عماد السيف: جابر المبارك مستهدف لأنه نظيف

أسرة الحكم عدد القراء: 125 14/07/2007 عماد السيف ما كنت اتمنى ان يدخل النائبان الفاضلان مشاري العنجري ومحمد الصقر طرفا في هذا السجال المفتعل، وهذه الحملة البشعة! التي تقودها مؤسسة الفساد باقتدار ضد النائب الاول ووزير الداخلية والدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح، وذلك لسبب بسيط جدا، وهو ان هذه الحملة البشعة وهذا الاسهال من التصريحات الهابطة، لا علاقة له من قريب او بعيد بالدستور والعمل الديموقراطي وادوات الرقابة البرلمانية، فمهما قيل عن نية احد النواب استجواب وزير الداخلية فالكل يعلم ان هذا النائب لا يملك الجرأة على مساءلة اي وزير او افتعال ازمة مع حكومة ناصر المحمد، ودفع الامور نحو الاحتقان! الا بأمر من خارج البرلمان لا علاقة له البتة، بالتأكيد، بالدستور وممارسة النائب لصلاحياته الرقابية! الشيخ جابر المبارك مستهدف، لانه وزير نظيف صاحب موقف صلب في الدفاع عن الدستور والنظام الديموقراطي.. ساعد رئيس الوزراء الايمن في الضرب على رؤوس الفساد وبطل الدوائر الخمس والمؤتمن على مقدرات المؤسستين العسكريتين، ولا علاقة له بالتجارة والمناقصات! ويقدس مبدأ سيادة القانون على الشيخ قبل الفقير، وليس له ديوانية وازلام وفداوية! وعليه فهو في قياسات مؤسسة الفساد وانصارها وابواقها ومراسيلها، وزير متعب يجب التحريض عليه ومناكفته واقصاؤه!! لا يوجد حل لمثل هذه الازمات المفتعلة في الدستور! وليس في النظام الديموقراطي، الذي نتبعه ونطبقه، علاج لمثل هذه الآفات! مواجهة هذه الخطط الشيطانية التي تستهدف حرق الكويت وايذاء حكومتها هو التوجه مباشرة الى موطن الشر وسبب التأزيم والمحرك الحقيقي لتلك الادوات الشيطانية التي تهدف الى خدمة مؤسسة الفساد والنيل من استقرار الوطن!! العائلة الحاكمة هي القادرة فقط على مواجهة هذا الشر المستطير الذي يقوده نفر من ابنائها بهدف العودة الى موقع القرار السياسي وتلويثه، وهي وحدها المسؤولة وليس مجلس الامة، ولا الشعب الكويتي! عن مواجهة هذا المخطط الخطير الذي يستهدف نفرا كريما من ابنائها اولا واستقرار وامن ووحدة الشعب الكويتي ثانيا. اجتماعات الاسرة الحاكمة، التي تعقد سريعا ومن دون ترتيب مسبق لمواجهة اي ازمات سياسية، لا سيما عند تقديم استجوابات للوزراء الشيوخ! والتفكير في حل مجلس الامة! مدعوة اليوم لعقد مثل هذه الاجتماعات وبصورة طارئة فلا تكفي زفة هنا او تعنيف هناك لوقف هؤلاء العابثين بأمننا! ومواجهة هذا المخطط الشرير الذي يستهدف سمعة ومكانة الاسرة في قلوب الكويتيين اولا واستقرار ووحدة الكويتيين ثانيا