(تحديث2) #عاصفة_الحزم تقصف مواقع الحوثيين

عربي و دولي

قوات التحالف تنسق مع الحكومة اليمنية، وإيران تدعو لتشكيل حكومة جديدة، وبحاح نائبا لهادي

1863 مشاهدات 0

ارشيفية

أعلن المتحدث باسم تحالف عاصفة الحزم، الاثنين، أن الغارات الجوية أدت إلى تقليص قدرة الحوثيين على التحرك بين المدن، مشيرا إلى استهداف مناطق تجمعاتهم داخل المنشآت الحكومية والكهوف.

وقال العميد أحمدعسيري، في الإيجار اليومي، إن 'الحوثيين يجدون صعوبة في التحرك البري بسبب الغارات'.

وأضاف أن الغارات استهدفت تجمع الآليات والمعدات العسكرية، كما منعت وصول إمدادات للحوثيين.

وأشار إلى أن الحوثيين يستخدمون منشآت مدنية مثل الملاعب والمدارس والمستشفيات لتخزين معداتهم.

وقال إن غارات التحالف قصفت مجمعا رياضيا، بسبب استخدام الميليشيات له كمقر من أجل التجمع وتخزين الأسلحة.

ولفت إلى أن التحالف يسعى للمحافظة على البنية التحتية 'ولكن الوضع اصبح حرج، ولا يمكن أن نترك للمتمردين فرصة الاستفادة من تلك الإمكانيات'.

وأكد أنه لن يكون هناك أي ملاذ آمن للحوثيين ومن يساعدهم في كل بقاع اليمن.

وأضاف عسيري أن خبراء غير يمنيين ساعدوا الميليشيات في بناء الكهوف، وهو ما دفع التحالف لاستهدافها.

وأكد على أن الضغط الجوي متواصل، حيث وصلت الطلعات اليومية إلى 120 طلعة.

7:49:57 PM

من جهة اخرى أدى خالد بحاح القسم نائباً للرئيس اليمني، عبد ربه منصور #هادي، في السفارة اليمنية في الرياض، بالإضافة إلى منصبه كرئيس للوزراء في حكومة الكفاءات التي قدمت استقالتها بعد سيطرة #الحوثيين على مؤسسات الدولة.

وكان الرئيس اليمني قد عين بحاح نائباً له، ورئيساً للحكومة، الأحد.

وكُلف بحاح في 13 أكتوبر 2014 بتشكيل الحكومة اليمنية بعد استقالة باسندوة، وتولى رئاسة الحكومة لأقل من ثلاثة أشهر حتى قدم استقالته بعد أن فرضت ميليشيات الحوثي بدعم من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، الإقامة الجبرية عليه وعلى أعضاء حكومته.

وبعد تدخل المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر، توصل الأطراف إلى اتفاق يقضي برفع الإقامة الجبرية عن بحاح وحكومته، ليخرج من صنعاء إلى عدن، ومن ثم توجه إلى الرياض مطلع إبريل الحالي.

وكانت حكومة بحاح أصدرت بياناً في السابق أكدت فيه أن استقالتها المؤرخة في 22 يناير 2015 تعتبر استقالة نافذة وغير قابلة للتراجع، بما فيها عدم مسؤوليتها عن القيام بتصريف الأعمال.

وأوضحت فيه أن استقالتها كانت تعبيراً عن استيائها الشديد من العملية الانقلابية التي قادها الحوثيون يوم 19 يناير 2015، وذلك من خلال استيلائهم على أهم موقع سيادي للدولة بطريقة عسكرية، وهو دار الرئاسة، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، حتى أصدر الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي قراراً اليوم بتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية، إضافة إلى إعادته إلى منصبه كرئيس للحكومة اليمنية.
حزب التجمع الوحدوي يؤيد

وفي أول رد فعل أعلن حزب التجمع الوحدوي اليمني تأييده لقرار الرئيس عبده ربه منصور هادي، واعتبر الحزب في بيان له أن هذا القرار يمثل بداية لإصلاح القرار السياسي وتحسين الأداء السياسي بشكل عام.

وقال الحزب في بيانه إن 'بحاح رجل إدارة ويتحلى بحماس وديناميكية، والوضع الراهن يحتاج إلى شخص مثل بحاح يمتلك قدرات ومعالجات سريعة'.
دول مجلس التعاون ترحب بقرار هادي

رحبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقرار الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بتعيين خالد بحاح نائباً له مع احتفاظه بمنصبه كرئيس للوزراء، باعتبار ذلك خطوة مهمة لتعزيز الجهود التي يبذلها هادي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبداللطيف الزياني، أن دول مجلس التعاون ستواصل دعمها ومساندتها لكافة الجهود التي يبذلها هادي وبحاح والقوى السياسية اليمنية المتمسكة بالشرعية الدستورية، لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

5:56:38 PM

وجهت مقاتلات عاصفة الحزم، صباح اليوم، ضربات نوعية ومكثفة لمواقع  ميليشيات صالح و الحوثيين في صنعاء العاصمة، وتحديداً مديرية أرحب.
ودكت طائرات التحالف، بقيادة  السعودية، آليات و  مخازن الذخيرة و الصواريخ في تلك المناطق، كما شنت مقاتلات عاصفة الحزم 10 غارات على محافظة شبوة استهدفت ميليشيات صالح والحوثيين والمطار العسكري ومقر اللواء 21 في عتق مركز محافظة شبوة.
من جهتها كبدت  المقاومة الشعبية خسائر فادحة للميلشيات الحوثية في المواجهات الدائرة في مديرية صرواح في مأرب، وتمكنت من صد الهجوم الذي شاركت فيه ميليشيات صالح.

ومن جانبه حثت إيران يوم الاثنين على تشكيل حكومة جديدة في اليمن وعرضت المساعدة في انتقال سياسي في تصريحات من المرجح أن تثير غضب السعودية التي تدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مواجهة مقاتلين متحالفين مع طهران

ومن جهة أخرى أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن العميد ركن أحمد حسن عسيري ان قوات التحالف تنسق مع الحكومة اليمنية الشرعية على المستويين السياسي والعسكري لتمكينها من ترسيخ الشرعية وادارة البلاد وتأمين المواطنين اليمنيين.
وقال العميد ركن عسيري في حوار خاص مع صحيفة (الشرق الأوسط) نشر في عددها الصادر اليوم من العاصمة البريطانية لندن ان هدف عملية (عاصفة الحزم) الأساسي هو إنقاذ الشعب اليمني في جميع المناحي سواء الأمنية او الغذائية او الطبية ودحر الميليشيات الحوثية والمتمردين على الشرعية داخل اليمن.
وأشار الى أنه في 'علم العمل العسكري الحديث يتلازم هدف الإغاثة مع العمل العسكري وذلك من خلال إجلاء الرعايا وتسلمهم وجدولة العمليات الجوية لمغادرة كل من يرغب في مغادرة اليمن من خلال عمليات اجلاء تنفيذية والتي تمكنت قوات التحالف من ادارته بشكل وزمن قياسي'.
وقال ان الطائرات العسكرية نفذت 1200 طلعة جوية منذ بدء عمليات تحالف (عاصفة الحزم) في ال26 من مارس الماضي وان هذا العدد يشمل طائرات التزود بالوقود والإنذار المبكر والحرب الإلكترونية وطائرات البحث والإنقاذ مشيرا الى ان جميع هذه الطائرات تقلع من قواعد عسكرية مختلفة نحو طريق واحد.
واعرب عن اعتقاده بأن 'طيران التحالف يقوم بعمل رائع جدا حيث بدأ العمل تصاعديا ب30 طلعة جوية في اليوم الأول ل(عاصفة الحزم) ووصلنا إلى 120 طلعة جوية حيث إن طائرات دول التحالف موجودة 24 ساعة في المجال الجوي'.
وبين ان الطائرات يحدد لها الهدف وهي في المجال الجوي حسب الإحداثية التي ترسل إليها.
واشار الى القوات الجوية السعودية تمثل نسبة 70 في المئة من الجهد.
وفي الجانب البري قال العميد عسيري ان القوات البرية السعودية وقطاع حرس الحدود يقومون بدورهم على أكمل وجه في حماية الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.
واوضح ان القوات الإماراتية المشاركة في العمليات العسكرية تقلع من خلال القواعد العسكرية في السعودية أو القواعد العسكرية في الإمارات مؤكدا ان العمل يسير بنحو تكاملي.
واشار الى ان قوات التحالف لديها خطة عسكرية ومراحل وأهداف تتحرك تصاعديا وتعمل بشكل استباقي لمنع الميلشيات الحوثية والقوات العسكرية المتمردة على الشرعية في اليمن من استخدام المجال الجوي والتحرك على الارض.
وذكر ان 'العمل العسكري والاستخباراتي مضن ودقيق ولا بد من البحث عن المعلومة والتأكد منها وتحديد الموقع من خلال طائرات الرصد وربطها بالمعلومات التي ترد من الأرض من جميع الأطراف ومن ثم استهدافها'.
وقال ان قوات التحالف وجهت رسائل عامة للمليشيات الحوثية والمتمردين في الجيش اليمني مفادها أن 'ما يجري على الأرض لا طائل منه وان اطماعهم في السيطرة على اليمن انتهت والسبيل الوحيد لهم هو ترك السلاح والعودة لثكناتهم ودعم الشرعية اليمنية ثم الجلوس الى طاولة الحوار كيمنيين يمارسون الحراك السياسي السلمي بعيدا عن السلاح'.
واوضح ان التحالف دعا الجيش اليمني المتمرد أن الوقت لن يعود إلى ما كان عليه قبل بدء عمليات قوات التحالف.
وذكر ان نتائج التنسيق مع اللجان الشعبية والداعمين للشرعية حققت نجاحا في عدن.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك