وكيل الأوقاف الشعيب في زيارة رسمية لقطر
خليجيالوزير الكواري: المسابقات القرآنية تعزز إقبال المسلمين على كتاب الله
ديسمبر 20, 2014, 9:40 ص 521 مشاهدات 0
قام وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجدالدكتور وليد عيسى الشعيب وعبد الله مهدي براك الوكيل المساعد لشؤون الدراسات الإسلامية، ورئيس اللجنة المنظمة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم بزيارة دولة قطر الشقيقة بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية لحضور الحفل الختامي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الحادية والعشرين ، والتي كانت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والتي أقيمت يوم الأثنين الموافق 15/12/2014بأحد فنادق الدوحة ، واختتمت بتكريم الفائزين في جميع فروع المسابقة.
وعلى هامش الزيارة التقى الشعيب و براك وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري الدكتور غيث بن مبارك الكواري الذي وجه الشكر للوفد الكويتي على تلبية الدعوة بالحضور للمشاركة في احتفالية ختام المسابقة ، من جانبه أشاد الشعيب وبراك بالمسابقة وفروعها والفعاليات التي أقيمت على هامشها خاصة معرض القرآن الكريم الذي عرض فيه أقد م المصاحف لدى المواطنين والمقيمين بالدولة ، والذي يضم (20) مصحفاً مخطوطاً ومطبوعاً تعود في تاريخها إلى الفترة ما بين عام 300إلى عام 700هجرية.
وأثني الشعيب وبراك على تطور مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم والتي بلغت عامها الحادي والعشرين ، والذي شهد رقماًقياسياً لعدد المتسابقين تجاوز الألفين وثماني مئة متسابق ومتسابقة.
وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حول المسابقات القرآنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل التعاون للارتقاء والنهوض بها من كافة الوجوه حتى تحقق الأهداف والغايات النبيلة التي يتم تنظيم هذه المسابقات من أجلها ، وأهمها تعزيز إقبال المسلمين على كتاب الله حفظاً وتلاوة تدبراً ، وكذلك لتكون هذه المسابقات منطلقاً للتمسك بكتاب الله ، والعمل بما فيه من أحكام ،واتباع أوامره ونواهيه.
وأتفق الجانبان على ضرورة تبادل الخبرات في هذا المجال بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل خاص وبين جميع الدول العربية والإسلامية بشكل عام، لأن تبادل الخبرات يؤدي إلى التكامل ، ومن ثم إلى التطور والإبداع ، وليس هناك ما هو أهم من كتاب الله عز وجل حتى يبذل المسلمون قصارى جهدهم للاهتمام به ورعايته والعمل على نشر علومه ...
ثم تطرق الجانبان إلى الحديث عن الدعوة الإسلامية بشكل عام وما تواجههم من مصاعب وتحديات تحتاج إلى تعاون وتكاتف جميع المسلمين في كافة الأقطار العربية والإسلامية لإبراز وجهها المشرق وتصحيح صورتها التي شوهها البعض لأغراض تصب جمعيها في خانة تقويض الدين الإسلامي وإضعاف أتباعه.
تعليقات