الوكيل الفهد سلم رسالة الخالد لوزير الداخلية القطري
خليجياجري مباحثات امنية ناجحه وتفقد الاجهزة والنظم المتخصصة
يناير 13, 2015, 3:53 م 624 مشاهدات 0
في رسالة من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الصباح لاخيه سمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفه آل ثانى ، والتى سلمها له وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد الذى وصل الى مطار الدوحة في العاصمة القطرية صباح اليوم الثلاثاء على رأس وفد امني يضم وكيل الوزارة المساعد لشئون المرور اللواء عبدالله المهنا ووكيل الوزارة المساعد لشئون العمليات اللواء جمال الصايغ .
تناول اللقاء تبادل الاحاديث الودية وبحث آفاق التعاون الامني بين البلدين الشقيقين والخطوات التي تم انجازها واوجه التنسيق والتواصل المشترك مشيداً بالعلاقات الوطيده في كافة المجالات الامنية بين الجانبين ، كما قدم الفريق الفهد درعاً تذكارياً لسمو الشيخ عبدالله بن راشد تقديراً لسموه وتعبيراً عن التعاون الامني المتميز بين الكويت وقطر .
وقد اجرى الفريق الفهد مباحثات امنية هامة وناجحة مع وكيل وزارة الداخلية القطري اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفى الذى كان على رأس مستقبليه وكبار القيادات الامنية القطرية وسفير دولة الكويت لدى قطر متعب صالح المطوطح وعدد من اركان السفارة الكويتية .
استهل الفريق الفهد واعضاء الوفد المرافق زيارته الرسمية بتفقد عدد من المرافق والاجهزة الامنية القطرية ذات النظم والتقنيات الامنية المتخصصة من اهمها مركز القيادة الوطني وشاهد عن كثب انظمة المرور واجهزة الحماية المدنية ووسائل وتدابير الدفاع المدني وأمن المطارات بما يسهم في تطوير آليات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات وتطوير النظم والهياكل واستخدام احدث الاجهزة والمعدات الامنية ونظم الاتصال والمعلومات والاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة وتوحيد الرؤى والمواقف في التعامل مع الازمات وحالات الطوارئ ، بما يدفع وتيرة العمل الامني المشترك بين الجانبين لرفع كفاءة واستعداد رجال واجهزة الامن في مختلف مجالات العمل الامني بين البلدين الشقيقين تنفيذاً لقرارات اصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية بهذا الصدد .
يذكر ان اجتماع الفريق الفهد واللواء الركن الخليفي شهد تبادل الدروع التذكارية تعبيراً عن التقدير المشترك للتعاون والتنسيق المتبادل بين الاجهزة الامنية في البلدين الشقيقين.
تعليقات