حماية الإسلام من عبث الإرهابيين أمانة في ذمة المسلمين!.. بنظر دينا الطراح
زاوية الكتابكتب مارس 20, 2015, 12:46 ص 459 مشاهدات 0
القبس
كلمة راس / في ذمة المسلمين!
دينا الطراح
'>• يجب ألا نجعل حياتنا متعثرة بين الماضي والحاضر.
«فَعَسَى اللهُ أَن يَأْت.يَ ب.الْفَتْح. أَوْ أَمْرٍ مّ.نْ ع.نْد.ه.» (صدق الله العظيم)
كلامي اليوم موجه لكل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. ليحتكموا الى ضمائرهم قبل أي شيء آخر، ولينتهوا عن مصادمة الحياة، ومعاكسة القضاء، ولتطمئن روحهم لحسن مصائرهم عند الله جل وعلا، وليتذكروا رحمة الله وغفرانه، والتوكل عليه، وحسن الظن به، والإيمان بالقضاء والقدر.. وبلا إطالة أقول لهم:
الناس لا ينظرون الى الوراء ولا يلتفتون الى الخلف، فاليوم لا معنى لأي كلام يشير الى الخلافة الإسلامية سوى تعميق الخلاف والاختلاف بين المسلمين وتأجيج الطائفية والعداوة، فمنذ وفاة الرسول، صلى الله عليه وسلم، كانت الخلافة الإسلامية والتنافس والصراع السياسي على من يقود المسلمين ويخلف الرسول، صلى الله عليه وسلم، بعد وفاته.. هي السبب الرئيسي في الاختلاف بين المسلمين، ويجب ألا تكون السياسة والتنافس على القيادة السياسية سببا في اختلاف العبادات في أي دين فما بالنا بالإسلام ذلك الدين القيم، بل وكان هذا الجدل السياسي حول الخلافة الإسلامية وقيادة المسلمين سببا في نشأة مذاهب دينية عديدة وكثيرة.. فالأمس ذهب ولن يعود، بخيره وشره، ولا اليوم الذي أظلته شمسه وأدركه نهاره هو يومنا فحسب.. يجب ألا نجعل حياتنا متعثرة بين الماضي والحاضر بينما نترك المستقبل بغموضه وشبحه المخيف يصرفنا عن تدبر أمور دنيانا وديننا وآخرتنا، والنهوض بأمور أمتنا الإسلامية، وحماية مصالح المسلمين أينما كانوا، وحماية ديننا الإسلامي الحنيف من عبث الإرهابيين والغافلين والمتشددين.. هي أمانة في ذمة كل المسلمين.
فرسولنا، صلى الله عليه وسلم، هو من له الصوت القوي الصادق الأمين والحكيم.. فلماذا لا يعيش المسلمون اليوم كما كانوا أثناء حياته، صلى الله عليه وسلم؟!
تعليقات