يكتب أحمد الصانع: الذي نتخيل أنه فرعون نجده شحرورة!
زاوية الكتابكتب يناير 2, 2015, 12:57 ص 515 مشاهدات 0
الشاهد
فرعون وإلا شحرورة؟!
د. أحمد الصانع
اشتهر فرعون في الحضارة المصرية القديمة بالقوة والبطش وأصبح يطلق هذا اللقب على كل من هو قوي ومتسلط كما يتخيل كل من يتعامل مع هذا اللقب بأنه يعبر عن صفات ذلك الفرعون وعلى النقيض نجد لقب الشحرورة وهي الفنانة
اللبنانية «جانيت جرجس الفغالي» المعروفة باسم صباح والتي اشتهرت بالجمال والجاذبية وقد أعجب بها الكثيرون في
الوسط الفني والمشاهير وعامة الشعوب العربية وانطبع في ذهن الناس لفظ الشحرورة
بالأنوثة والنعومة المطلقة ولكن ما يحير في هذه الايام ان الامور اختلفت فالذي نتخيل أنه فرعون وخشن وقوي عندما تتعامل معه تجده شحرورة وناعماً، فنجد في بعض البلاد العربية والاجنبية اشكالاً توحي بالرجولة ولكن عند التعامل معها نجدها شحرورة بكل معاني الكلمة ولكن الوضع مختلف في بلادنا العربية وثقافتنا الاسلامية فنحن نشعر بالاستياء لهؤلاء الذين اهتزت لديهم الهوية الجنسية واصبحوا يتعاملون مع الناس بسمات الشحرورة، فهل هذا مرض ام هو شذوذ عاطفي يحتاج لعلاج أم هو اختلال في نمط التنشئة الاجتماعية ام هي
موضة اجتماعية لتقليد النساء
في الحديث والحركات والايماءات الأنثوية؟ لذا احذر كل أولياء الأمور الذين يخافون على أبنائهم من عدم الرقابة والتناسي وعدم الاهتمام لسلوكيات قد تؤدي بهم في النهايةالي هاوية سلوك أنثوي وهم في قمة الرجولة، ولابد من المتابعة والتعديل الفوري والسريع عند حدوث أي مؤثر لهذه السلوكيات خصوصا في مرحلة المراهقة حتى لا يفقد الابناء هويتهم الجنسية وتصبح مشكلةمزمنة لهم ولأولياء امورهم وللمجتمع طيلة حياتهم،
والحل عزيزي القارئ بسيط وسهل ولا يكلف أي وقت أو جهد وهو المتابعة والتعديل والتصحيح المستمر لسلوكيات الأبناء حتى نقيهم من أي أفكار او سلوكيات شاذة تؤثر على نمط شخصيتهم والوقاية خير من العلاج، مع تمنياتي بصحة نفسية دائمة للجميع.
تعليقات