(تحديث1) اتفاق من حيث المبدأ بين تركيا وأمريكا
عربي و دوليتقديم دعم جوي للمعارضة السورية الرئيسية، وطيران النظام ينفذ غارات مكثفة على 'تدمر'
مايو 25, 2015, 4:14 م 2910 مشاهدات 0
قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان طيران النظام الحربي نفذ غارات جوية مكثفة على عدة اماكن في مدينة تدمر الاثرية بريف حمص والتي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) منذ 21 مايو الجاري.
واضاف المرصد في بيان ان الطيران الحربي نفذ ما لا يقل عن 15 غارة حتى الان على اماكن في محيط المشفى الوطني ومعسكر الشبيبة وفرع الامن العسكري وبالقرب من مبنى الامن السياسي سابقا ومحيط المركز الثقافي بمدينة تدمر ومناطق اخرى.
كما لفت البيان إلى ان اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المسلحة المعارضة في محيط قرية ام شرشوح بريف حمص الشمالي.
وفي مجال متصل حذر المرصد في بيان آخر من اقدام تنظيم (داعش) على اعدام 600 أسير لديه من قوات النظام والمسلحين الموالين ومدنيين بتهمة العمالة للنظام السوري.
واشار الى ارتفاع عدد الاعدامات الى ما لا يقل عن 217 حالة نفذها (داعش) منذ 16 مايو الجاري وحتى الان في المناطق التي سيطر عليها مؤخرا بريف حمص الشرقي من بينهم عشرات المواطنين المدنيين.
وذكر ان 22 شخصا على الاقل سقطوا اليوم بين قتيل وجريح جراء القصف الذي تعرضت له مواقع في اللاذقية وحمص وحلب.
واوضح البيان ان اربعة اشخاص من بينهم طفلان وامرأة لقوا مصرعهم جراء انفجار هز مدينة اللاذقية نجم عن استهدف زوارق حربية لطائرة استطلاع لم تعرف هويتها حتى اللحظة.
وفي حلب اشار الى ان الطيران المروحي استهدف ببراميل متفجرة مشفى في قرية حور بريف حلب الغربي في وقت ذكر فيه ان فصيلا معارضا خطف نحو 20 مواطنا من مدينة عفرين وسط محاولات للافراج عن المخطوفين.
من جهتها قالت وكالة سوريا مباشر ان اربعة اشخاص لقوا مصرعهم واصيب سبعة آخرون بجروح في مدينة اللاذقية على الساحل السوري جراء سقوط صاروخين مجهولي المصدر.
ونقلت سوريا مباشر عن مصادر ميدانية القول ان احد الصاروخين سقط في حي (مار تقلا) خلف مبنى الأوقاف والاخر على تجمع سكني مشيرة الى ان اطلاق الصاروخين قد يكون من احد الزوارق الحربية في المنطقة القريبة من ميناء اللاذقية.
1:56:20 PM
أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة 'من حيث المبدأ' على تقديم دعم جوي لبعض قوات المعارضة السورية الرئيسية، فيما يمكن أن يمثل في حال تأكده توسعا في المشاركة الأميركية في القتال ضد الأسد.
ولم يرد بعد أي تأكيد من جانب المسؤولين الأميركيين لهذا النبأ، رغم أن واشنطن تحجم حتى الآن عن الالتزام بفرض 'منطقة آمنة' للمقاتلين السوريين خشية اعتبارها إعلانا للحرب على الدولة السورية.
وأوضح تشاووش أوغلو أن الدعم الجوي سيوفر الحماية للمقاتلين السوريين الذين تلقوا تدريبا في إطار برنامج تقوده الولايات المتحدة على الأراضي التركية. ويهدف البرنامج، الذي تأجّل طويلا، إلى إرسال 15 ألف مقاتل إلى سوريا لقتال تنظيم 'داعش'.
ولم يقدم تشاووش أوغلو تفاصيل عما تعنيه عبارة 'من حيث المبدأ' أو نوع القوة الجوية التي ستقدم أو من الذي سيقدمها.
وقال تشاووش أوغلو لصحيفة 'ديلي صباح' التركية المؤيدة للحكومة خلال زيارة إلى سيول: 'يجب تقديم الدعم لهم من الجو. إذا لم توفَّر لهم الحماية أو يقدَّ الدعم الجوي، فما هي الجدوى؟'، مضيفاً: 'هناك اتفاق مبدئي على تقديم الدعم الجوي. أما كيف سيقدَّم، فهذه مسؤولية الجيش'.
وعانى البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة من التأجيلات وسط تكهنات في وسائل الإعلام عن خلافات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
ورغم استمرار معارضتها للأسد، تقول واشنطن إن الهدف من التدريب هو هزيمة متشددي 'داعش' فقط. إلا أن تشاووش أوغلو شدد على أنه بينما يعد قتال التنظيم المتشدد أولوية يجب أيضا 'التصدي للنظام'.
تعليقات