وزير خارجية قطر ينفي مغادرة مشعل للدوحة
خليجييناير 12, 2015, 11:04 م 822 مشاهدات 0
نفى وزير خارجية قطر الدكتور خالد العطية هنا اليوم مغادرة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل الدوحة بناء على طلب قطري مؤكدا ان مشعل مازال في الدوحة.
وقال العطية في رده على سؤال حول مغادرة خالد مشعل للدوحة بطلب من قطر وبالتنسيق مع تركيا وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته الفنزويلية دلسي رودريغس بمناسبة زيارة الرئيس الفنزويلي للدوحة 'ان مغادرة خالد مشعل قطر مجرد اشاعات والغرض منها معروف وهو ثني الدوحة عن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق'.
واضاف 'خالد مشعل هو ضيف عزيز في دولة قطر بل هو بالاحرى في بلده وابدا لم يكن لدى السلطة القطرية ولا لدى الاشقاء في تركيا هذا التوجه فخالد مشعل موجود بين اهله وفي بلده'.
واكد 'ان القضية الفلسطينية بالنسبة لنا في قطر اخر قضية احتلال في العالم وبالتالي كل هذه الاشاعات الغرض منها الضغط على دولة قطر للتخلي او لتغيير موقفها من هذه القضية وطبعا هذه المسألة مستحيلة نظرا لوجود القضية الفلسطينية في صميم مباديء السياسية الخارجية القطرية'.
وفي رده على سؤال آخر حول جديد العلاقات القطرية - المصرية اكد العطية 'ان لا خصومة بين قطر ومصر' معتبرا 'انها بعض الاختلافات في وجهات النظر بشأن بعض القضايا'.
واشاد بدور المملكة العربية السعودية في التقريب بين الطرفين وادارة الحوار لتقريب وجهات النظر مبينا 'نحن مع الشعب المصري ونكن له كل الاحترام والتقدير وكما ذكرنا ونذكر دائما بأن صحة مصر من صحة باقي دول الوطن العربي وهذا موقف دائم ومبدأ راسخ لدى دولة قطر'.
من جهة اخرى نوه العطية بالعلاقات الثنائية بين دولة قطر وفنزويلا مؤكدا ان زيارة الرئيس نيكولاس مادورو للدوحة ستساهم في تعزيز التعاون بين البلدين.
واكد ان علاقات قطر وفنزويلا قديمة ومتينة في الوقت نفسه وان تبادل الزيارات ولقاءات القادة يصب في صالح تطوير ورفع مستوى هذا التعاون وتقوية اواصر هذه العلاقات للمستوى المطلوب والمنشود.
واوضح ان مباحثات امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس نيكولاس مادورو استعرضت العلاقات الثنائية بين البلدين وجرى خلالها الاشادة بالمكانة المهمة لفنزويلا في امريكا الجنوبية والتهنئة بحصولها على مقعد غير دائم في مجلس الامن.
وذكر ان المباحثات تناولت موقف فنزويلا من القضايا العربية حيث تم تأكيد مواقف فنزويلا المميزة بالنسبة للقضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية مبينا ان الجانبين ابديا استعدادا لتعزيز التعاون في جميع المجالات سواء المجال الاستثماري او في مجال النفط والغاز او في مجالات اخرى مثل الزراعة وغيرها.
وفي رده عن سؤال حول مكافحة الارهاب خاصة بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها فرنسا اوضح 'ان الجميع لابد ان يشارك في مكافحة الارهاب ونبذ العنف لكن نحن في قطر دائما ما نؤكد ان معالجة ظاهرة الارهاب تحتاج الى النظر في الجذور والاسباب فلا يمكن أن نكافح اي ارهاب ما لم نعرف اسبابه وجذوره حتى نستطيع المعالجة الدائمة والناجعة لهذه الظاهرة'.
من جهتها قالت وزيرة خارجية فنزويلا ان الجانبين القطري والفنزويلي عقدا اجتماعات عدة مثمرة تناولت مختلف مجالات التعاون حيث تم الاتفاق على تعزيز هذه العلاقات واواصر التعاون وكذلك تقوية التمثيل الدبلوماسي الفنزويلي في قطر.
واضافت ان الاجتماعات كانت ناجحة في تقريب وجهات النظر في العديد من القضايا والاتفاق على التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات لاسيما مجالات الطاقة.
وفي ردها على سؤال بشأن مشاركة فنزويلا في المؤتمر الذي دعت اليه الولايات المتحدة لمكافحة الارهاب قالت رودريغس 'تابعنا بكل اسى الاحداث الارهابية الاخيرة في فرنسا وفنزويلا تدين كل اعمال العنف والارهاب في اي مكان من العالم ونحن مستعدون للتعاون مع اي دولة لاجتثاث الارهاب ومكافحة هذه الآفة'.
وحول موقف بلادها تجاه الازمة السورية في ظل معاناة مئات الآلوف من السوريين منذ حوالي اربع سنوات قالت وزيرة خارجية فنزويلا ان بلادها تنظر للمتضررين في سوريا كأشقاء شأنهم شأن كل العرب 'ومعاناتهم تعنينا وفنزويلا لديها علاقات دبلوماسية مع النظام السوري وهذا لا يغير موقفها من القضايا الانسانية'.
تعليقات