مسيرة تضامنية في قطر
خليجيالمئات عبروا عن استنكارهم من 'إرهاب جريمة تشابي هيل'
فبراير 15, 2015, 7:27 م 791 مشاهدات 0
شارك مئات من طلاب المدينة التعليمية في قطر، والتي تضم فروعا لبعض الجامعات الأميركية، في مسيرة صامتة، تلاها مهرجان تأبيني، عصر اليوم الأحد، استنكارا لمقتل ثلاثة طلاب أميركيين مسلمين من أصول عربية.
وقتل ضياء بركات 23 عاما، وزوجته يسر محمد أبو صالحة 21 عاما، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة 19 عاما، في 'تشابل هيل' في ولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء الماضي، على يد مواطن أميركي، يدعى كريج هيكس (46 عاما)، والذي جرى اعتقاله بتهمة القتل.
وإلى جانب الشيخة هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني، ابنة أمير قطر السابق، شارك في المسيرة الطلابية السفيرة الأميركية في الدوحة دانا شيل سميث، والسفير الفلسطيني منير غنام، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في قطر، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي.
وطافت #مسيرة_قطر_التضامنية الحرم الجامعي، قبل أن تتوجه إلى ساحة الاحتفالات، حيث وقف المشاركون دقيقة صمت للترحم على أرواح الضحايا، ورفع المشاركون فيها لافتات تنبذ الكراهية والعنف، وتدعو للسلام.
وألقى عدد من الطلاب كلمات مؤثرة تعقيباً على الحادث المأساوي، ووجهوا نداء عاجلا لنبذ العنف والحفاظ على سلامة الطلاب وحمايتهم، وأن يكون المستقبل للعلم وليس للكراهية.
وبثت في الوقفة التضامنية رسالة فيديو مسجلة لأشقاء الضحايا، حثوا فيها على عدم تكريس الكراهية، وقالوا: 'الحب يتغلب على الكراهية'، ثم قام المشاركون في المسيرة بكتابة الرسائل التضامنية مع الضحايا على ثلاثة جدران أنشئت خصيصا للمناسبة، وبالتبرع لمركز ضياء بركات لعلاج اللاجئين السوريين في تركيا، وهو صندوق خيري أسسه الشاب الذي قضى في الجريمة، ويهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين في تركيا.
ووصفت 'مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع' ما حدث الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة الأميركية بـ'العمل الإرهابي' الذي أودى بحياة الطلاب، وقالت إن 'الجريمة المروعة التي هزّت العالم، كان لها أثر بليغ على مجتمع مؤسسة قطر بشكل خاص، إذ إن الجهود الأكاديمية والإنسانية التي بذلها الضحايا خلال حياتهم القصيرة تتلاقى مع رسالة وأهداف مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان، ودعم التعليم وتنمية المجتمع في العالم أجمع
تعليقات