عن الالتزام بقيم التسامح والتعايش السلمي بين الأفراد!.. تكتب دينا الطراح
زاوية الكتابكتب إبريل 3, 2015, 12:53 ص 1387 مشاهدات 0
القبس
كلمة راس / منظمة التسامح والسلام
دينا الطراح
«إن ثقافة التسامح تعني الاحترام وقبول الآخر وتقديره وحرية الفكر والضمير، وهي واجب أخلاقي» - (الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح)
«تقارب الأديان والقوميات وما يجمعها من قيم نبيلة وأهداف سامية يشكلان رؤى الحاضر وتوقعات المستقبل» - (د. ميمونة خليفة الصباح)
«اختيار الأمم المتحدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لمنحه لقب قائد للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزاً للعمل الإنساني يعكس تقدير المجتمع الدولي لجهود سموه وإسهاماته في إشاعة السلام والاستقرار في العالم» . (د. داليا بدران)
كانت تلك الكلمات في ملتقى كويت التسامح والسلام، الذي أقامته منظمة التسامح والسلام بالكويت، تزامناً وتضامناً مع استضافة الكويت للمؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني بسوريا. وقد أعلن رئيس المنظمة د. حمدي قنديل اختيار المنظمة لسعادة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح لتكون رئيسة فخرية للمنظمة ومنحها لقب «أم العرب»، لكونها رئيسة الجمعية الكويتية للأم المثالية، وكذلك اختيار دولة الكويت لتكون أرض التسامح لعام 2015م، وقد حضر الحفل معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، الشيخ سلمان الحمود الصباح، الذي شدد على ضرورة تعزيز قيم التسامح والسلام بعالمنا العربي، ومعالي وزير الأوقاف المصري د. محمد جمعة، الذي أكد بدوره ضرورة العمل على نشر ثقافة التسامح والوسطية والمواطنة ومواجهة الإرهاب، كما أكد القمص بيجول أن التسامح والسلام هما صفتان تمثلان الذات العليا التي يجب أن يرتقي الإنسان إليها لتستمر الحياة ويسود التفاهم مع الآخرين رغم اختلافاتهم.
بدوري، أتوجّه بالشكر إلى منظمة التسامح والسلام لتكريمها واختيارها لي بمنحي لقب سفيرة التسامح والسلام لعام 2015م رسمياً، وتكريمها كذلك لسفراء التسامح والسلام ممن يؤمنون بأهمية الالتزام بقيم التسامح والتعايش السلمي بين الأفراد كأسلوب حياة فعلي، لما له من آثار إيجابية في المجتمعات.
تعليقات