عن اقتراح كروت الخبز!.. يكتب خالد العرافة

الأنباء

إطلالة  /  مجرد اقتراح

خالد العرافة

 

وزارة التجارة مشكورة تدرس رفع سعر كيس الخبز والذي يحتوي على 5 خبزات من 50 إلى 70 فلسا، لكن كما يقال إن الدراسة تم تأجيلها في الوقت الحالي، لذلك اقترح على الوزارة في حال التفكير في رفع الأسعار والتي تبين لنا ان زيادة 20 فلسا توفر اكثر من 4 ملايين دينار في السنة على الدولة، أن يتم صرف كرت لكل من لديه بطاقة تموينية بموجبه يحصل على الخبز بالسعر العادي وطبق السعر الجديد في حال اعتماده على المطاعم والأسواق المركزية وأصحاب البقالات وبذلك نحمي المواطن من هذا الارتفاع غير المبرر.

٭ البلدية نجحت في آلية موسم التخييم من خلال تطبيق القانون على الجميع وهذا الأمر يسجل لوزير البلدية عيسى الكندري وننتظر منه الكثير، لكن بالمقابل هناك ظاهرة بدأت تنتشر في مناطق الكويت دون أي تحرك يذكر من قبل بعض افرع البلديات في المحافظات والمتمثلة في استغلال الشاحنات الساحات والطرقات مواقف لها وهذا الأمر ممنوع وغير قانوني وخير شاهد المناظر مقابل منطقة الجليب والساحة المقابلة لمنطقة الجهراء الصناعية علما بان جميع تلك الشاحنات تتبع شركات ويتوجب أن توفر لها الموقع المناسب لذلك اقترح على البلدية أن تقوم بعملية تمشيط لتلك المواقع لرفع الشاحنات التي تستغل تلك الأراضي والإسراع بتخصيص مواقع مسورة تشرف عليها البلدية لوقوف تلك الشاحنات مقابل رسم رمزي دينار أو دينارين باليوم، وبذلك ستنتهي هذه الظاهرة.

٭ وزارة الصحة من خلال مراكزها الصحية في مختلف مناطق الكويت تقدم الرعاية الصحية للجميع دون تفرقة بين كويتي أو غير كويتي، ولكن هناك أزمة يعيشها المواطن الكويتي تتعلق بتعدد وجهات السكن لديه لاعتماده على إيجار السكن الذي يشكل هاجسا لدى العديد من المواطنين الذين اصبح شغلهم الشاغل بين فترة وأخرى مراجعة هيئة المعلومات المدنية لتغيير سكنهم بسبب عدم استقبال المراكز الصحية لهم عند المراجعة بحجة انهم ليسوا من سكان المنطقة لذلك اقترح على وزارة الصحة مشكورة ان تعفي جميع الكويتيين من هذا الأمر ويتم علاجهم في كافة المناطق دون إلزامهم بالمنطقة التابعين لها والاكتفاء بالبطاقة المدنية، وإلا ما فائدة الملف الإلكتروني المعمول به حاليا في المراكز ومنا إلى المسؤولين بالصحة.

٭ جامعة الكويت ومشكلة المواقف التي يعاني منها أبناؤنا الطلبة وخاصة في كلية الهندسة والعلوم حيث معظم الطلبة أصبحت الإعانة المصروفة لهم من الدولة تذهب على المخالفات المرورية بسبب عدم توافر المواقف رغم أن الأمر سهل جدا ولا يحتاج إلى تنظير، حيث اقترح على إدارة الجامعة بالتعاون مع وزارات الدولة المعنية ان تحذو حذو الدول الأخرى وان تستعين بالمواقف المتحركة المتعددة الأدوار التي تكون ملاصقة للحرم الجامعي بصورة مؤقتة لحين الانتهاء من القضية لأن طلبتنا يستاهلون.

٭ وزارة الشؤون بين فترة وأخرى تطلب ممن يتقاضون مساعدات شهرية من كبار السن تقديم الأوراق الخاصة لاستمرار صرف المساعدة وهذا الأمر يحتاج إلى مشقة وعناء ولا أعلم ما الفائدة المرجوة من الحكومة الإلكترونية مادام المراجع يراجع كل جهة على حدة؟! لذا اقترح على الوزارة أن تنسق مع الجهات الأخرى وتطلب من تلك الجهات المعلومات والاستفسارات الخاصة دون مراجعة صاحب المساعدة وبهذا الإجراء سيتم التسهيل على الجميع.