ألف طائرة ورقية غطت سماء الكويت

أكد خالد عبد العزيز الهاجري أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في ماراثون التحدي الثاني في منطقة حطين عكست تجذر العمل التطوعي والرغبة  الكبيرة في تقديم جانب مشرق في البلاد وهو ما يحفز الكويتيين على التآلف والتوادد والمحبة والاجتماع على مختلف الأنشطة التي تساهم في نشر ثقافات متنوعة كالمشي والمحافظة على الصحة العامة.

وأضاف على هامش الماراثون والحفل الجماهيري المصاحب له الذي انطلق  برعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب؛ أن النجاح الكبير الذي حققه افتتاح الممشى وإطلاق الماراثون في عامه الأول كان دافعا ومحفزا لنا على تكرار التجربة والاجتماع في مكان واحد وإطلاق مجموعة واسعة من الانشطة والمسابقات والعروض التي كشفت الوجه الحضاري لمنطقة حطين وكانت جزءا من رد الجميل لكويتنا الحبيبة.

وتابع بأن الممشى اكتظ بالمشاركين من مختلف الفئات العمرية حيث بدأت الانشطة في الساعة الـ 12 ظهرا واستمرت حتى المساء، تخللتها عروض مميزة للخيول الأصيلة والسيارات الكلاسيكية  والدراجات النارية والهوائية ومسابقات متنوعة وشاملة لمختلف الأعمار، مع تنظيم محاضرات توعوية بأهمية المحافظة على الصحة العامة وممارسة الرياضة وتوزيع بروشورات متنوعة إسلامية وتعريفية.

وأشار الهاجري إلى أن الأجواء العامة كانت مميزة للغاية وساهم في ذلك الطقس والمناخ الرائع الذي سهل من عملية تزيين سماء الكويت بألف طائرة ورقية ، انطلقت في ارجاء المنطقة، وبمشاركة فريق الفارسي للطائرات الورقية ما ألهب روح الحماسة ودفع جميع الحضور إلى التصفيق والمتابعة ، إلى جانب مسابقة الطائرات التي حرص الكثيرون على متابعتها.

وزاد بأن ماراثون التحدي الثاني لم يكن مخصصا فقط للكبار وإنما كان فيه جانب كبير للصغار الذين استمتعوا بالشخصيات الكارتونية والمهرج والالعاب والنطاطيات وكان هناك حفل ترفيهي خاص بهم مع مسابقات وتسالي وتوزيع هدايا على المشاركين بالإضافة إلى الرسم على الوجوه والنقش بالحناء والنفيش وشعر البنات الذي أدخل البهجة والسرور على قلوب الجميع.

وبين أنه تم توفير مشروبات باردة وساخنة ومأكولات خفيفة مجانيه للمشاركين في الحفل الجماهيري وماراثون التحدي الثاني مع عناية وحضور لافت لبعض الفعاليات كلجنة التعريف بالإسلام وجمعية مكافحة التدخين وجمعية القلب الكويتيية وبلدية الكويت ورجال الامن وطواقم الإسعاف الذين كانوا على أهبة الاستعداد على مدار الساعة والذين أشعروا الجميع بأنهم تحت أعينهم وامام ناظريهم.

وأفاد بأن هذه اللحظات الرائعة لم تكن لتمر مرور الكرام حيث تم توثيقها بحضور مجموعة من هواة التصوير الذين حرصوا على التقاط الصور لجميع الراغبين في ذلك مجانا، مبينا أن المسابقات التي تم إطلاقها استطاعت جذب جميع الحضور الذين شاركوا فيها وحصل الفائزون على هدايا وجوائز قيمة.

وأضاف الهاجري بأنه للمرة الأولى كان هناك تنوع كبير في المسابقات حيث تم إطلاق مسابقات لهواة التصوير الفوتوغرافي، ومسابقة للدراجات النارية، ومسابقة لأجمل لوحة رسم، إضافة إلى مسابقة تلوين الكراسي الموجودة في الممشى، واختيار أجمل كرسي ملون.