مجلس الأمة وأعضاؤه ورم سرطاني مستشري في الدولة!.. برأي فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 467 مشاهدات 0


النهار

إضاءات  /  المحسوبية أقوى من القانون

فيحان العازمي

 

أثار موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خبرا عنوانه «بقوة المحسوبية لا بقوة القانون» من تسكين وظائف اشرافية في منطقة الجهراء، اليوم نقول لمعالي الوزير ولدينا اليقين بأن معاليه لا يرضى بالمحسوبية، ولا يرضى بالظلم، ليس دفاعا عن أحد من الطرفين يا معالي الوزير، لكن الطامة أن في التربية وظائف اشرافية ورقابية منذ زمن لم يتم تسكينها ولا يعرف ما السبب؟!
نعلم أن التربية لديها كوادر ناجحة ولديها القدرة على النجاح والسؤال المهم: لماذا لا يتم تسكينها؟ نعلم أن أكبر وزارات الدولة والمؤسسات المحسوبة على الحكومة تدخل الواسطات فيها يحرم الكفاءة من اعطائه حقه.
معالي الوزير: ثلث المسؤولين بالتربية بالانابة أو مكلف، لماذا لم تسكن الشواغر وتتم الرقابة عليهم بشكل قوي، فالوزارة تضع المناطق في حرج والمناطق أيضاً تضع الوزارة في حرج والضحية الطالب وولي الأمر، وكذلك المعلم والموظف، ولا نعلم لماذا هذا يحصل في التربية، حيث ان صدور أي قرار في التربية وتدخل النواب لمصلحتهم يعرقل المشروع أو القرار، ونعلم أن النائب في مجلس الأمة الكويتي لا يحميه سوى نفسه والناخبين في منطقته ولا يهمه مسؤولي التعليم.
معالي الوزير إن وزارة التربية كساحة حرب لا يوجد منتصر فيها بل الخاسر هو الطالب، نحن نعلم الورم السرطاني المستشري في الدولة وهو مجلس الأمة وأعضاؤه وتدخلهم في القرارات الصادرة من هنا وهناك والمحسوبية، ومصالحهم التي تعرقل الانجاز وتدخلاتهم التي تحرم كل صاحب حق من الحصول على حقه، كما ان هذه التدخلات تظلم الكفاءات، ونحن لدينا اليقين ان الدكتور بدر العيسى قادر على القضاء على هذا الوباء المنتشر، واعطاء كل ذي حق حقه، فالخلل ليس في مسؤولي التربية وانما الخلل في التدخل غير المباشر والضغوطات الشخصية التي تهدم الإصلاح وتخالف القانون وتظلم المستحق.
حفظ الله كويتنا وأهلها وأميرها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك