وزارة الشباب تختتم دورة استثمار طاقات الشباب الثامنة

شباب و جامعات

767 مشاهدات 0


د.جاسم الحمدان: المشروع الوطني اثار العديد من القضايا الخاصة بالشباب
• د.علي عاشور: نسعى لمعالجة الظواهر السلبية بين الشباب.
• د.سالم الهاجري: تسهم  في علاج وخفض معدلات العنف وتوجيه الشباب.

اختتم مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب اسبوعه التدريبي الثامن معلناّ بذلك نهاية المستوى الأول للمشروع وانتقاله للمستوى الثاني. ويعتبر مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب الذي تدعمه وترعاه رسمياً وزارة الدولة لشئون الشباب وتنفذه جامعة الكويت بالتعاون مع مكتب الأبحاث والاستشارات والتدريب بكلية التربية بجامعة الكويت مشروعاً وطنياً رائداً يسعى بشكل علمي ومنهجي إلى توظيف طاقات الشباب الكامنة بما يعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعهم، وذلك من خلال ورش تدريبية مختلفة تركز على هذه الشريحة المجتمعية.
وقد اشتملت دورات الأسبوع الثامن على عدد كبير من المتدربين بلغ ما يقارب الـ 102 متدرب ومتدربة من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وجمعيات النفع العام وذلك بواقع خمس مجموعات تدريبية لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ومجموعة واحدة لجمعيات النفع العام. وقد تمت عملية التدريب من قبل نخبة من المدربين الأكاديميين تمثلوا في د.عادل الشرف ود.معالي العبد الهادي ود.عبد الرحمن الحميدي ود.عايدة العيدان ود.وفاء الياسين ود. مزنة العازمي.
كما أعلن مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب ختام دوراته للمستوى الأول وبداية وانتقال جميع متدربي المستوى الأول تلقائياً والذين أبدوا التزاماً واضحاً بالحضور والتفاعل للمستوى الثاني من هذا المشروع.
وفي هذا السياق صرّح الدكتور جاسم الحمدان وهو أحد مدربي المستوى الأول بأن فكرة هذا المشروع وما ولدّته من نقاشات مُثرية أثناء الدورات التدريبية هي في الحقيقة أمر في غاية الأهمية، حيث تعود تلك الأهمية إلى أن إثارة بعض القضايا الخاصة بالشباب وتبادل الآراء حولها سيُكَّون بلا شك جملة من المفاهيم العلمية الصحيحة لدى الشرائح المجتمعية التي تتعامل بشكل مباشر مع الشباب، وستمكنهم من التعامل مع كافة المشكلات التي يعاني منها الشباب باختلاف فئاتهم العمرية على النحو الأمثل.
وبدورة أشاد الدكتور نواف العنزي بوزارة الدولة لشئون الشباب على تبني هذا المشروع وكذلك جامعة الكويت وهذا إن دل فإنما يدل على اهتمام تلك الجهات الحيوية بالقضايا التي تمس شبابنا والذين يمثلون مستقبل الوطن.
ومن جانب آخر صرّح الدكتور علي عاشور بأن محور هذا المشروع يعتبر مهم للغاية حيث يسعى لمعالجة الظواهر السلبية المختلفة الموجودة بين الشباب في المجتمع الكويتي من خلال نواحي متعددة، وقال إن من أبرز ما يميز هذا المشروع هو استهدافه لجهات متنوعة بالدولة من شأنها أن تعمل في خطوط  متوازية للاهتمام بالشباب كل بحسب موقعه. علاوةّ على ما سبق صرّح الدكتور نوري الوتار بأن هذه الدورة أتت في مكانها المناسب ووقتها المناسب حيث أن موظفي وزارات الدولة يحتاجون الى مثل هذه الدورات والتي لا تتوفر لديهم في مواقع عملهم.
أما بالنسبة للدكتور سالم الهاجري فقد صرَح بأن هذا المشروع يعتبر مشروعاً حيوياً ومهماً كونه يتعلق بأكبر شريحة مجتمعية وهي شريحة الشباب، وثمّن مبادرة وزارة الدولة لشئون الشباب هذه المبادرة الكريمة التي تحاول من خلالها أن تسهم في علاج العنف كمحاولة منها لخفض معدلات العنف وتوجيه الشباب إلى ما ينفعهم وإلى جميع ما يَصْب في صالح أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك