المناهج التعليمية بحاجة إلى إعادة نظر شاملة!.. بنظر خالد الطراح
زاوية الكتابكتب مارس 15, 2015, 1 ص 413 مشاهدات 0
القبس
من الذاكرة / توجهات تربوية حكيمة
خالد أحمد الطراح
منذ عشرات السنين والمناهج التعليمية بحاجة إلى إعادة نظر شاملة ونسف ما تحتويه من مضامين تساهم في نشر التطرف الفكري والديني. مساعي وزراء التربية السابقين توزعت بين الاجتهاد والعزم على التعديل والتراجع أمام ردات الفعل، سواء من بعض نواب الأمة أو جمعيات نفع عام وقوى سياسية مختلفة، وكذلك الحكومة. بيد أن التطورات التي شهدتها الساحة المحلية والعالم ككل برهنت على ضرورة إعادة النظر في بعض المناهج التعليمية التي باتت مصدراً من مصادر التطرف.
ولا شك أن اهتمام وحرص الأخ الدكتور بدر العيسى وزير التربية والتعليم العالي على «مراجعة المناهج وحذف كل ما يتعلق بأنواع التطرف وتشكيل لجان مختصة لمراجعة منهجي اللغة العربية والتربية الإسلامية» يعدان توجهاً حكيماً وضرورياً من أجل تعزيز انتشار الفكر التسامحي والوعي بسماحة الإسلام «كما عرفه المجتمع الكويتي وليس التطرف الطارئ على المجتمع».
توجهات كهذه تستدعي دعمها بشكل واسع وقوي من السلطتين التنفيذية والتشريعية وكل الجهات والمعنيين بالنظام التعليمي من اجل مواجهة التطرف على أسس منهجية وعلمية بالتعاون مع وزارة الأوقاف، باعتبارها طرفاً مهماً في مواجهة التطرف.
عادل المسعد
لا يختلف كل من يعرف الأخ والصديق العزيز عادل المسعد (بومحمد) على أنه مكسب أينما يكون، والشخص المناسب لمنصب الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية في التعليم العالي، فقد حباه الله بمحبة الخير للآخرين قبل نفسه ومد يد العون للجميع. هذه الخصال الطيبة من المؤكد انها ستساعد على تذليل الصعوبات التي تواجه الطلبة وتطوير النظم الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي والمكاتب الثقافية، لما فيه مصلحة مستقبل طلبة البعثات، خصوصاً انه يمتلك خبرة متراكمة في الميدان الأكاديمي.
***
الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية
تلقيت، مع خالص الشكر، رسالة من الأخ الفاضل صالح يوسف الفضالة، الرئيس التنفيذي للجهاز، يعبر فيها عن تقديره لما تناولته في 2015/2/17، بشأن مشاركة مدير المكتب الفني في الدورة الـ12 للأمم المتحدة في جنيف حول حقوق الإنسان. ولا يسعني سوى الإشادة مرة أخرى بالإعداد الجيد للجهاز لمثل هذه المناسبات المهمة التي يمكن من خلالها مخاطبة العالم ككل. مع أطيب التمنيات بدوام التوفيق.
تعليقات