الأنباء:
5 مشاريع للشراكة بين القطاعين العام والخاص
بعد الاتفاق على خيار إشراك القطاع الخاص في تمويل بعض المشاريع التنموية الواردة في خطة التنمية والخطة السنوية للعام المالي 2015/2016 اعتمد مجلس الوزراء مشروع مرسوم بإعادة تشكيل اللجنة العليا لتنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وكشفت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» انه حسب مشروع المرسوم يرأس اللجنة وزير المالية أنس الصالح وتضم في عضويتها وزراء التجارة والصناعة، الأشغال العامة والكهرباء، والبلدية، إضافة إلى بعض المسؤولين علم منهم مدير عام الهيئة العامة للبيئة ووكيل وزارة الكهرباء ونائب محافظ البنك المركزي.وحول المشاريع الجديدة التي ستطرح للشراكة بين القطاعين العام والخاص أجابت المصادر: ستكون الأولوية لمشاريع الكهرباء والماء، ولدينا المرحلة الثانية من مشروع محطة كهرباء الزور، كذلك مشروع مياه وكهرباء الخيران، ومشروع جزيرة فيلكا، ومشروع معالجة الصرف الصحي في كبد، ومشروع مدينة الجهراء.وأوضحت المصادر انه سيتم صدور نسخة جديدة من دليل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص تتضمن جميع التفاصيل التي ستعلن في وسائل الإعلام اليومية. على صعيد مختلف، أوضحت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن الحكومة ترحب بعقد الاجتماعات الدورية بين رؤساء كل من مجلس الأمة والحكومة وديوان المحاسبة لمتابعة مدى التزام القياديين في الجهات الحكومية بمعالجة ملاحظات ديوان المحاسبة.
الجارالله: دول «التعاون» لم تدعُ إلى تدخل عسكري في اليمن والأمر لا يزال في إطار المعالجات السياسية
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن «بيان دول مجلس التعاون الخليجي تجاه اليمن لم يدع مجلس الأمن إلى أي تدخل عسكري»، وفي رده على سؤال عن إمكانية أن تقوم دول مجلس التعاون بأي تحرك عسكري في اليمن، قال: «لم نتحدث عن تدخل عسكري والأمر لايزال في إطار المعالجات السياسية»، لافتا إلى «أن الأمم المتحدة تبذل جهودا كبيرة من خلال المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، وإن شاء الله، لايزال المجال مفتوحا للعمل السياسي على المشهد اليمني».كلام الجارالله جاء خلال مشاركته في الاحتفال الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي صباح أمس في مقر بيت الأمم المتحدة في مشرف بمناسبة زرع عدد من أشجار النخيل تكريما لجهود صاحب السمو الأمير في المجال الإنساني ولتكون بمنزلة رمز لهذا العطاء والأعمال الجليلة التي قدمها سموه.وقال الجارالله «اليمن يمر بظروف صعبة ودقيقة وحرجة ونحن قلقون تماما من الأوضاع هناك لأننا قريبون منها، وهي تؤثر بشكل أو بآخر على دول المنطقة وأمنها واستقرارها وبالتالي نتفاعل مع هذه الأوضاع في اليمن، مضيفا أن بيان مجلس التعاون أشار بالتفصيل إلى الأوضاع في اليمن، وتطلع دول المجلس إلى الاستقرار والالتزام بالمبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار»، لافتا إلى أن «هذه هي المنطلقات والثوابت التي تتعامل بها دول مجلس التعاون حيال الأوضاع في اليمن، إضافة إلى البعد الدولي وهو مجلس الأمن وما اتخذه من قرار بالإجماع حيال الأوضاع هناك».وردا على سؤال عن زيارة صاحب السمو الأمير إلى المملكة العربية السعودية إلى جانب زيارات قام بها قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى المملكة، لفت الجارالله إلى أن صاحب السمو قام بزيارة المملكة لتهنئة خادم الحرمين وفي الوقت نفسه شكلت الزيارة فرصة لتبادل الآراء والأفكار المتعلقة بتطورات المنطقة التي تستدعي مثل هذا التشاور واللقاء، واصفا الزيارة بالمهمة، حيث أتاحت الفرصة للبلدين للتشاور والتنسيق ودراسة الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة، مشيرا إلى أن «زيارات الأشقاء قادة الدول في مجلس التعاون الخليجي تأتي في هذا الإطار».وفي كلمة ألقاها الجارالله خلال الاحتفال لفت إلى أنه يشارك في «هذا الاحتفال نيابة عن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وعن وزارة الخارجية بغرس شجر النخيل التي تمثل العطاء والوفاء والارتباط في الإنسان والإنسانية».وبين أن «هذه النخلة وما ترمز إليه تمثل الكويت وعطاءها المتواصل لسنوات طويلة استحق معها سمو الأمير أن يلقب بقائد للعمل الإنساني واستحقت الكويت ان تلقب بمركز للعمل الإنساني».وتطرق الجارالله في كلمته إلى أزمة الشعب السوري، مشيرا إلى أن «الكويت تعيش أزمة الشعب السوري ومعاناتهم لحظة بلحظة وما نقدمه وقدمته الكويت لتخفيف المعاناة جزء من طبيعة الكويت وشعبها قاطبة».وأضاف: «لا يمكن للكويت أن ترى هذه المأساة ولا تتحرك حيث إننا تحركنا على المستويين الرسمي والشعبي».وأشار إلى أن «انعقاد مؤتمر المانحين الثالث للنازحين السوريين نهاية مارس ظاهرة تعبر عن تميز الكويت أي أن يعقد فيها ثلاثة مؤتمرات للمانحين في فترة وجيزة»، لافتا إلى أن «هذا الأمر لم يحصل إطلاقا على مستوى المنطقة والعالم ويدل على أن هذه الدولة والشعب عطاؤهم متواصل وسخي وأن شعورهم بالمأساة الإنسانية صادق ويدعو للتحرك والعمل والسعي لتخفيف هذه المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق».وعبر الجارالله عن سعادته وفخره بتواجده في بيت الأمم المتحدة، قائلا: «نحن ندرك دورها وما تمثله للعالم فهي ملجأ للخروج من المآسي والحروب والصراعات»، مبينا أن «الأمم المتحدة ومجلس الأمن قادران على أن يقدما الكثير للإنسانية».وتابع «الجميع يدرك كيف أن الكويت لم يكن لها أن تتحرك من براثن احتلال غاشم لولا إرادة الله ثم الشرعية الدولية ودور الأمم المتحدة فنحن سنبقى مدينين لهذه المؤسسة الدولية وسنتذكر بفخر واعتزاز دورها وعطاءها ولا بد أن نبادل هذه المؤسسة هذا العطاء والدور الإيجابي».من جانبه، أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبشر شيخ بالدعم الذي قدمته الحكومة الكويتية والشعب الكويتي بقيادة قائد الإنسانية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في المجال الإنساني، مشيرا إلى «أن علاقة الكويت بالمنظمة الأممية أصبحت نموذجا للعلاقات بين المنظمة ودول العالم».لفت إلى ن الكويت انضمت للمنظمة منذ 52 سنة وقد لعبت دورا كبيرا في دعمها منذ افتتاح مكتب المنظمة في الكويت عام 1964، مشيرا إلى أن صاحب السمو الأمير صديق قديم للمنظمة منذ ان كان يشغل منصب وزير الخارجية.ولفت الى ن «كل شجرة تزرع هنا لها بصمة مميزة فهذه تزرع باسم صاحب السمو وأخرى باسم وزارة الخارجية وبان كي مون وثمانية بأسماء مكاتب المنظمة الأممية وندعو كل شخص لزراعة شجرة هنا للوصول لهدف بيت أممي أخضر».
أبل: حلّ المشاكل الإسكانية للمرأة خلال شهر
كشف وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل عن ان لجان المتابعة في بنك الائتمان تعمل على تشخيص أوجه القصور في قانون الرعاية السكنية للمرأة رقم 2/2011 لتقديم الحلول الفورية بغية توفير السكن المناسب للمرأة الكويتية وذلك خلال شهر من الآن وفق جدول زمني محدد. وقال أبل بعد خروجه من اجتماع لجنة المرأة والأسرة البرلمانية ان فريق العمل المشترك بين المؤسسة العامة للرعاية السكنية ووزارة الكهرباء والماء نجح في تذليل كل العقبات الفنية التي حالت دون إيصال التيار الكهربائي للبيوت الحكومية في مدينة جابر الأحمد حتى الآن وعددها 1475 بيتا واتفق على إيصال الكهرباء لتلك البيوت في يونيو المقبل، وأضاف الوزير أنه «بفضل الجهود التي قام بها فريق العمل المشترك من وزارة الكهرباء والماء ممثلا بوكيل الوزارة أحمد الجسار والمؤسسة العامة للرعاية السكنية ممثلة بمديرها العام بدر الوقيان وأعضاء الفريق تم تذليل العقبات الفنية كافة التي حالت دون ايصال التيار الكهربائي للبيوت الحكومية في منطقة جابر الأحمد حتى الآن».وذكر ان فريق العمل المشترك اتفق على البدء في إيصال التيار الكهربائي لجميع البيوت الحكومية في منطقة جابر الأحمد والبالغ عددها 1475 بيتا في شهر يونيو المقبل.وأضاف انه بناء على طلب أصحاب البيوت الحكومية في مدينة جابر الأحمد سيتم تسليم مفاتيح البيوت لهم في الثاني من شهر مارس المقبل على ان يستمر حق الاستفادة من بدل الإيجار الى حين وصول التيار الكهربائي الى بيوتهم مؤكدا انه لن يتم استقطاع القسط الإسكاني من أصحاب هذه البيوت الحكومية الا بعد شهرين من وصول التيار الكهربائي لهم.أعرب الوزير ابل عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل أعضاء فريق العمل المشترك على جهوده المخلصة والتي ادت الى تذليل كل العقبات الفنية وساعدت على البدء في ايصال التيار الكهربائي لهذه البيوت في شهر يونيو المقبل.لى ذلك دعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية المواطنين المخصصة لهم بيوت حكومية في مدينة صباح الأحمد والذين دخلوا قرعة التوزيع على الدفعتين الخامسة والسادسة الى مراجعتها الأحد المقبل لتسلم مفاتيح البيوت الحكومية المخصصة لهم.وقالت المؤسسة في بيان صحافي امس ان على المواطنين المخصصة لهم بيوت حكومية في منطقة صباح الأحمد الذين دخلوا قرعة الدفعة الخامسة الموزعة في 10 نوفمبر 2014 لعدد 277 وحدة والدفعة السادسة الموزعة في 17 نوفمبر 2014 لعدد 236 وحدة مراجعة المؤسسة اثناء الدوام الرسمي لتسلم مفاتيح البيوت الحكومية المخصصة لهم.يذكر ان مدينة صباح الأحمد السكنية تعد من أوائل المدن المتكاملة التي تقوم على تنفيذها المؤسسة وأول مدينة وزعت قسائمها على المخطط وتبلغ مساحة المدينة 4500 هكتار وتقع على طريق ميناء عبدالله الوفرة وتبعد 65 كيلومترا عن مدينة الكويت. وتتكون المدينة من 5 ضواح سكنية تشمل 10 آلاف و500 وحدة سكنية منها 2201 بيت جاهز و7373 قسيمة إضافة الى 925 شقة بنظام السكن العمودي.
الوطن:
نواب يعيبون تأخر الحكومة في إحالة «المراقبين الماليين»
عاب نواب تأخر الحكومة في إحالة مشروع قانون المراقبين الماليين على أداء الأجهزة الحكومية بالدولة الى مجلس الامة رغم موافقة مجلس الوزراء مبدئياً على المشروع، واعتبروا التأخير متعمداً لإفساح المجال امام القياديين بالدولة لمزيد من المخالفات.وقد تقدم نواب في موازاة التوجه الحكومي باقتراح بقانون لإنشاء جهاز المراقبين الماليين لتحقيق رقابة مسبقة على الأداء المالي للدولة.ويستهدف الاقتراح المقدم من النواب كامل العوضي وعبدالله التميمي ويوسف الزلزلة وعبدالله الطريجي وخليل الصالح تحقيق رقابة مسبقة فعالة على الأداء المالي للدولة وضمان سلامته وحسن استخدام المال العام للأغراض المخصص لها، وضمان الشفافية والنزاهة والوضوح في الأداء المالي ومعالجة مواطن الهدر والإنفاق الحكومي.ومن جانبه، كشف رئيس لجنة المرأة والأسرة النائب صالح عاشور عن اتفاق اللجنة مع وزير الإسكان ومؤسسة الرعاية السكنية على إلغاء شروط تحديد مساحة الشقة السكنية لتحديد قيمة القرض الاسكاني للمرأة الكويتية ما بين 45 و 70 الف دينار، ومعالجة القضايا المتصلة بشراء المرأة الكويتية المطلقة والارملة والمتزوجة من غير كويتي، وذلك بأن يستفيد من التعديل 8 آلاف امرأة من السكن المنخص التكاليف و5600 امرأة من السكن الآخر المتمثل بالشراء.ووعد وزير الاسكان ياسر أبل بالانتهاء من تعديل القانون خلال شهر وفق الجدول الزمني المتفق عليه مع اللجنة، لافتا الى ان القانون 93/47 لم يؤد دوره تجاه المرأة بالشكل السليم.واستغرب من جانبه النائب حمدان العازمي التكتم الشديد من وزارة الصحة على الشكاوى المقدمة من بعض الجراحين بالمستشفى الصدري ضد رئيس قسم جراحة القلب وعلى خلفية سياسة التعيين التي ينتهجها والتي أدت الى تكدس حالات المرضى بالمستشفى ومضاعفة فترة انتظار المرضى العمليات.
الصبيح: الجمعيات الخيرية هي التي أغلقت أفرعها المخالفة
اكدت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان الجمعيات الخيرية هي التي نفذت اغلاق فروعها بناء على طلب من وزارة الشؤون لمخالفتها القوانين المعمول بها في مجال العمل الخيري وليست الوزارة التي نفذت الاغلاق.واوضحت الصبيح في تصريح صحافي عقب مؤتمر صحافي للاعلان عن عقد مؤتمر منظمة العمل العربية في الكويت الشهر المقبل ان الوزارة ابلغت الجمعيات الخيرية بأن افرعها مخالفة وطالبتها بإغلاقها.ومن جهة اخرى كشفت الصبيح ان الدراسة الخاصة بالتركيبة السكانية أصبحت في مراحلها الأخيرة وسوف ترفع التقرير حول التركيبة السكنية في أول مارس المقبل الى مجلس الوزراء، فيما كشفت عن وجود العديد من اللجان التي تتولى التدقيق في أعمال عدد من الجمعيات التعاونية لاتخاذ الاجراء المناسب وفق الآلية المعتمدة بعد انتهاء الدراسة.
بدر العيسى: مناهج «إسلامية» وعربية جديدة العام المقبل
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى عن قيام الوزارة بعملية تقييم لمناهج التربية الاسلامية واللغة العربية مشيرا الى ان ذلك يأتي من منطلق الحرص على الابتعاد عن كل ما يتعلق بالتطرف والطائفية والقبلية مع تدريس سماحة الاسلام من دون تطرف، لافتا الى ان الوزارة ستنتهي الشهر الجاري من تطوير مناهج التربية الاسلامية واللغة العربية، لتطبق للعام الدراسي المقبل.جاء ذلك في تصريح ادلى به د.العيسى خلال الجولة التي قام بها صباح امس لمدرستي فاطمة الهاشمية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية ومدرسة العبدلية المتوسطة التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية.واشار الى ان جولته على المدارس جاءت لرؤيتها على الطبيعة من ناحية المنشآت والفصول الدراسية والهيئة التعليمية واحوال الطلبة من دون استعدادات مسبقة أو بهرجة اعلامية، معربا عن سعادته بما رآه في المدرستين من تجهيزات بمناسبة الاعياد الوطنية لبلدنا الحبيب الكويت.واعلن العيسى عن قيامه بتوقيع اتفاقية مع السفارة الفرنسية لتعليم اللغة الفرنسية للصف السابع، كتجربة ثم يتم الانتقال الى الصف الثامن، مبينا ان السفارة ابدت استعدادها لجلب معلمين من فرنسا لتدريس اللغة الفرنسية في حال احتاجت الوزارة لذلك.و أضاف ان الوزارة قامت اخيرا بتوقيع اتفاقية مع ميكروسوفت لتدريب 10 آلاف معلم على التعليم الالكتروني كجزء من الاهتمام والتطوير في الهيئة التعليمية.وحول مشروع اللاب توب قال: ننتظر توقيع العقد مع الشركة الفائزة بالمناقصة، والذي تشوبه بعض العراقيل التي تتعلق بالشركة مما يؤخر توقيع العقد، مبينا ان الوزارة ترغب في توزيع تابلت وليس لاب توب على الطلبة.
النهار:
لجنة لمتابعة الفساد والوزارات الاقتصادية تحت المجهر
قالت مصادر حكومية لـالنهار أن بوادر الحرب على الفساد التي أعلنها سمو رئيس الوزراء بدأت تتضح ويتم حالياً تلمس إجراءاتها في مؤسسات الدولة، كاشفةً عن بدء عملية رصد ومتابعة شاملة لمواطن التقصير في مؤسسات الدولة أسفرت خلال الأيام الماضية عن قائمة لا بأس بها من القياديين والمسؤولين الذين تسببوا في تعطيل مصالح المواطنين وعرقلة بعض المشروعات الخدمية المهمة.وأوضحت المصادرأن حالة الاستنفار في الوزارات الإقتصادية تبدو أكثر حدة من غيرها، حيث عممت تلك الوزارات على قيادييها ومسؤوليها ضرورة عدم التهاون في تنفيذ التعليمات والقراراتالتي من شأنها زيادة الحس التنموي ورفع القدرات الخدمية والإنجازية لتلك الوزارات. وتابعت المصادر قائلة: ان مجلس الوزراء وجه الى إنشاء لجنة مؤقتة مختصة لمتابعة قضايا الفساد وكشفها، موضحة ان تللك اللجنة تضم جانباامنيا لضمان تحويل المتورطين للجهات المختصة بشكل عاجل.وقالت المصادر أن 3 وزارات ضيعت على الدولة قرابة الـ100مليون دينار بسبب بيرقوراطية إدارية أخرت تسليم دفعات مالية للمقاولين في بعض المشروعات العامة، فقام المقاولون بوقف المشروعات ومقاضاة تلك الوزارات ومطالبتها بتعويضات كبرى. وأشارت المصادر الى توجه لتعميم خطة المراسلات الإلكترونية على جميع مؤسسات الدولة، وذلك بغرض تسريع المعاملات من جانب وتوثيقها من جانب أخر، موضحة ان المعاملات الإلكترونية يسهل معرفة أوجه القصور في تأخيرها إن حدث ذلك.
ليبيا والقاهرة تطالبان برفع حظر السلاح عن «الحكومة الشرعية»
طلبت ليبيا ومصر من مجلس الأمن الدولي رفع حظر السلاح عن ليبيا وفرض حصار بحري على المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة ومساعدتها في بناء جيشها حتى تتمكن من التصدي لتنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة، وانزلقت ليبيا إلى اقتتال بين الفصائل المختلفة وهو ما أشاع حالة من انعدام القانون تقريبا بعد مرور نحو أربع سنوات على سقوط معمر القذافي. وتتنافس حكومتان تدعمهما فصائل مسلحة مختلفة على السيطرة على البلاد التي باتت بسبب الفوضى مرتعا للإسلاميين المتطرفين.وانعقد مجلس الأمن لبحث الوضع في ليبيا بعد أن بث تنظيم داعش تسجيلا يصور نحر 21 مصريا مسيحيا. وردت مصر بضربات جوية يوم الاثنين على معسكرات للمتشددين ومواقع تدريب ومناطق لتخزين السلاح في ليبيا.وقال دبلوماسيون إن الأردن أبلغ أعضاء المجلس خلال مشاورات مغلقة بعد الاجتماع أنه يعتزم توزيع مشروع قرار بخصوص ليبيا، وقال الأردن إن نص مشروع القرار سيقترح رفع حظر الأسلحة عن الحكومة الليبية وإدانة محاولات تزويد أطراف أخرى بالسلاح ودعم المساعي الليبية لمكافحة الارهاب. وألقى وزير الخارجية الليبي محمد الدايري كلمة أمام المجلس قال فيها يتحتم على المجتمع الدولى الذى ساعد الليبيين فى التخلص من النظام الدكتاتورى السابق ثم تركه فريسة وللأسف فريسة للفراغ الأمنى أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأدبية في المساعدة العاجلة على إعادة هيكلة الجيش وتسليحه حتى يؤدى مهامه على النحو المطلوب.ويسمح للحكومة الليبية بالفعل باستيراد الأسلحة والمواد ذات الصلة بموافقة لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي تشرف على حظر الأسلحة الذي فرض عام 2011 عندما قمعت قوات القذافي المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وتدعو لجنة مجلس الأمن ليبيا منذ فترة طويلة أن تكثف من مراقبة حركة السلاح وسط قلق من أن يصل بعض أسلحة الحكومة في النهاية إلى أيدي جماعات متشددة. وأيد وزير الخارجية المصري سامح شكري الدعوة لرفع حظر السلاح وكذلك فرض حصار بحري في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة لمنع وصول الأسلحة لأيدي المتشددين ودعا شكري في كلمته إلى تفعيل الإجراءات العملية للحيلولة دون وصول السلاح إلى جميع المليشيات غير الحكومية والأطراف غير المنتمية إلى الدولة الليبية عبر فرض رقابة بحرية وحصار على صادرات السلاح إلى المناطق والتنظيمات الخارجة عن سيطرة الدولة. وقال أيضا إنه يتعين السماح للدول الراغبة في مساعدة ليبيا على مجابهة الإرهاب بأن تفعل ذلك طالما كانت هناك موافقة وتنسيق مع الحكومة الليبية الشرعية.
«داعش» دمّر 450 موقعاً أثرياً في سورية
كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن بعض ما تتعرض له الآثار والمواقع التاريخية في سورية من تدمير على يد الجماعات المتطرفة ونقلت الصحيفة تصريحات خبراء علم الآثار الذين يقولون أن تنظيم داعش أعلن الحرب على تراث البلاد الغني، وأنه يريدون إزالة جميع أدلة التعددية الدينية، وقوة التدمير لديهم رهيبة.ولفتت الصحيفة الى ان منظمة الدفاع عن المعالم الأثرية احصت في سورية 450 حالة تدمير مواقع أثرية في سورية منذ بداية من العام الماضي ولعل عدد حالات التدمير ارتفع كثيرا، منذ ذلك الوقت، موضحة ان عمليات تدمير المواقع الدينية تباعدت منذ سبتمبر في مدينة حلب التي تعد من أقدم مدن العالم وكذا ريف دمشق.على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون ان الولايات المتحدة حددت حتى الآن حوالي 1200 من مقاتلي المعارضة السورية لمشاركة محتملة في برنامج يقوده الجيش الاميركي للمساعدة في تدريبهم وتسليحهم لقتال متشددي تنظيم داعش. وسيخضع هؤلاء المقاتلون لعملية تدقيق قبل الانضمام للبرنامج الذي من المتوقع ان يبدأ في مارس في مواقع متعددة خارج سورية ويشمل تدريب اكثر من 5000 مقاتل سوري سنويا. وقال مسؤول اميركي ان حوالي 3000 مقاتل قد يتم تدريبهم بنهاية 2015. ومن المتوقع ان تجرى عملية التدقيق لاختيار المقاتلين باستخدام قواعد بيانات للحكومة الاميركية وايضا معلومات مخابرات من شركاء للولايات المتحدة في المنطقة.وقال مسؤول اميركي متحدثا شريطة عدم الكشف عن اسمه ان التدريب من المرجح ان يبدأ في الأردن. وامتنع جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون عن الكشف عن المواقع التي قد تستضيف المجندين السوريين المحتملين الذين تم تحديد هويتهم حتى الآن.وأوضح كيربي أنه لم يتم اتخاذ أي قرار حول توفير دعم جوي أميركي أو دعم آخر لهؤلاء المقاتلين عندما يعودون من التدريب، لكننا ندرك أنه سيكون علينا بعض المسؤوليات بعد اكتمال التدريب.
الراي:
حيوانات وطيور في حديقة الحيوان... للبيع
أعلنت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية عن بيع أنواع من الحيوانات آكلات العشب والطيور الفائضة عن حاجة حديقة الحيوان، وذلك خلال الفترة من الأول من مارس المقبل وحتى 12 منه.وقال مدير إدارة العلاقات العامة في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية شاكر عوض لـ «الراي» ان هذه الحيوانات والطيور فائضة عن حاجة الحديقة وستعرض أمام الجمهور للبيع.وأشار إلى ان من يرغب في الشراء والاطلاع على الشروط ومعاينة الأنواع المطروحة للبيع والأسعار مراجعة إدارة حديقة الحيوان في منطقة العمرية، خلال ساعات العمل الرسمية من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً فيما عدا يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.وأوضح عوض ان الحيوانات والطيور تشمل أنواعاً من الحمام والدجاج والطيور والنعام والماعز القزم وحصان بوني وبقر النجال ومها ووعل وآيل آسيوي وتبدأ الأسعار من دينارين وحتى 1200 دينار
اتفاق بين الحوثيين و«الحراك» وعلي صالح على بقاء البرلمان وتوسعته والسماح بسفر هادي
اتفق حزب «المؤتمر الشعبي العام»، حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والحوثيين و «الحراك الجنوبي» على توسيع عضوية مجلس النواب الحالي الى 551 عضوا ليشمل اشراك «أنصار الله» الحوثية والبقية مع بقاء شرعية مجلس النواب الحالي وتشكيل مجلس رئاسي لنقل صلاحية اللجان الثورية، بينما احبط الرئيس السابق مواجهات ضارية بين القوات الموالية من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة مع ميليشيات الحوثيين في صنعاء.ووفقا للاتفاق، يتم «تشكيل حكومة شراكة وطنية وفترة مرحلة انتقالية وتؤدي اليمين الدستورية تحت قبة البرلمان الموسع، وقبول مجلس النواب الموسع استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي والسماح له بالسفر للعلاج في الخارج».وانزعج عدد من الاحزاب اليمنية ومنها حزب «الاصلاح» (اخوان اليمن) وشركاؤهم من الحزب «الناصري» وحزب «الحق» (موالٍ للحوثيين) من هذا الاتفاق المفاجئ بعد ساعات فقط من لقاء علي صالح أعضاء نواب حزبه لإقناعهم بضرورة الاتفاق.وذكر مسؤول في حزب «المؤتمر الشعبي العام»، فضل عدم ذكر اسمه، لـ «الراي» ان «الاتفاق الاخير احبط مواجهات كانت ستحدث بين الحرس الجمهوري والقوات الخاصة (الموالية لصالح) وبين ميليشيات الحوثيين في صنعاء، وان الاتفاق جاء بموافقة مبدئية من دول خليجية وعربية وعالمية منها ايران وروسيا والصين، وفقا لقرار الامم المتحدة والعودة الى الشرعية الدستورية، وكمخرج لعدم جر البلاد الى مواجهات المجتمع الدولي ومع حزب المؤتمر الذي يعتبر اقوى الاحزاب حاليا الذي كان مخططا ان يتم سحبه للمواجهة مع الحوثيين وهي مواجهة كانت ستكون شرسة ولن تكون كأي مواجهات، وخاصة ان غالبية مشائخ قبائل اليمن واعضاء مجلس النواب هم من الحزب».من جانبه، كشف علي البخيتي القيادي السابق في «انصار الله»، عن مخاوف لدى الجماعة من أن «يشكل سفر الرئيس المستقيل الى الخارج خطراً على اعلانهم الدستوري وسلطة الأمر الواقع التي شرعوا في تأسيسها على أنقاض سلطة الرئيس والحكومة المستقيلة».
تجميد الأزمة الحكومية في لبنان بالفصل بين انعقادها وآلية عملها
تركت حركة اللقاءات السياسية التي شهدتها بيروت في الأيام الأخيرة أجواء من الارتياح العام بفعل اتّساع مروحة الانفتاح على الحوارات المتعددة الجهات التي تواصلت على أكثر من قناة، ما يعزز الاتجاه الى تحصين الاستقرار الداخلي بمعزل عن الخلافات الكبيرة المستحكمة بين القوى السياسية اللبنانية.وتَعززت هذه القناعة بعد الجولة السادسة من الحوار بين تيار «المستقبل» و«حزب الله» التي انعقدت مساء أول من أمس، في مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة في وقت متزامن تماماً مع اللقاء الذي جمع الرئيس سعد الحريري والعماد ميشال عون في دارة الحريري الذي أكرم ضيفه بمأدبة عشاء لمناسبة عيد ميلاده الثمانين الذي صادف أول من أمس.اللقاء بين الحريري وعون، وإنْ أحيط بكتمان شديد حول ما تخلله من مداولات، أُدرج من جانب أوساط مطلعة، في اطار حرصهما على الاستمرار في التواصل والتحاور، ولو ان هذه الوتيرة تعرّضت في فترات سابقة لموجات ساخنة وباردة، ولكنها لم تنقطع خصوصاً منذ اللقاء السابق قبل نحو عام في روما.واذ تؤكد هذه الاوساط لـ «الراي» ان «الملف الرئاسي كان في صلب المداولات» التي جرت في دارة الحريري، الا أنها أشارت الى ان «الأمر طُرح من زاوية التشديد المبدئي المشترك على ضرورة بذل كل الممكن لإنهاء الأزمة الرئاسية»، من دون ان تفصح عما اذا كان موضوع ترشيح عون نفسه طُرح مباشرة او مداورة سواء بينه وبين الحريري منفرديْن ام خلال اللقاء الموسع على العشاء.ولكن الاوساط نفسها استبعدت ان يترك اللقاء انعكاسات أبعد من تطرية الأجواء وتوسيع اطار المشاورات المتصلة بالأزمة الرئاسية، خصوصاً وسط ترقب الجميع ما سيفضي اليه الحوار الجاري بين فريق عون وحزب «القوات اللبنانية» تمهيداً للقاء يجمع عون ورئيس «القوات» سمير جعجع، لافتة الى ان «ما يتعين التوقف عنده هنا هو حرص الحريري على إحاطة إقامته في بيروت منذ السبت الماضي، بإطار الانفتاح الواسع على سائر القوى الداخلية وليس فقط الحلفاء في قوى (14 مارس)»، وهو ترجم ذلك حتى الآن بالمضي في الحوار مع «حزب الله» ولقاءاته المباشرة مع العماد عون والنائب وليد جنبلاط واحتمال ان يزور عين التينة للقاء الرئيس بري، علماً ان معلومات تشير الى ان «الحريري باق في بيروت لأيام قليلة بعد».اما في ما يتعلق بالحوار بين تيار «المستقبل» و«حزب الله» فان اللافت في الجولة السادسة تمثّل في حرص الفريقين على تلقّف نقطةٍ تَقاطَع عندها خطابا الرئيس الحريري والسيد حسن نصرالله قبل ايام، وهي موضوع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب. والواقع ان الفريقيْن فاجآ كثيرين بسرعة إدراج هذا الموضوع على اول جولة حوارية بينهما بعد الخطابيْن، ما يُعتبر انعكاساً لقرار سياسي مشترك بتجاوز عناوين الخلافات الكبيرة بينهما التي برزت في الخطابين والذهاب رأساً الى نقطة التفاهم المبدئية المتعلقة بالإستراتيجية ضد الارهاب، وهو الأمر الذي يثبت مرة اخرى طبيعة وظيفة هذا الحوار لجهة المضي في حماية الاستقرار الأمني الداخلي في المقام الاول.في اعتقاد أوساط قريبة من المتحاورين ان «الجولة السادسة التي انعقدت بوجود الرئيس الحريري في بيروت للمرة الأولى منذ انطلاق هذا الحوار أعطت زخماً قوياً امام الرأي العام الداخلي وكذلك حيال البعثات الديبلوماسية التي تراقب هذا الحوار باهتمامٍ تصاعدي، اذ يُلاحظ صدور إشادات ديبلوماسية غربية بهذا الحوار كما ان السفراء المعتمدين في بيروت يحرصون على الاطلاع على دقائق هذه التجربة نظراً الى ارتباطها الوثيق بتحصين الاستقرار الداخلي».وبدا واضحاً ان واحدة من خلفيات الحِراك الداخلي على خط الحوارات المتعددة الطرف تتمثل في احتواء ملامح الأزمة الحكومية التي نشبت نتيجة الخلاف على آلية اتخاذ القرارات داخل الحكومة الرئاسية والتي تقوم على موافقة الوزراء الـ 24 على كل القرارات، الامر الذي ادى عملياً الى تعطيل الكثير من الملفات بفعل «النكايات» والحسابات السياسية بين مكونات الحكومة، وصولاً الى اعلان العماد عون قبل ايام انه يسحب الثقة من وزير الدفاع سمير مقبل، نتيجة تمديده للامين العام لمجلس الدفاع اللواء محمّد خير لستة أشهر والاتجاه للتمديد لمدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص وقائد الجيش العماد جان قهوجي.وبرزت في الساعات الماضية مؤشرات الى نيّة سلام في ظل الصعوبات التي تعترض التفاهم على آلية جديدة لعمل الحكومة، استئناف عقد جلسات الحكومة وفق الآلية الحالية مع استمرارمحاولات التوافق على صيغة بديلة يوافق عليها الجميع، وذلك بما يحول دون إدخال البلاد في أزمة خطيرة بحال تعطيل عمل الحكومة، التي يتوقع ان تعقد اجتماعاً الاسبوع المقبل، بعد عودة سلام من زيارة خاصة لروما.وفي غضون ذلك، وغداة توجُّه قهوجي، اول من امس إلى الرياض للمشاركة في اجتماع رؤساء وقادة جيوش دول التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، برز كلام نقله عنه زواره ونُشر في بيروت وأكد فيه ان «البعض مشكلته ليست معي، واختار العنوان الخطأ لمعركته»، مضيفاً: «بصراحة أكبر، أقول للعماد عون، لست أنا مَن يعرقل أو يمنع وصوله الى الرئاسة، بل سأكون في طليعة مهنئيه إذا انتُخب، وربما سأصل قبله الى قصر بعبدا لتقديم التهنئة له».يتابع: «ما يحول حتى الآن دون ذلك، ان هناك مكوّنات لبنانية تمتنع عن تأييد عون وهذه ليست مسؤوليتي».وتابع: «نعم.. قائد الجيش، بحكم المركز الذي يشغله، يصبح تلقائيا مرشحاً رئاسياً بديهياً بمعزل عن رأيه، لكنني شخصيا لا أخوض بأي شكل من الأشكال معركة الرئاسة، ولا أحاول توظيف مركزي لرفع أسهمي، وعندما ألتقي شخصيات سياسية أو ديبلوماسية أتجنب الدخول في الملف الرئاسي،وإذا فُتح الموضوع معي، أقاربه كاستحقاق وطني عام، بلا اعتبارات شخصية، وأتحدّى أيا كان القول إنني فاتحته بشيء يخصني في هذا الشأن، أمّا إنْ حصل تفاهم على اسمي، فلن أتهرب من تحمّل مسؤوليتي الوطنية، كما انني لن أكون معترضا على اختيار أي اسم آخر يتم التوافق عليه».
الجريدة:
الخالد لمطلقي الشائعات: تحملوا المسؤولية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أن «أجهزة الدولة أثبتت استعدادها للتعامل مع أي طارئ أو حادثة طبيعية بكفاءة عالية»، لافتاً إلى أن ذلك «فوّت الفرصة على القلة ممن أرادوا الاصطياد في الماء العكر عبر إطلاق الشائعات التي صاحبت أزمة انقطاع الكهرباء الأخيرة».وأعرب الخالد، خلال تصريح على هامش افتتاحه المبنى الجديد لمديرية أمن محافظة مبارك الكبير، عن أمله أن تكون تلك الشائعات «غير مقصودة أو صادرة عن سوء نية، وأن يكون مطلقها على قدر المسؤولية ولا يدعي سرقة حسابه أو تلفونه».وقال إن «ترديد مثل هذه الشائعات في ظل الأزمات يخلق شعوراً عاماً بعجز الدولة عن احتواء الأزمة، وهو ما لم يتحقق، إذ تفوقت أجهزة الدولة، بمساندة المواطنين، في تخطي الأزمة بسرعة فائقة».وقدم الخالد شكره وتقديره لوزارة الكهرباء والماء، وزيراً ومسؤولين وعاملين، وللهيئات والمؤسسات والمواطنين الذين ساهموا مساهمة إيجابية، وبدافع وطني، في احتواء أزمة انقطاع التيار الكهربائى حتى إعادة الأمور إلى طبيعتها تدريجياً خلال ساعتين.
«الخليجي» يرفض اتهامات مصر لقطر
رفض مجلس التعاون الخليجي أمس الاتهامات المصرية لقطر بدعم الإرهاب أثناء جلسة على مستوى المندوبين في الجامعة العربية مساء أمس الأول خصصت لمناقشة التطورات في ليبيا، وذلك بعد ذبح تنظيم «داعش ليبيا» 21 مصرياً ورد القاهرة بشن غارات على مواقع المتشددين في مدينة درنة.وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في بيان، إن «الاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى دولة قطر بدعم الإرهاب باطلة تجافي الحقيقة، وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات».واعتبر الزياني أن التصريحات المصرية «لا تساعد على ترسيخ التضامن العربي في الوقت الذي تتعرض فيه أوطاننا العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها».وكانت قطر أعلنت ليل الأربعاء- الخميس استدعاء سفيرها في مصر للتشاور بسبب كلمة مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية طارق عادل، الذي اعتبر أن تحفظ قطر عن الغارات المصرية على درنة «كشف عن موقفها الداعم للإرهاب».
أوباما: يجب نزع الشرعية الدينية عن المتطرفين
مع تركيز قمة مكافحة التطرف في واشنطن على ضرورة تطوير مضامين رقمية تشمل شبكات التواصل الاجتماعي، والمجتمع المدني، والمؤسسات الدينية لمواجهة الإرهاب، نفى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تكون الولايات المتحدة والغرب في حرب مع الإسلام، داعياً في الوقت نفسه إلى نزع «الشرعية الدينية» عن المتطرفين.وقال الرئيس الأميركي متوجهاً إلى مندوبي 60 بلداً، إن «تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية، والتنظيمات المشابهة تتوق إلى الشرعية، وتحاول تصوير قادتها باعتبارهم زعماء دينيين ومجاهدين دفاعاً عن الإسلام، لذلك سعى تنظيم داعش إلى تسمية نفسه الدولة الإسلامية، وروّج لمفهوم أن أميركا، والغرب بشكل عام، يحارب الإسلام، لذلك يقوم بتجنيد الشبان ويدفعهم إلى التطرف. يجب ألا نقبل على الإطلاق الافتراضات التي يقدمونها لنا، فهذا كذب، ولا أن نعطي هؤلاء المتطرفين الشرعية الدينية التي يسعون إليها، فهم إرهابيون».وأكد أوباما في كلمة مساء أمس الأول أن المتطرفين لا يتحدثون باسم «مليار مسلم»، داعياً المسلمين وقادة الغرب إلى توحيد صفوفهم للتصدي لـ«وعود المتطرفين الزائفة وأيديولوجياتهم الحاقدة»، وموضحاً أن الحرب على الإرهاب هي حرب للفوز بالعقول والقلوب بقدر ما هي حرب في الجو والبر.وأوضح المشاركون في القمة، التي انضم إليها أمس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، ونظيرته البريطانية تيريزا ماي، ووزيرا خارجية الأردن واليابان ناصر الجودة وياسوهيدي ناكاياما، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني،أن مكافحة الإرهاب تتطلب جهوداً كبيرة لتقليص تقدم الجماعات الإسلامية في استخدام الإنترنت لجذب الشباب وإقناعهم.
الآن - صحف محلية
تعليقات