القوات العراقية تحاصر الرمادي
عربي و دوليمقتل 30 جنديا في 3 تفجيرات انتحارية نفذها 'داعش'
مايو 27, 2015, 7:17 م 4025 مشاهدات 0
أعلنت وزارة الداخلية العراقية الأربعاء 27 مايو/أيار أن تمكنت من تحرير 65 كم من مناطق الرمادي'، مؤكدا أن 'القوات الأمنية تحاصر المدينة من محورين مهمين'.
ونقل بيان صادر عن الوزارة عن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي قوله إن 'القوات الأمنية وبالتنسيق مع الحشد الشعبي وأبناء العشائر أحكمت السيطرة على المنافذ المهمة التي تعتمدها العصابات الداعشية في التمويل والهروب'، مبينا أن 'القوات الأمنية بدأت الآن محاصرة الرمادي من جهتي الجنوب والغرب'.
وتابع، 'لم يعد للدواعش منفذ سوى الموت أو الاستسلام'.
وفي وقت سابق قال عضو مجلس محافظة الأنبار راجع بركات العيساوي إن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنت من تحرير منطقتي الطاش والحميرة جنوب الرمادي، ودخلت أجزاء من جامعة الأنبار.
وتابع العيساوي أن للمنطقتين المذكورتين أهمية استراتيجية، موضحا أن تحريرهما يساهم في قطع إمدادات التنظيم في جنوب الرمادي.
وأضاف أن مسلحي 'داعش' هربوا من تلك المناطق الى جزيرة الخالدية.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن 'عمليات كبرى منسقة تجرى حاليا بين القوات العراقية وتشكيلات الحشد الشعبي لتحرير الرمادي من رجس الدواعش'.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن 'القوات المشتركة وحشدنا المجاهد يحيطون بالدواعش من كل الجهات وعمليات التحرير تجري بنسقها المرسوم لتحرير الرمادي'.
اعلن قيادي بالحشد الشعبي الأربعاء عن تحرير مناطق النباعي والكسارات وحزرج والفرحاتية وسيد غريب جنوب غرب قضاء سامراء وأكد رفع العلم العراقي فوق مبانيها.
وتابع القيادي أن القوات الأمنية تمكنت من فرض سيطرتها على الطريق الدولي الذي يربط مناطق صلاح الدين بناظم الثرثار'.
وكان الحشد الشعبي قد أعلن أن 'سرايا السلام' التابعة له تخوض معارك 'شرسة' ضد 'داعش' غرب سامراء وتتقدم نحو بحيرة الثرثار التي تفصل بين محافظتي صلاح الدين والأنبار. وجاء في بيان إعلامي صادر عن الحشد الشعبي أن الأخير كبد التنظيم خسائر كبيرة وأبعد خطره عن مدينة سامراء.
أعلنت وزارة الدفاع العراقية مساء الثلاثاء عن تصفية من يسمى'وزير الحرب' في تنظيم 'داعش' بضربة جوية في محافظة صلاح الدين.
وذكر التلفزيون العراقي الرسمي في خبر عاجل نقلا عن الوزارة، إنه تم 'قتل من يسمى وزير الحرب في 'داعش' الإرهابي بضربة موفقة لأبطال طيران الجيش في صلاح الدين'.
زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة الثلاثاء مركز قيادة العمليات المشتركة للاطلاع على سير المعارك في الأنبار وصلاح الدين.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن العبادي أشاد بـ'التقدم الرائع لقواتنا وحشدنا المجاهد في محاور العمليات'.وكان المكتب الإعلامي للعبادي قد أعلن صباح الثلاثاء، عن بدء عملية تحرير محافظة الأنبار، بالتزامن مع استمرار عمليات تطهير المناطق المحيطة بقضاء بيجي، فيما بدأت قوات أمنية مشتركة بعملية تحرير مناطق غرب محافظة صلاح الدين.
وسبق لرئيس مجلس الوزراء أن صرح بأن 'داعش' لم ولن يحقق نصرا استراتيجيا، وكل ما حققه هو ثغرة حصلت في الرمادي لأسباب يجري التحقيق بها لمحاسبة المقصرين، لافتا الى أن ما حصل كان 'انسحابا من غير أوامر'.
وكانت وزارة الداخلية قد أعفت اللواء الركن كاظم محمد فارس، قائد شرطة الأنبار من منصبه، في ضوء الأحداث الأخيرة، وعينت اللواء هادي رزيج كساء بدلا عنه، وطالبته بأن يختار مقرا بديلا لقيادة الشرطة ويبدأ بتنظيم شرطة الأنبار والرمادي.
وكان تنظيم 'داعش' قد بسط سيطرته على مدينة الرمادي منتصف الشهر الجاري بعد معارك طاحنة استمرت منذ شنه الهجوم على المدينة في 10 أبريل/نيسان الماضي.
وفي 17 مايو/أيار انسحبت قوات 'سوات' والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب، إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادي دون أوامر من القيادة العليا، مما سهل سقوط معظم أنحاء المدينة بيد 'داعش' الذي نشر قناصة على أسطح مبانيها.
أعلنت قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي، الثلاثاء، عن تنفيذ 12 ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم 'داعش' في 3 محافظات عراقية، و 7 ضربات في سوريا.
وذكرت القوة في بيان صحفي، أن 'الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا خلال 24 ساعة الماضية، 12 ضربة جوية على مواقع تنظيم 'داعش' في العراق قرب مدن بيجي والفلوجة وهيت والموصل وسنجار وتلعفر'، مبينة أن 'تلك الضربات استهدفت وحدات تكتيكية وعربات ومدافع رشاشة ثقيلة ومبانيا تابعة للتنظيم'.
وأضافت القوة أنه 'تم تنفيذ سبع ضربات جوية في سوريا قرب الحسكة استهدفت وحدات تكتيكية ومقرا للتنظيم ومواقع قتالية ومنشأة لإنتاج الغاز الطبيعي'.
و أفاد ضابط في الشرطة العراقية، ومصدر أمني في موقع الحادث، بوقوع 3 تفجيرات انتحارية نفذها عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' على موقع للجيش في محافظة الأنبار.
وأسفرت التفجيرات عن مصرع 30 جنديا عراقيا بحسب هذه المصادر، ووقعت التفجيرات بموقع اشتباك مع 'داعش' تابع للجيش العراقي في معسكر المزرعة، الواقع بين ناحية الكرمة ومدينة الفلوجة.
وكان الجيش العراقي نفذ انسحابا مثيرا للجدل من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، حيث تضاعف الجدل حول هذا الأمر بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي
أشتون كارتر لـCNN والتي قال فيها بأنهم 'لم يبدو إرادة في القتال'، وهو الموقف الذي دعمه البيت الأبيض أيضا الثلاثاء، بيان صحفي جاء فيه بأنه كانت هناك 'مؤشرات واضحة حول إرادة الجيش قوات الأمن في القتال.'
وما تزال حملة استعادة الانبار من قبل القوات العراقية في بدايتها، بحسب مسؤول أمريكي، لكن وزير الدفاع العراقي يقول بأن القوات تحاصر 'داعش' في الرمادي، وأنها قطعت عنهم خطوط الإمداد.
تعليقات