحدهما تجاه الآخر في لحظة غضب أمر انتهى”, معربا عن أمله بأن يسود الوئام والمحبة والألفة بينهما كما هي الحال بين كل النواب الآخرين.وأضاف: “سترونهم – دشتي والهرشاني – إخوانا يمارسون أعمالهم ودورهم في قاعة عبد الله السالم”.

أعلن مدير ادارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السفير جاسم المباركي عن تبرع الكويت بـ 200 مليون دولار اميركي لتخفيف المعاناة الانسانية في العراق و100 مليون دولار للتخفيف من المعاناة الانسانية في اليمن.وقال المباركي الذي يمثل النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في الاجتماع الاستشاري للشرق الأوسط وشمال افريقيا حول القانون والكوارث الذي نظمته جمعية الهلال الاحمر امس ان هذه المساعدات تأتي في ظل الازمة الانسانية التي تعيشها المنطقة في الوقت الراهن.وأشار الى ان “الشعب العراقي يعاني العمليات العسكرية بين الجيش العراقي والجماعات الارهابية, في حين يعاني الشعب اليمني المواجهات العسكرية بين الشرعية اليمنية والمتمردين والحوثيين والقوى المتحالفة معهم”.واضاف ان الازمة الانسانية السورية “تشارف على دخولها عامها الخامس في ظل تحديات امنية شديدة الخطورة”, مبينا ان الكويت “لم تنفك منذ بداية الصراع في سورية عن مناشدة جميع الاطراف المتنازعة وضع حد فوري لجميع اعمال العنف للخروج بحلول لهذه الازمة”.وذكر انه “نتيجة للصراع القائم في سورية فإن ما يزيد على 12 مليون شخص تحت وطأة الحاجة الماسة للمساعدات الانسانية, حيث تشكل هذه المأساة احدى اسوأ الكوارث الانسانية التي شهدها التاريخ”, موضحا ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لم يتردد بقبول النداءات الثلاثة التي وجهتها الامم المتحدة لسموه لاستضافة مؤتمرات المانحين الثلاثة لدعم الاوضاع في سورية والتي تمكن المجتمع الدولي بفضلها من جمع مساعدات انسانية بلغت 9.5 مليار دولار ساهمت الكويت فيها بـ 900 مليون.واشاد المباركي بمهنية وكفاءة وحيادية اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهيئات الانسانية الاممية الاخرى وفي مقدمتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي يشهد العاملون فيها بالميدان النزاعات والحروب في المنطقة ويقدمون تضحيات جليلة يستحقون بموجبها اعلى مستويات العرفان.

حظرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على الجمعيات التعاونية بيع او توزيع “السلة او الهدية الرمضانية” للمساهمين قبل وخلال الشهر المبارك.واوضح الوكيل المساعد لشؤون التعاون في وزارة الشؤون في قراره ان توزيع او بيع السلة وفق العروض التي اطلقتها جمعيات عدة لصالح المساهمين يخالف القرار الوزاري رقم 35 لعام 2014 والمادة 33 تحديداً التي تنص على حظر تقديم المساعدات الاجتماعية النقدية والعينية وصرف الكوبونات للافراد.وطالب القرار الجمعيات بمخاطبة “الشؤون” لأخذ موافقة مسبقة على العروض مع وضع الضوابط وتحديد التكلفة الاجمالية قبل الصرف, ملوحا بمحاسبة المخالفين ومتجاوزي شروط وضوابط القرار الوزاري رقم 43 لعام 2014 الذي ينظم هذه القضايا.

الآن - صحف محلية