الوزير الإبراهيم: وضع المياه في الكويت مستقر

أكد وزير الاشغال العامة وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الابراهيم ان الاعمال الكهربائية الجديدة في محطتي الصبيه والزور الشماليه ستدخل الخدمه خلال شهر فبراير الجاري وفق الجدول الزمني الموضوع مشيرا الى ان نسبة الانجاز في المحطتين بلغت 98 في المئة.
وقال الابراهيم في تصريح للصحفيين خلال تفقده الوحدات الكهربائية الجديده في محطة الصبيه اليوم أن الأعمال الحاليه تعد اعمال تشغيل تجريبي للوحدات قبل دخولها الخدمه لمعرفة مدى صلاحيتها وعملها وللتأكد من كفاءتها والعمل على معالجة الخلل ان وجد.
واضاف انه بدخول محطة الزور الشماليه سيكون هناك انتاج بواقع 230 ميغاوات خلال شهر يونيو مبينا ان هذه الاضافات الجديده في مجال الطاقة الكهربائيه ستستوعب الاحمال الكهربائيه في فصل الصيف القادم.
واشار الى ان الوزارة مستمره في عمليه انشاء المحطات وملتزمون بالقانون (39/2010) والذي حد من قدرة الوزاره بعملية البناء للمحطات والذي لايسمح الا ب500 ميغاوات مع ان الاحمال تتجاوز 800 ميغاوات سنويا.
واكد ان 'العمل جاري مع الحكومة لتعديل القانون بحيث يسمح للوزاره ببناء المحطات مع جهاز المبادرات' مشيرا الى ان 'القانون حاليا في لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الوزراء ونأمل الموافقة عليه حتى نستطيع مواكبة الاحمال القادمه وطلبات الاسكان حيث نعمل بالتوازي مع جهاز المبادرات لانشاء مثل هذه المحطات'.
وفيما يتعلق بانتاج المياه اعلن الابراهيم عن دخول 4200 مليون جالون امبراطوري من المياه للخدمه اضافه الى كميات كبيره اضافيه في طور الدخول للخدمه لافتا الى ان الكويت تعد الاولى بين دول المنطقه من حيث مخزون المياه.
واشار الى ان اقل استهلاك للمياه تم رصده بلغ 3200 مليون جالون امبراطوري والاكثر كان 360 مليون جالون امبراطوري فيما يصل الانتاج ل 500 مليون جالون امبراطوري.
واوضح ان انتاج محطة الزور الشمالية عند دخولها الى الخدمة سيكون بواقع 104 مليون جالون امبراطوري باليوم وبنسبة انتاج اكثر ب 25 بالمئه عن الانتاج الحالي اليومي لافتا الى ضرورة التعاون للحفاظ على هذا المخزون بالترشيد من استهلاك المياه.
واشار الى وجود عشرات العقود للصيانة لكل من محطات التوزيع للمنازل ومحطات النقل ومحطات التشغيل والمولدات والمقطرات حيث يقف العمل فيها في شهر مايو على ان تعود للعمل في شهر نوفمبر من كل عام لصيانتها.
ولفت الى أن 'وضع المياه في الكويت افضل ومستقر الا ان ذلك لا يعني الاسراف في استهلاكه' مشيدا بتعاون المواطنين في الاستهلاك العام الماضي حيث كان هناك تقنيين في استخدام المياه والكهرباء بنسبه فرق وصلت 50 في المئه تقريبا.