جمعية هدية تطلق مهرجان 'تخفيض الأسعار'

اعلن رئيس مجلس إدارة جمعية هدية التعاونية عبد اللطيف الأنصاري انطلاق  مهرجان تخفيض الاسعار اعتبارا من اليوم الاحد ولمدة 5 ايام وذلك بالتزامن مع مهرجان الخضار والفواكه الذي سيستمر لـ 3 ايام، بمشاركة العديد من الشركات الكبرى التي طرحت مجموعة واسعة من أصنافها الاساسية والاستهلاكية.

واشار في تصريح صحافي إلى أن مهرجان تخفيض الاسعار يتضمن تخفيضات يصل بعضها إلى 80% وذلك على نحو 200 صنف، حيث تم الاتفاق مع 40 من كبرى الشركات لتوفير الأصناف بكميات كبيرة للوفاء باحتياجات المستهلكين والراغبين في الحصول على السلع بأسعار مخفضة جدا.

وافاد بأن مجلس الإدارة أخذ على عاتقه خلال السنوات الأخيرة توفير حليب الأطفال وبيعه بسعر التكلفة من دون أخذ أي هامش ربح، وهذا في إطار جملة الخدمات التي يقدمها لجميع رواد الجمعية، مبينا ان التخفيضات المقدمة على الخضار والفواكه ستنال استحسان مساهمي وسكان المنطقة، وخصوصا بعد تأكيدات وردتنا برضا الكثيرين عن الجهود التي نبذلها على صعيد ضبط الاسعار وتخفيضها إلى جانب الإقبال الكبير الذي نشهده خلال ايام العروض.

وتابع الانصاري بأن المهرجانات التي سيتم إطلاقها تأتي في إطار الخطة التي وضعها مجلس الإدارة لعمل تخفيضات لمساعدة المساهمين والمستهلكين والتخفيف عنهم، مؤكدا الاستمرار في السياسة التسويقية الناجحة وابتكار الكثير من الافكار التي تصب في إطار العمل التعاوني ومصلحة أبناء المنطقة.

وفي إطار آخر، بين أن أعضاء مجلس الإدارة لديهم الكثير من البرامج المفيدة والانشطة المميزة التي يتم التحضير لها، ومنها رحلة العمرة والشاليهات والانشطة الصيفية وتوفير اشتراكات في النوادي والمعاهد وتذاكر العاب مخفضة من الشركات الترفيهية الكبرى لأبناء المساهمين إلى جانب الكثير من البرامج التي سيتم الإعلان عنها في حينها.

وذكر أن النتائج المالية التي تم تحقيقها خلال الفترة السابقة كشفت حقيقة الإنجازات في جمعية هدية، وخصوصا الارباح التي جرى توزيعها، حيث كانت النسبة 4.5% في 2013 وتم رفعها إلى 7.3% العام الماضي وهذا بحد ذاته يجعلنا أمام تحديات لرفع النسبة والارتقاء بالنتائج المالية مستقبلا.

واختتم الانصاري بأن مجلس الإدارة لا يألو جهدا في تطوير الاداء والسعي المستمر لتحقيق طموحات المساهمين والاهالي من خلال الخدمات العامة والانشطة الاجتماعية المقدمة وتنفيذ المشاريع الإنشائية الخاصة ببناء الفروع الخدماتية، وهو مستمر في سياسة الانفتاح والاستماع إلى الاقتراحات البناءة.