مسابقة القرآن الكريم ولدت عملاقة ومتميزة
محليات وبرلمانالطويل: لغة الارقام والدراسات اثبتت تفوقها على مثيلاتها
مارس 21, 2015, 9:16 ص 588 مشاهدات 0
أكد أحمد الطويل مدير إدارة شؤون القرآن الكريم نائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته أنه تم إجراء دراسة علمية حول ما حققته الجائزة محليا ودوليا لقياس مدى نجاحها في حث الشباب الكويتي على الدخول في مضمار التنافس الشريف لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، إضافة إلى دراسة للمقارنة بين جائزة الكويت ونظيراتها من الجوائز العالمية، وقد ثبت بلغة الأرقام والدراسات العلمية تفوق جائزة الكويت عليها جميعًا، رغم حداثتها، مقارنة بمثيلاتها في بعض الدول العربية والإسلامية الكبرى، ما يؤكد بوضوح أن الجائزة وُلدت عملاقة.
وأرجع الطويل هذا التميز الذي حصدته الجائزة إلى الرعاية السامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، وتفضله بتكريم الفائزين، وحرص سموه على إكرام أهل القرآن، كما أرجعه إلى الجهود المبذولة من قبل اللجان العاملة في الجائزة، والتي تبدأ عملها قبل بدء التصفيات بفترة طويلة، حتى تخرج بصورة تليق بدولة الكويت.
وثمن الطويل متابعة وتشجيع وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع للجان العاملة وتأكيده على احراز المزيد من التميز والتفوق في الجائزة لتظل محافظة على ريادتها عالميا.
وقال الطويل: إن جائزة الكويت تأتي في إطار اهتمام الشعب الكويتي الأصيل من لدن الكويتيين الأوائل بالقرآن الكريم، فقد كثرت أوقافهم الهادفة لخدمته، ونشر حفظه وتجويده وتعريف الناس بأحكامه، واستكمالاً لهذا الموروث الحضاري الرائد أصدر مجلس الوزراء الموقر قراره الخاص بتنظيم الجائزة، تتويجا لجهود دولة الكويت في مجالات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم، وتنشيطاً للمنافسة بين أبناء الأمة الإسلامية ودفعهم للتزود من هذا الزاد الروحي والنبع الديني الكريم، وحثاً لمختلف الجهات الدولية لتبذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة كتاب الله الكريم حفظاً وتجويداً، وكذلك تعبيراً عن اهتمام المجتمع الكويتي بجميع فئاته بالقرآن الكريم، وليس أدل على هذا الاهتمام وتلك العناية من تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، بشملها برعايته امتدادا لاهتمام سموه بكل ما يتعلق بشئون خدمة ديننا الحنيف
تعليقات