تسليم الأسلحة إلى وزارة الداخلية واجب!.. حمد السريع مؤكداً

زاوية الكتاب

كتب 660 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  العامل النفسي في الاحتفاظ بالسلاح

حمد السريع

 

تحدثت في مقالات سابقة عن رغبه الناس في الاحتفاظ بالأسلحة النارية في منزلهم لدوافع عدة رغم عدم منطقيتها إلا فيما عدا الأسلحة النارية للصيد ولكن هناك عاملا رئيسيا مهما في هذا الجانب وهو العامل النفسي.

في حديث مع صديق كان يؤكد ان الاحتفاظ بالسلاح أمر مهم وعندما سألته وما الفائدة من ذلك اختصر إجابته بثلاثة نقاط:

٭ الدفاع عن النفس ضد اي معتد.

٭ استخدام السلاح في حال تكرر الغزو من أي بلد.

٭ استخدام السلاح في حال حصول صراع داخلي.

أوهام لا تمت للواقع بصله ولهذا أوضحت له رأيي من الناحية الأمنية باعتباري عملت في مجال مكافحة الجريمة لثلاثين عاما اطلعت على الكثير من الحوادث والقضايا التي وقعت في شتى بقاع الأرض.

أولا: القانون يعاقب على حيازة السلاح.

ثانيا: القانون لا يحمي الشخص حين يستخدم السلاح في الدفاع عن نفسه ضد شخص داخل منزله بقصد السرقة عندما لا يكون معه سلاح مماثل وبدأ باستخدامه ضده.

ثالثا: عندما يترصد لك شخص ينوي الشر فإنه يستخدم عنصر المفاجأة لأذيتك دون التمكن من استخدام سلاحك.

رابعا: سلاحك لن ينفعك في محاربة جيوش غزت بلادك فالدولة هي المسؤولية عن الدفاع عن الأرض والشعب وعندما تستعين بك الدولة فإنها تستعين بك وانت منضو تحت قوة الجيش.

أما الذهاب في تفكير احمق باحتمال وجود صراع داخلي دموي فنحن بالكويت شعب واحد تحت قيادة واحدة مهما اختلفنا في الآراء والأفكار والمواقف فإن ذلك لن يؤدي إلى وقوع صراع داخلي يستعمل فيه السلاح.

في النهاية فهناك روايات كثيرة سمعت عن وقوعها من قبل زملاء ضباط عن بعض حوادث إطلاق النار في المنزل بسبب عبث الأبناء في سلاح والدهم بعضها أوقعت إصابات جسدية.

وزارة الداخلية ووزارة الإعلام عليهما دور كبير في توعية الناس وتحذيرهم من الاحتفاظ بالسلاح والعواقب الوخيمة المترتبة على ذلك.

تسليم الأسلحة إلى وزارة الداخلية واجب ومن يفكر في الاحتفاظ به للأسباب التي عرضناها فإنه بالتأكيد مخطئ.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك