جامعة الكويت أقامت حفل التخرج الموحد
شباب و جامعاتولي العهد : حان دوركم لتكونوا لوطنكم المعطاء نعم الأبناء
مارس 17, 2015, 7:57 م 1591 مشاهدات 0
شمل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله برعايته وحضوره حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي جامعة الكويت، للدفعة الرابعة والأربعين، للعام الجامعي 2013/2014، والذي أقيم مساء الثلاثاء 17 مارس 2015 على الإستاد الرياضي بالحرم الجامعي بالشويخ.
وقد وصل موكب سموه حفظه الله، مكان الحفل الساعة 6:30 مساءً، حيث استقبل سموه بكل حفاوه وترحيب من قبل اللجنة العليا للاستقبال برئاسة معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى، ومدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د.حياة الحجي، وأمين عام الجامعة أ.د.نبيل عيسى اللوغاني، ونواب المدير، والأمناء المساعدين.
وشهد الحفل رئيس مجلس الأمة السيد مرزوق علي الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ومعالي الوزراء، وكبار الشيوخ، وجمع غفير من أهالي الخريجين والمواطنين.
بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمة قال فيها: 'بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم 'وقل رب زدني علما' صدق الله العظيم، الحفل الكريم، أبناؤنا وبناتنا الأعزاء، يسعدني بمناسبة الاحتفاء بتخرجكم ان أنقل إليكم أعز التهاني وأسمى التبريكات مصحوبة بخالص تمنيات حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، كما يطيب لي بهذه المناسبة السعيدة أن أتحدث إليكم حديث الأب لأبنائه، فكم هي سعادتي حين أهنئكم بالنجاح والتخرج من الجامعة، شباباً متسلحاً بالعلوم والتقنيات الحديثة، يفاخر بكم وطنكم الغالي فأنتم ذخره الباقي وساعده القوي المكين'.
وتابع سموه قائلاً: 'وفي هذا السياق يسعدني أن أتوجه بالتهنئة الخالصة مقرونة بالإعزاز والتقدير إلى معالي الأخ الكريم الأستاذ الدكتور بدر حمد العيسى وزير التربية ووزير التعليم العالي، والأخت الفاضلة الأستاذة الدكتورة حياة الحجي مدير الجامعة بالإنابة، بالإضافة إلى الأخوة الكرام أساتذة الجامعة'.
وأضاف سموه قائلاً: 'كما لا يفوتنا في هذا الصدد أن نوجه أطيب التهاني وخالص التقدير إلى الأخوة والأخوات الكرام أولياء أمور الخريجين الذين أحاطوهم برعايتهم الأبوية الكريمة طوال حياتهم الدراسية'.
وأردف سموه قائلاً: 'إذا كان وطننا الغالي يتوجه بالنداء لأبنائنا الشباب لكي ينهضوا بدورهم الإيجابي الفعّال من أجل الإسهام في نمائه وإزدهاره، فإننا وان كنّا نثمن الجهود الكبيرة التي تبذل في سبيل توجيه الرعاية الشاملة لهم، إلا أنه مع ذلك يتعين إحاطة هؤلاء الشباب بالمزيد من تلك الرعاية، فضلاً عن بذل أقصى الجهود من أجل توفير فرص العَمَل وأسباب الحياة الكريمة لهم، مع الحرص دوماً على تفعيل مشاركتهم الإيجابية في بناء الوطن، فهم الطاقة المحركة لتنمية المجتمع وارتقائه وأساس أمنه واستقراره'.
وتوجه سمو ولي العهد بكلمة لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات قائلاً: ' الآن بعد أن نجحتم وتخرجتم من الجامعة فقد حان دوركم ودقت ساعة العمل لتكونوا لوطنكم المعطاء نعم الأبناء الأوفياء تبذلون من أجله قصارى جهودكم متسلحين بالعلم والمعرفة وقوة شبابكم في سبيل رفعته وعليائه والحفاظ عليه، في حمى سياج منيع من الوحدة الوطنية الصلبة لتظل كويتنا الغالية لأبنائها الكرام واحة أمن وأمان، وعز وازدهار، في كنف القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الأمير المفدى حفظه الله وأبقاه، راعياً لمسيرتنا ونهضتنا، وقائداً للعمل الإنساني، وفقكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم'.
وبدوره قال معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى :' يشرفني أن أرحب بكم يا سمو ولي العهد في هذا اليوم المشهود- يوم تخريج الفوج الرابع والأربعين من طلاب وطالبات جامعة الكويت، ويسعدني أن أتقدم إليكم بأسمى آيات الشكر والعرفان، وأصدق عبارات الامتنان لرعايتكم هذا الحفل لما ينطوي عليه من تكريم متواصل للعلم والعلماء، كما نعرب لضيوفنا الأكارم عن فائق ترحيبنا لمشاركتهم لنا هذا العرس الأكاديمي السنوي، الذي يأتي تتويجا لجهود الجامعة في أداء رسالتها العلمية والأكاديمية ' .
وتابع قائلاً: 'ها نحن – وبفضل من الله تعالى وتوفيقه – نجتمع لنحتفل بتخريج هذا الفوج الجديد من بناتنا وأبنائنا الذين هم العطاء الطيب لهذه المؤسسة الوطنية الرفيعة – جامعة الكويت، من هذا الشباب الواعد الذي أعد ليواكب كل جديد في المعرفة وصنوفها، وفي العلوم وفروعها، وإننا لنرى فيهم صورة لمستقبلنا المشرق بإذن الله تعالى '.
وأضاف د. العيسى قائلاً: ' إن غاية جامعة الكويت وهدفها اقتحام مجالات معرفية جديدة، ومجابهة التحديات الكبرى التي يفرضها علينا عصر الثورة المعلوماتية والمعرفية، وفي ضوء الوعي بهذه التحديات كان لزاما على الجامعة ان تستجيب لها بإستحداث كليات جديدة وبرامج أكاديمية جديدة سواء على مستوى الدراسات العليا أو مستوى درجة الإجازات الجامعية، وتطوير الحيوية والإنتاجية البحثية، وتغيير في المفاهيم، وتجديد في الأفكار، لتحقيق أقصى الفائدة للطلبة والأساتذة والمجتمع جميعا، لرؤية جيل كويتي فاعل، تغدو به ومعه مطامح الوطن وآماله – في التطور والتحديث ومواكبة العصر – حقيقة قائمة وواقعا ملموسا، وتبذل الجامعة كل ما في وسعها لإحداث تطوير شامل في مختلف أنشطتها، لتحقيق التميز العلمي والأكاديمي، ومواكبة التقدم والتطور العلمي العالمي، وذلك حرصا منها على تحمل مسئوليتها تجاه الوطن الغالي، وتأدية رسالتها كاملة لتنمية الثروة البشرية ورفع كفايتها الإنتاجية ومستواها الحضاري والاجتماعي، والمساهمة في خدمة المجتمع وتنميته'.
وزاد: ' وتعمل الجامعة دائما على تهيئة الظروف لطلبتها من إمكانيات مادية وخدمات مساندة للعملية التربوية لتشجعهم على التفوق، وخلق روح التنافس العلمي بينهم، فهم من أغلى وأفضل الثروات للبلاد، وهم المعين الذي لا ينضب من الخير والبذل والعطاء .
كما أنها توليهم جل اهتمامها من كافة النواحي العلمية والتربوية ، وبما يسهم في تكوين شخصياتهم وتنمية قدراتهم، وصقل مواهبهم وحفزهم على التفوق والإبداع' .
وفي كلمته توجه د.العيسى لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات مهنئا إياهم بما حققوه من نجاح، قائلا: إن لوجود سمو ولي العهد بينكم في هذا اليوم لدلالة يجدر بنا أن نحرص على تفهم معناها ومغزاها، إنها تأكيد للاهتمام الذي يوليه سموه والحكومة الرشيدة لهذا الشباب المتسلح بالإيمان والعلم والمعرفة المطلوبة لخدمة وطننا الغالي في كافة مواقع العمل، وليكن ردكم على هذا الاهتمام مزيدا من العطاء والوفاء الملتزم بحرية هذا البلد وحرمته وعزته والمحافظة على مصالحه والعمل على تقدمه، وأناشدكم الحرص على التعاون، وتكريس المصلحة العامة، والبعد عن المزايدات والشعارات، ومراعاة أسلوب الحوار البناء، والاستماع إلى الرأي الآخر، والتمسك بقيم مجتمعنا المفطور على الوفاء والتعاون والسلام، والتعامل مع المتغيرات بعقل مفتوح، وفي إطار قيمنا الأصيلة، من تلاحم ومحبة ومودة وتراحم'.
وفي ختام كلمته تقدم د. العيسى وبالنيابة عن العاملين في الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وعن أبنائنا الطلاب والطالبات في مختلف الكليات، تقدم إلى سمو ولي العهد بعظيم الامتنان والتقدير لرعايته الكريمة لهذا الحفل، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها، وأن يؤيدها بالحق والتوفيق في ظل رعاية الوالد القائد سمو امير البلاد المفدى وسمو ولي العهد.
ومن جانبها قالت مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذة الدكتورة حياة الحجي: 'يسعدني ويشرفني باسم جامعة الكويت أن أرحب بسمو ولي العهد في رحاب الجامعة، وأن أتقدم لسموه بخالص الشكر والتقدير لرعايته لهذا الحفل الموحد الذي يقام لتكريم أبنائنا الخريجين والخريجات، وذلك إن دل فإنما يدل على إيمان سموه بأهمية الجامعة والدور الذي تؤديه في خدمة وطننا العزيز.
وتابعت قائلة: 'إن جامعة الكويت مؤسسة إنتاجية، تقوم بإثراء المعرفة، وإعداد الكفاءات البشرية الصاعدة وتنشئتها، علميا وفكريا وثقافيا واجتماعيا، وهي مؤسسة استثمارية تعمل على زيادة رصيد المعرفة والاستفادة من ثمار التراث العلمي، وتنمية الثروة البشرية ورفع كفاءتها الإنتاجية ومستواها الحضاري والاجتماعي '.
وأشارت أ.د. الحجي إلى أن للجامعة طبيعة خاصة تغاير طبيعة غيرها من المؤسسات الإنتاجية الأخرى، إذ أن موضوع الإنتاج فيها هو بناء الإنسان ليصبح قادرا على النهوض برسالته التي كلفه الله بها، والعنصر البشري –المادة الأولية- يختلف باختلاف المستوى الاجتماعي والاقتصادي الذي ينتمي إليه، وواجب الجامعة التعامل مع كل هذه العناصر، لخلق الإنسان المتكامل الشخصية .
وزادت أ.د.الحجي: ' فعملية البناء داخل الجامعة تتم من خلال جهد ذهني مشترك بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة، يسوده التفكير المنطقي، والجامعة في ذلك كله أداة من أهم أدوات المجتمع لتحقيق التقدم والتنمية والرخاء لأبنائها بنشر التعليم والنهوض بالبحث العلمي وتنمية المعرفة'.
وتابعت أ.د. الحجي قائلة: 'كما أننا لا ننسى ما تجريه الجامعة من بحوث علمية لاستغلال الطاقات والموارد المتاحة أفضل استخدام بما يحقق أكبر قدر من المنجزات ولاكتشاف الجديد في مصادر ووسائل زيادة الإنتاج، وما احتفالنا اليوم إلا لتقديم فئة من الشباب الناضج الواعي، للعمل في المواقع المختلفة بدولتنا الحبيبة '.
وتوجهت بكلمة إلى أبنائنا الخريجين والخريجات قائلة :' إن لوجود سمو ولي العهد بيننا في هذا اليوم العزيز علينا وعليكم يشد على أيديكم ويبارك لكم تخرجكم ليدل على اهتمامه بكم، فأنتم مستقبل الوطن، فكونوا عند حسن الظن بكم، وليكن عملكم تفانيا وإخلاصا لخدمته، فلا خير في فرد لا يعطي العمل حقه، ولا خير في أمة لا يقدر أبناؤها قيمة العمل الذي يقومون به، مهما يكن هذا العمل، والرسول الكريم قد علمنا أن العمل عبادة، وأن الإخلاص فيه وإتقانه أمر من رب العالمين، إضافة إلى أنه واجب وطني لا يعادله أي واجب آخر، فعليكم أن تدركوا أن الشهادة التي تتشرفون بتسلمها اليوم، وأن العلم الذي اكتسبتموه في الجامعة خلال السنوات الماضية لا معنى لهما إذا لم يكونا لكم بداية الطريق إلى معارف هذا العصر الذي تعيشون فيه، فهما الزاد الحقيقي لحياة حافلة مزدهرة تؤهلكم لبناء حياتكم وأوطانكم ومجتمعكم كأفضل ما يكون البناء، وأناشدكم بمواصلة التعلم واكتساب المزيد من الخبرات العلمية والمعرفية التي لا حدود لها، حتى تكونوا قادرين بحق على أن تساهموا في مسيرة البناء والتنمية الشاملة في شتى مجالات العمل والإنتاج، وتحققوا للوطن العزيز كل تقدم ورقي، وتأكدوا بأن أبواب الجامعة ستظل مفتوحة أمامكم لتلبي احتياجاتكم المهنية والمهارية، أو استكمال دراساتكم العليا بها، وفقكم الله وبارك لكم في أنفسكم، ونفع بكم وطنكم وأقر بكم عيون أهلكم وذويكم .
وختمت أ.د.الحجي كلمتها قائلة: 'لا يسعني في نهاية حديثي إلا ان أتقدم إليكم بعظيم التقدير والامتنان، نيابة عن كل العاملين في الجامعة، وعن طلبتها وخريجيها، لرعايتكم الكريمة حفل تخريج أبنائكم، وأدعو الله العلي القدير أن يحفظكم للكويت، وأن يحفظ الكويت بكم، إنه سميع مجيب'.
وبدورها ألقت الخريجة دلال فاروق المتروك كلمة الخريجين، والتي قالت فيها: 'يسعدني يا سمو ولي العهد اليوم في رحاب جامعتنا الحبيبة أن أنقل لكم تحية عرفان وتقدير على تشريفكم حفلنا هذا لتكريم أبنائكم خريجي جامعة الكويت فالشكر والتقدير إلى سموكم الكريم وإلى رعايتكم الأبوية لشباب الكويت وحضوركم الكريم'.
وتابعت قائلة: 'نقف اليوم في لحظة من لحظات عمرنا نستذكر فيها سنوات الحياة الجامعية وما بذلنا فيها من جد واجتهاد في طلب العلم والمعرفة برفقة أساتذتنا الأفاضل الذين غمرونا بفيض عنايتهم وإهتمامهم بنا لنقف اليوم أمام سموكم الكريم وكلنا أمل في أن نرد جزءا من جميل وطننا الغالي الذي أعطانا بلا حدود ومنحنا ووفر لنا سبل العلم حتى نسهم في تنمية بلدنا الغالي ونشارك في نهضته ومسيرته المباركة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه'.
وزادت المتروك قائلة: 'وإننا اليوم يا سمو ولي العهد نجدد العهد لوطننا الغالي بأن نقدم كل ما نملك من العلم والمعرفة التي إكتسبناها في رحاب جامعتنا الحبيبة إلى وطننا العزيز وأن نترجم هذا الحب إلى عمل بناء وعزيمة قوية لبناء نهضة وطننا الغالي إن حبنا للكويت سنترجمه إلى أفعال في حياتنا العملية إن شاء الله حتى نسهم في نهضة الكويت ورقيها من أجل أن تكون بلادنا منارة للعلم والعلماء ومقصد للباحثين عن المعرفة والنور'.
وختمت المتروك قائلة: 'من لا يشكر الناس لا يشكر الله رسالة حب ووفاء نرسلها إلى أساتذتنا الأفاضل الذين كانوا نعم السند والمعين في حياتنا الدراسية وكانوا لنا مفاتيح العلم والمعرفة فلهم منا الشكر والثناء العطر ولإدارة جامعتنا التي هيأت لنا كل الظروف والسبل لنجاح هذه المسيرة العلمية المباركة وجعل الله ذلك في ميزان حسناتهم، والشكر والتقدير موصول إلى أولياء أمورنا الذين كان لهم النصيب الأكبر في دعمنا وتشجيعنا لنقف اليوم أمام سموكم نقطف ثمرة جهدنا ومثابرتنا فجزاهم الله عنا كل خير وأجزل لهم الأجر والثواب، نسأل الله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما'.
مراسم الإحتفال
ثم بدأت مراسم الإحتفال بتخريج الدفعة (44) لجامعة الكويت، والذي بلغ عدد خريجيها (5178) خريج وخريجة، وفي ختام الحفل قام معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة بدر حمد العيسى، ومدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د.حياة الحجي، بتقديم هدية تذكارية لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله لرعايته الفاضلة لهذا الحفل، وبعدها قام عمداء الكليات بجامعة الكويت بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.
تعليقات