دولة الرئيس والمواطن التعيس - بقلم ناصر النبهان

زاوية الكتاب

كتب 1715 مشاهدات 0

ناصر النبهان

شهدت أغصان 'تويتر' سجالات كر وفر إستكمالاً لموقعة المنصورية تعلوها بيارق خضراء و بيضاء حملها رافضي البلاء و محاربي النبلاء يدونهم شعراء سبر مابين حفنة و سدنة، دارت معها أعناق المتابعين كما في مدرجات ملعب تنس، إستوقفتني هجمة مرتدة لأحدهم ' وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ المواطن خالد الغانم وِزْرَ شقيقه مرزوق الغانم ' إستليت ريشتي من غمدها وغمستها في محبرتي لمقارعة قناعاتهم بيضاء كانت أو صفراء بخطاب موجه إلى صفة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الدستورية وليست الشخصية ..

ياسادة تعالوا لنعود بذاكرتنا إلى إفتتاح أحد أدوار إنعقاد مجلس الأمة حين سنّ الرئيس خطابه من على منصة عبدالله السالم، إلى مواطن شاكي مدافعاً عن مواطنين مشكوان و أوزر السلطات بإثم صليب عيسى.

تدعونا سننه لإتباع خوارزميتة في توجيه سين توأمي للرئيس ومن يعونه ..

ألا تتشابه أوزار مشاركته بالواقعتين الأولى تحدث والثانية صمت ؟ ؟

نعم صمت عن إمتهان ثلاثة أجيال وقعا مابين سندان زور شرطه ومطرقة وزر شقيقه .. يا سيدي نتمنى أن تُنزع بشتك المزركش ومطرقتنا الخشبية وتجاوب الأمة حتى لا تُتهم بالبرجواز و الإنحياز.

رفعت الجلسة .. إشقلت ؟


خارج السياق: نبارك للعميد كسب جولة قلصت الفارق عن الزعيم نقطتين وبارق أمل ' خسائر نادٍ عند نادٍ زعامةٌ '

الآن - رأي: ناصر النبهان

تعليقات

اكتب تعليقك