العوضي يشيد بالعلاقة بين الكويت وإيران

محليات وبرلمان

مؤكدا بان العلاقة بين الشعبين تعد رافدا أساسيا للعلاقات الرسمية

1416 مشاهدات 0


أشاد رئيس رابطة الصداقة الكويتية الإيرانية الدكتور عبدالرحمن العوضي بمتانة العلاقات بين البلدين الصديقين الكويت وإيران مؤكدا أن العلاقات بين الشعبين تعد رافدا أساسيا للعلاقات الرسمية.
وقال العوضي في كلمته على هامش حفل العشاء الذي أقامه السفير الإيراني لدى البلاد الدكتور علي رضا عنايتي أمس على شرف أعضاء رابطة الصداقة الكويتية الإيرانية إن أبرز أهداف الرابطة يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية التي تنطلق من المصالح المشتركة بين الشعبين الصديقين.
وأضاف أن الخطوة التي تقدمت بها رابطة الصداقة الكويتية الإيرانية بزيارة طهران في نوفمبر الماضي في سبيل تعزيز الثقة بين الجانبين تهدف الى رفع مستوى التعاون الشعبي في شتى المجالات الانسانية 'وهي خطوة أيدتها القيادة والحكومة الكويتية وتبشر بالخير'.
ولفت إلى أهمية وضع أولويات واضحة لهذه الرابطة تحدد مسارها خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن العلاقة بين البلدين الصديقين قائمة على روح الثقة المتبادلة ومد جسور التواصل بين الشعبين.
من جانبه قال أمين عام الرابطة عدنان الراشد إن هذه اللقاءات الآخوية المتكررة التي تجري بين حين وآخر تهدف إلى التنسيق ومد جسور التواصل والثقة بين الجانبين.
وأضاف الراشد أن الرابطة تشكلت من أعضاء يمثلون كل أطياف ومكونات المجتمع الكويتي وتسعى إلى تقوية العلاقات والروابط الشعبية في كل المجالات الانسانية بين البلدين.
وأوضح أن زيارة سمو أمير البلاد إلى إيران قبل نحو عام أسست لانطلاقة العلاقات الثنائية والشعبية بين البلدين الجارين الى آفاق أرحب وأوسع لتشمل جميع المجالات الرسمية منها والشعبية.
وأعرب الراشد عن الشكر للسفير الايراني لدى الكويت ولسفير دولة الكويت لدى طهران مجدي الظفيري وأركان السفارتين على بذل الجهود الكبيرة في سبيل تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين ودعمهما لإنشاء الرابطة من خلال تسهيل اجراءاتها بين الجانبين.
من ناحيته أكد السفير الإيراني لدى البلاد الدكتور علي رضا عنايتي أن زيارة سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى طهران العام الماضي فتحت آفاقا واسعة أمام العلاقات الثنائية.
وأضاف عنايتي أن زيارة سموه في يونيو الماضي ولقاءه مع المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي والرئيس حسن روحاني 'ألقت بظلالها المباركة على العلاقات الكويتية الإيرانية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والشعبية'. وأضاف أن العلاقات بين الدول قائمة على ركنين أساسيين هما العلاقات الحكومية والعلاقات الشعبية 'وبدونهما لا يمكن أن تقوم علاقة مكتملة' مشيرا إلى أن العلاقات بين الشعوب تقوم على الصداقة الدائمة 'وهو ما نسعى إليه من خلال هذه الرابطة الاخوية'.
وأوضح أن هناك 'إطارا يحدد مسار العلاقات الكويتية الإيرانية بشكل رسمي ومؤسسي من خلال تأسيس لجنة سياسية مشتركة بين إيران والكويت مهمتها التنسيق والتعاون في شتى القضايا التي تهم البلدين.
وأكد عنايتي أن' أمن ايران جزء لا يتجزأ من أمن الكويت وكذلك أمن الكويت هو جزء لا يتجزأ من أمن إيران وكل ما يضير الكويت يضير ايران والعكس صحيح'.
وذكر أن التبادل التجاري بين ايران والكويت ارتفع بنسبة 100 في المئة 'بعد أن كان لا يتجاوز 200 مليون دولار أصبح الآن أكثر من 400 مليون دولار على الصعيدين الحكومي والاهلي'.
وأشار إلى أن الكويت كانت معبرا مهما للتجارة البينية لإيران مع العراق والسعودية وغيرها من دول المنطقة منذ اكثر من خمسين سنة.
وذكر ان ايران تستقبل كل عام حوالي 100 الف زائر كويتي الى مختلف المدن والمحافظات الايرانية 'ولديها الاستعداد في استقبال اكثر من هذا العدد دون اي قيود او موانع'.
بدوره قال رئيس المستشارية الثقافية الإيرانية في دولة الكويت الدكتور عباس خامه يار 'بحثنا عن عنوان لهذا اللقاء الاخوي فلم نجد من مناسبة افضل من ذكرى زيارة سمو أمير الكويت إلى إيران في شهر يونيو من العام الماضي وذكرى تأسيس رابطة الصداقة الكويتية الايرانية قبل نحو عامين'.
وأشاد خامه يار بالانجازات التي حققتها المستشارية الثقافية على مدى السنوات الماضية بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والعلمية في دولة الكويت كجامعة الكويت والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ودار الآثار اضافة الى المؤسسات الاعلامية والسينمائية.
وذكر أن تأسيس هذه الرابطة الشعبية بين الجانبين بهذا المستوى يعد امرا فريدا من نوعه في الوطن العربي لما لاقته هذه الرابطة الأخوية من دعم لا محدود يدل على الرغبة القوية في توطيد العلاقات الشعبية بين البلدين الصديقين.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك