بعد إبداء دول إقليمية وعربية بنقل التجربة

الاقتصاد الآن

حسن: توثيق الحركة التعاونية الكويتية في إصدار للاتحاد باللغتين العربية والانجليزي

390 مشاهدات 0

علي حسن

أعلن رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي حسن أنه تم لأول مرة في تاريخ العمل التعاوني إصدار كتيب باللغتين العربية والإنجليزية يتناول تاريخ الحركة التعاونية منذ البدايات، والمراحل التي مرت بها، والإنجازات التي حققتها حتى تاريخ 2015، مؤكدا أن العمل التوثيقي والتأريخي يأتي في إطار الانتعاشة الكبرى التي عاشتها خلال الفترة الأخيرة، ورغبة الدول الصديقة والشقيقة في نقل التجربة إلى بلدانها والاستفادة من الخبرات المتراكمة.

واشار في تصريح صحافي إلى أن الزيارات التي شهدها الاتحاد من قبل شخصيات وسفراء العديد من الدول الغربية والعربية، وإبداء الإعجاب بالإنجازات المحققة والتي كان آخرها زيارة مدير الاتحاد التعاوني الآسيوي، ومطالبته بتقديم الخبرات واتخاذ أساليب معاصرة لمعالجة الفقر وتقليص الفجوة المجتمعية، إلى جانب المواقف الإنسانية والإغاثية التي اضطلعت بها الحركة خلال تاريخها، كل هذه الامور حتمت علينا تقديم نسخة مترجمة إلى اللغة الانجليزية تكون خارطة طريق لجميع الراغبين في التعرف على الأفكار التعاونية، والتجارب الخاصة للجمعيات ونشاطاتها وأساليب تطوير الجوانب الخدمية.

واضاف بان التجربة الكويتية في مجالات التجزئة وتوفير السلع الأساسية والاستهلاكية والخضار والفواكه بأسعار مخفضة، وإطلاقها العروض التسويقية والمهرجانات المتنوعة لجميع المنتجات وقدرتها على التواصل مع الشركات وتحقيقها أرقاما ونتائج مالية وتوزيعها أرباحا على المساهمين، وتنظيمها لأنشطة اجتماعية ورحلات وتكريمها للطلبة والفائقين وانفتاحها على جميع الجهات الخدمية وتزويدها باحتياجاتها وقدرتها على توفير الأمن الغذائي، كل هذا النظام المتكامل والمتناسق المرتبط بقانون فاعل وحيوي جعل من الحركة التعاونية رقما صعبا ألزم الاتحاد بتعريف المهتمين بهذه التجربة الهامة.

وذكر حسن أن الكتيب اشتمل على خطوط عريضة استعرضت التعريف بالحركة التعاونية الاستهلاكية وشروط تأسيس الجمعيات وإدارتها وأنشطتها ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودور الدولة في دعم الحركة ومواقع الجمعيات ووسائل الاتصال بها، إضافة إلى التعريف باتحاد الجمعيات التعاونية وجهوده في جميع المجالات، وهذا بحد ذاته بوابة تثقيفية وتأريخية، وخصوصا للعاملين في هذا المجال، كما يفتح الباب أمام نقل التجربة بين الجمعيات التعاونية على مستوى المناطق المختلفة.

وشدد على أن من أهم عوامل نجاح وازدهار الحركة التعاونية الكويتية دعم ورعاية صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده والدولة عن طريق وزاراتها، فاستطاعت التفاعل مع الانشطة الاقتصادية والاجتماعية ووضعت خارطة عمل للتطوير والتنمية، مبينا أن التعاون ظاهرة اجتماعية لازمت المجتمعات الإنسانية واخذت بعدا اقتصاديا نتيجة الظروف المحيطة، إلى أن أصبح لها مفهوم فلسفي وأهداف ومبادئ كانت الكويت من أبرز الدول التي اضطلعت بها، ما دفع الحلف التعاوني الدولي لتكريمها من خلال اختياره لاتحاد الجمعيات التعاونية كمنظمة رائدة في العمل التعاوني والحركة الكويتية باعتبارها الافضل تطبيقا لمبادئ رواد رودشتل.

الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك